ضمن فعاليات اختتام الدورة الرابعة من مسابقة أفلام وأغاني تمكين الشباب، أقامت مينتور العربية بالتعاون مع زين الأردن ندوة حوارية بعنوان "الصحة النفسية والشباب في الدراما والأغاني"، والتي استضافت من خلالها متحدّثين من أعضاء لجان تحكيم المسابقة من مشاهير العالم العربي، يوم الإثنين 4 مارس 2024، في الفرع الرئيسي لمنصة زين للإبداع ZINCـ الكائن بمجمع الحسين للأعمال.

أكثر من 120 شخصية ثقافية وفنية واجتماعية وإعلامية وشبابية وممثّلين عن الهيئات والجهات ذات الصلة حضروا الجلسة التي تمحورت حول "الصحّة النفسيّة للشباب"، بهدف تسليط الضوء على التحدّيات الحياتيّة والنفسيّة التي يواجهها الشباب وأهمّية الصمود أمامها وتوفير الأمل لهم بمستقبل أفضل من خلال تحفيز الفن والإبداع والابتكار.

ضمّت الندوة نخبة من المبدعين والفنّانين والأخصائيين المرموقين على النحو التالي: الرئيسة التنفيذية لمينتور العربية ثريا اسماعيل، والمدير العام للهيئة الملكية الأردنية للأفلام مخند البكري،والمخرجة دارين سلّام، الممثلة دانيلا رحمة، المخرج سعيد الماروق، المخرجة صوفي بطرس، الممثل قيس الشيخ نجيب، الممثلة كاريس بشار، والكاتب نزار فرنسيس

وقدمت الجلسة الإعلامية رزان سلامة، وأدار الحوار المنتج محمد البسيوني.

أشادت الرئيسة التنفيذية لمؤسسة مينتور العربية ثريا اسماعيل بجهود المؤسسات الأردنية في مجال توعية الأفراد والمجتمعات للوقاية من السلوكيات الخطرة، كما أثنت على أهمية العمل المشترك والتعاون بين كافة قطاعات المجتمع للتطرق لقضايا تنموية واجتماعية ملحّة والنهوض بجيل الشباب الواعد نحو مستقبل صحي وآمن.

أشار االمتحدثون إلى ثقتهم بأن الشباب العرب يمتلكون قدرات مميزة وسيقدمون أفلاما وأغاني على قدر كبير من الابتكار تمتلك رسائل وقيم، لنشر الوعي للوقاية من السلوكيّات الخطرة وتشجيع الشباب على اتّباع أنماط حياة صحيّة.

انطلقت المسابقة عام 2017 وريثما تحوّلت إلى مبادرة إقليمية ومنصّة رائدة تسعى لدعم وتشجيع المواهب العربية الفنّية الشّابة على تطوير أفلام قصيرة وأغاني توعوية هادفة، إضافةً إلى خلق مساحة آمنة لهم للتعبير عن مخاوفهم وتطلّعاتهم وآرائهم حول مواضيع اجتماعية وإنسانية ملحّة. ذلك بالتعاون مع أكثر من 80 شريك استراتيجي من منظّمات وهيئات محليّة وإقليميّة وعالمية مثل IEFTA وSundance Festival وجهات إعلامية وجامعات وأكاديميات وشركات قطاع خاص.

مينتور العربية هي منظمة إقليمية غير حكومية وغير ربحية تسعى لتمكين الأطفال والشباب ووقايتهم من السلوكيات الخطرة للتمتع بحياة صحية واتخاذ قرارات سليمة. تأسست عام 2006 و يرأس مجلس أمنائها سمو الأمير تركي بن طلال بن عبد العزيز. هي جزء من مينتور العالمّية،

التي تأسّست عام 1994 برئاسة جلالة ملكة السويد سيلفيا، ولها فروع في السويد ولاتفيا والمانيا والولايات المتحدة الأميركية والأردن.