شريط الأخبار
هكذا كذب كبيرمسؤولي الاستيطان بالجليل بيانات جيش الاحتلال حول اهداف قصف حزب الله "اسرقوهم يرحمكم الله".. أستاذ بجامعة الأزهر يفتي بسرقة الغاز والكهرباء والمياه أردوغان يدعو لتحالف إسلامي لمواجهة التوسع الإسرائيلي.. ونهدف لمحور تضامن مع مصر وسورية تسجيل مسرب عن شراء مواقع متقدمة بقائمة ارادة.. والبطاينة ينفي: مفبرك الملكة رانيا: الانتقاص من قيمة حياة الفلسطيني يسمى عنصرية البوتاس العربية" تُصــــــــدّر أكبر شحنة بوتاس إلى أوروبا في تاريخها تجارة الأردن: رفع التصنيف الائتماني للمملكة يعكس منعة الاقتصاد الوطني استشهاد متضامنة اميركية برصاص الاحتلال بنابلس اعتصام قرب السفارة الامريكية تنديدا بالدعم الامريكي للارهاب الصهيوني مشاكل أميركا مع حلفائها: اسرائيل واوكرنيا نموذجا انقاذ رقبة كويتية من حبل المشنقة باخر لحظة لهذا السبب جيش الاحتلال ينسحب من جنين وطولكرم مُخلفًا دمارًا هائلاً و36 شهيدًا قدورة فارس من "منتدى العصرية": فظائع سجون الإحتلال لم يشهد لها التاريخ مثيلا الصفدي: اي محاولة تهجير من الضفة للاردن هي اعلان حرب الشبلي: توسعة رقعة المساعدات الإنسانية المرسلة لأهلنا في غزة الحية: نتمسك بورقة بايدن وقرار مجلس الامن.. ولن نرضخ لمراوغات نتنياهو اجتماع لجنة تأهيل وتطوير منطقة وادي العش بغرفة صناعة الزرقاء الاردن يدين الانتهاكات الاسرائيلية باستباحة الاقصى المعايطة: الاجبار على التصويت العلني رشوة انتخابية طقس معتدل في معظم المناطق نهاية الأسبوع

يا لحزن القصيدة عليك يا زياد

يا لحزن القصيدة عليك يا زياد


مفلح العدوان

تبكي ناعور فقيدها، ومعها فَقَد الأردن أحد أهم شعرائه: (زياد العناني)، الصديق الذي ابتعد مبكرا، حين أقعده المرض سنوات، بعد أن كان شعلة تمرد وطيبة، وعلامة فارقة إبداعا وشعرا

رحل زياد العناني، ومعه حلّقت عصافير القصيدة حول روحه تؤنسها في معراجها نحو الأعالي.

غاب صاحب "خزانة الأسف"، فواأسفي على من تربص بالشعر وكمائن اللغة، من كان في الماء دائما يرسم الصور.

يالحزن القصيدة عليك يا زياد، وهي تستعيد تجلياتك مذ تلك الإرهاصات الأولى من ناعور، وأنت المبدع الصابر، الذي كنت دائماً تُعبّر عن المجموع قائلا أنّا "مرضى بطول البال".

سنواتك الأخيرة، يا صاحبي، حجبتك عنا وعن محبيك، وأنت تقاوم السكري، وبعدها تلك الجلطة الدماغية وما رافقها من صمت جعل القصيدة سجينة على شفتيك، غير أن ابتسامتك بقيت نافذة قلبك لكل من يأتيك، كأنك تستعيد بتلك الابتسامة ضحكتك المُحبّة، وذاكرة الشعر والحياة والتمرد الذي سكنك وواطن إبداعك.

لم تكمل قصيدتك الأخيرة حين أقعدك المرض، وقد كان آخر ما كتبت:

"البيت ما زال هو البيت

والدرب ما زال هو الدرب

ربما لم أره وهو يتغير بعد نومك

ولكن/ لا عليك

إن ضاعت منك أو ضاع عنك

سيدلك الحزن

وتقودك يد البكاء إلى جنتي".

واوحشة البيت والدرب بعيدا عنك، غير أنك ستبقى حاضراً يا زياد بيننا، ومعك القصيدة، والشعر، والذكرى، وابتسامتك، وصورتك التي لا تغيب.. 

فسلام عليك يا زياد.. سلام على روحك الطيبة، وقلبك النقي.. سلام عليك!