احتفلت اسرة جامعة عمان العربية بيوم العلم الأردني، مؤكدة على أنها مناسبة وطنية عظيمة لتشارك الوطن على امتداد ثراه الطهور بشعبه ومؤسساته وقطاعاته، لتزجي له بألسنتنا ومن قلوبنا تحية خالصة ممزوجة بالغز والفخار.

وأكد الأستاذ الدكتور محمد الوديان رئيس جامعة عمان العربية في كلمته قائلاً : في يوم العلم الأردني 16 – نيسان – من كل عام نرفع العلم بأيدينا ونحمل نبض شموخه بقلوبنا فنطبع قبلة الانتماء والإخلاص على جبين الوطن ، خافقاَ بألوانه الزاهية التي توشحت بها حضارات ضاربة في التاريخ مجداً وعلواً ، ونقف أمامه بحدقات عيوننا ودفقات قلوبنا نعاهد قائد الوطن على الانتماء للوطن والولاء للقيادة، وأضاف بأننا ننتهز هذه المناسبة الوطنية الغالية لأرفع باسمي واسمكم جميعاً الى مقام صاحب الجلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين أصدق التهاني والتبريكات مقرونة بأسمى معاني الفخر والانتماء، سائلين الله العلي القدير أن يحفظ جلالته وسمو عهده الأمين ذخراُ وسنداً لوطننا وشعبه الوفي وأن يعيده علينا وعليكم بالخير والبركات وعلى وطننا التقدم والازدهار.

من جهته قال الأستاذ الدكتور خالد بني حمدان عميد شؤون الطلبة رايتنا هذه رفعها أجدادنا عند اعلان استقلال أردنا الغالي في 25 أيار 1946، اليوم الذي كرست فيه السيادة على الأرض وانتهاء الانتداب البريطاني ومبايعة المغفور له عبد الله الأول بن الحسين ملكاً على البلاد ، وأن رايتنا هذه التي رفعها جيشنا العربي الباسل في معاركه على أرض فلسطين الحبيبة في الكرامة، وباب العامود وغيرها من معارك الشرف والصمود ، حيث رايتنا هذه هي التي رفرفت في سماء فلسطين الحبيبة  - وغزة الصمود - أثناء قيام قادتنا الغالية وشعبنا الأبي في دعم صمود أهلنا في غزة ومداواة جروحهم ، وأشار بأننا نجتمع اليوم لنحتفي معاً بيوم العلم الأردني – الخفاق عالياً دوماً وبإذن الله تعالى ومن ثم همة الشرفاء الغيارى كما احتفلنا سوياً قبل فترة باليوبيل الفضي لجلوس جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين على العرش وتسلمه سلطاته الدستورية والتي صادفت في السابع من شباط من العام 2024، كيوم الوفاء والبيعة.

مُّبِينًا بأن احتفالنا هذا اليوم تعبيراً عن التزامنا الوطني الواعي وحرصاً منا على ترسيخ قيم الولاء والانتماء للوطن وقيادته رافعة الراية الخفاقة دوماً بقيادة ملكنا المفدى عبد الله الثاني بن الحسين وولي العهد المحبوب الأمير الحسين.