اسرائيل تعتقل طبيبا اردنيا بعد السماح له بمرافقة حملة اغاثة دولية لغزة
اعلنت عائلة طبيب اردني
اسرائيل اعتقلت ابنها الطبيب عبد الله سلامة ابو ملال البلوي مند يوم 19 الشهر
الجاري اثناء توجه مع حملة طبية اغاثية بتنظيم منظمة دولية الى قطاع غزة
للمساهمة في اعمال
الحملة من اغاثة وعلاج للغزيين.
وطالبت عائلة الطلبيب
البلوي في بيان لها الحكومة بمتابعة قضية ابنها المعتقل في اسرائيل دون ان يتمكن
حتى محاميه من رؤيته، لافتة الى ان ابنهم حصل على الموافقات المسبقة عبر المنظمة
الدولية المسيرة للحملة الاغاثية لدخول فلسطين عبرجسر الملك حسين وصولا الى غزة.
وسبق للبلوي، وهو دكتور
اختصاصي بالجراحة العامة ويعمل بمسشتفى الرويشد الحكومي ان التحق وتطوع بحملة
اغاثة سابقة الى غزة.
وفيما يلي بيان عائلة
الطبيب البلوي على لسان شقيقه:
"اعتقلت السلطات
الإسرائيلية اخي الطبيب الأردني عبدالله سلامة أبوملال البلوي، خلال توجهه في حملة
إغاثية طبية الى قطاع غزة
وقد توجه اخي د عبدالله
البلوي يوم الخميس 19 كانون الأول، ضمن حملة إغاثية تابعة لمنظمة PANZMA، وبموافقة رسمية من
الجانب الإسرائيلي تمت من خلال المنظمة وعبر الجهات المعتمدة رسميا
حيث أنه تم احتجازه
الساعة ١٢:٢٠ ظهرا على الجانب الإسرائيلي من الحدود البرية بين الأردن وفلسطين (
جسر الملك حسين - اللنبي)
وتم إبلاغ الوفد
المرافق له من قبل الجانب الإسرائيلي بأنه تم التحفظ عليه لغايات التحقيق ،
وقامت عائلته بإبلاغ
وزارة الخارجية بالموضوع فورا
وقد تواصلت معنا الشرطة
الاسرائيلية مساء يوم الخميس وأبلغونا بأنه محتجز لديهم في مركز بيتح تكفا
وبعد التواصل مع
المحامي، تم إبلاغنا بأنه تم تمديد الاعتقال لغاية يوم الخميس 26/12/2024، مع وجود
منع من مقابلة المحامي له من ساعة صدور امر الاعتقال
ولغاية الآن لم يتم
السماح للمحامي بمقابلة اخي الدكتور عبدالله، ولم يتم توضيح ظروف اعتقاله أو إعطاء
أي أسباب واضحة لذلك
يُذكر أن الطبيب
عبدالله قد شارك سابقا في حملة إغاثية إلى غزة مع نفس المنظمة، ولم يتم إبلاغه
بوجود أي مشكلة في سفره مرة أخرى إلى هناك
وهو طبيب جراحة عامة
يعمل في مستشفى الرويشد الحكومي، ويُشهد له بطيب الخلق والسمعة الحسنة، والخبرة
المهنية في الجراحة
نطالب نحن عائلة
الدكتور عبدالله البلوي أن تسارع السلطات الأردنية في اتخاذ إجراءات واضحة وسريعة
للافراج عنه فورا، حيث لا نرضى أن يترك ابننا محتجزا عند الاحتلال الإسرائيلي يوما
واحدا
#الحرية_دعبدالله_البلوي