نشطاء اردنيون يشاركون بـ"اسطول الحرية" لكسر حصار غزة
يستعد نشطاء اردنيون
للمشاركة في "اسطول الحرية2024 لكسر الحصار عن غزة الواقعة تحت حصار خانق،
ومن المقرر ان تنطلق عدة سفن لكسر الحصار خلال الفترة القريبة نيسان من عدة موانئ.
ومن المتوقع ان يتجاوز
عدد المشاركين 1200 شخص، من أكثر من 50 دو لة.
وللاعلان عن المشاركة
الاردنية باسطول الحرية يعقد عند الواحدة من ظهر غد الخميس مؤتمر صحفي في مقر حزب
جبهة العمل الاسلامي بالعبدلي
ويتحدث في المؤتمر ضمن
اخرين المهندس بادي الرفايعة عضو اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة / منسق
المشاركة الأردنية في أسطول الحرية 2024.
وعمل تحالف مشروع
"أسطول الحرية" الدولي طويلا على مدى عدة اشهر لإطلاق عدد من المشاريع
التي تهدف لكسر الحصار عن قطاع غزة من خلال البحر، بعد أن أظهرت الأشهر الماضية
صعوبة وصول المساعدات إلى القطاع من الطرق والمعابر البرية.
ومن المتوقع أن تنطلق
احدى السفن محملة بالمساعدات الإنسانية والطبية ومستلزمات الإيواء من ميناء مصراتة الليبي في اتجاه سواحل قطاع غزة، حيث إن التحالف الذي
يضم 12 دولة إضافة إلى اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة التي تمثل الدول العربية..
وكان "تحالف أسطول الحرية الدولي" اعلن عزمه
إيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة عن طريق البحر في ظل الظروف والمعاناة
هناك بسبب الهجمات الإسرائيلية المكثفة.
وعقد التحالف مؤخرا مؤتمرا صحفيا في مقر هيئة
الإغاثة الإنسانية (IHH)في مدينة إسطنبول التركية
حول استعداداته لإيصال مساعدات إلى غزة.
وأكد
التحالف أنه "سينطلق إلى غزة بحرا لإنهاء الحصار الإسرائيلي غير القانوني والمميت على القطاع".
وأشار البيان، إلى أن الأسطول المعتزم إطلاقه
قريبا يستهدف إيصال آلاف الأطنان من المساعدات الإنسانية الطارئة مباشرة إلى
الفلسطينيين في غزة.
ويضم تحالف أسطول الحرية الدولي عددا كبيرا من
منظمات المجتمع المدني الدولية والناشطين، بينها هيئة الإغاثة الإنسانية (IHH) التركية.
وقال
رئيس هيئة الإغاثة الإنسانية، بولنت يلدريم، إن إسرائيل
تواصل الحصار وتزيد المجازر في غزة رغما عن العالم أجمع. مشيرا
إلى أن أسطول الحرية يسعى لرفع الحصار عن غزة، ومنح العالم الإسلامي والمجتمع
الدولي فرصة من أجل إيجاد الحلول.
ويقر التحالف بصعوبة مهمة
كسر الحصار عن قطاع غزة "لأن الحصار هو قرار سياسي مدعوم غربيا، وتفرضه
أميركا إلى جانب إسرائيل، لكن لا يجب التوقف ومهما بلغت المعوقات التي ستواجهنا
فلن تكون بأكثر مما يواجهه أهلنا في غزة".