العيسوي: الأردن بقيادة الملك ماض بمسيرته التطويرية وثابت على مواقفه
خلال لقائه وفدين من
أبناء عشيرة المهيدات وشباب عشائر التعامرة
*المتحدثون: السياسية الحكيمة للملك أبقت على
الأردن واحة أمن واستقرار في محيط ملتهب*
*عمان – 22 كانون الأول 2024-* التقى رئيس
الديوان الملكي الهاشمي يوسف حسن العيسوي، اليوم الأحد، وفدا من أبناء عشيرة
المهيدات ووفدا من شباب عشائر التعامرة، في لقاءين منفصلين.
وأكد العيسوي أن الأردن
بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني، ماض في مسيرته التطويرية والتحديثية، باق على
مواقفه الشجاعة والسباقة تجاه قضايا أمته، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.
واستهل العيسوي
اللقاءين، اللذين عقدا في الديوان الملكي الهاشمي، باستعراض مواقف الأردن وجهود
جلالة الملك لمساندة وإغاثة الاشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة، الذين يتعرضون
لعدوان إسرائيل غاشم.
وأكد العيسوي أن
الأردن، بقيادة جلالة الملك، يبذل، ومنذ بدء العدوان، جهودا إقليمية ودولية مكثفة
ومتواصلة من أجل وقفه وضمان مواصلة تدفق المساعدات الإغاثية والإنسانية والطبية
للأهل في غزة.
ولفت إلى أن جلالة
الملك يركز، خلال مباحثاته واتصالاته مع زعماء وقادة المجتمع الدولي، ومنذ بدء
العدوان، على مواقف الأردن الصلبة الداعمة للشعب الفلسطيني وحشد التأييد الدولي
لوقف العدوان والتحذير من تداعيات استمراره على أمن واستقرار المنطقة، وضرورة
استمرار تدفق المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية للأشقاء في غزة.
وأشار إلى مواقف جلالة
الملك الرافضة لتهجير الفلسطينيين خارج أراضيهم، وجهود المتواصلة لإيجاد أفق سياسي
للقضية الفلسطينية لتحقيق السلام على أساس حل الدولتين.
وبين أن الأردن يوظف
مكانته الدولية من أجل حشد دعم دولي للشعب الفلسطيني وقضيتهم العادلة، وتسليط
الضوء على حجم المأساة التي يواجهها، وحث المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته
القانونية والأخلاقية.
ولفت العيسوي إلى دور
جلالة الملكة رانيا العبدالله، وجهود سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي
العهد، المساندة للجهد الملكي.
وأكد أن الأردن يواصل
جهوده لضمان وصول تدفق المساعدات الإنسانية على غزة والضفة الغربية بكل الوسائل
الممكنة.
وبين أن الأردن، بقيادة جلالة الملك، يواصل حمل
أمانة المسؤولية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف، النابعة من
الوصاية الهاشمية على هذه المقدسات وحمايتها والحفاظ على هويتها العربية الأصيلة،
والوقوف في وجه أي محاولات تسعى لتغيير الوضع التاريخي والقانوني القائم بالقدس.
وقال العيسوي إن من حق
الأردنيين أن يفتخروا بالوطن ومنجزاته، وبقائد مسيرته ومواقفه المشرفة، وأن يبرزوا
رسالته العروبية والإنسانية والدفاع عنها في جميع المنابر الدولية.
بدورهم، أكد المتحدثون
أن السياسية الحكيمة لجلالة الملك، جعلت من الأردن واحة أمن واستقرار في محيط
ملتهب، عصيا على جميع التحديات.
وثمنوا جهود جلالة الملك المستمرة لبناء أردن
الحداثة، في مختلف المجالات، مؤكدين أن الأردن، بقيادة جلالة الملك، ووعي شعبه،
والتفاهم حول قيادتهم الهاشمية، وتماسكهم، سيبقى قويا.
وقالوا إن الأردن، بقيادة جلالة الملك، المدافع
الأول عن القضية الفلسطينية وعن القدس ومقدساتها ودعم الاشقاء الفلسطينيين لنيل
حقوقهم المشروعة بإقامة دولتهم المستقلة على ترابهم الوطني، وعاصمتها القدس.
وعبروا عن اعتزازهم
بمواقف وجهود جلالة الملك المشرفة والمتقدمة من أجل نصرة ودعم ومساندة الأشقاء في
قطاع غزة سياسيا وإنسانيا، مؤكدين وقوفهم صفا واحدا خلف جلالة الملك، داعمين
لمواقفه.
ولفتوا إلى أن جلالة
الملك يكرس جهوده واتصالاته لتكون القضية الفلسطينية حاضرة على أجندة جميع المحافل
الدولية، وبذل كل ما من شأنه دعم نيل الشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة.
وقالوا إن مواقف جلالة
الملك تجاه القضية الفلسطينية، ليست غريبة عن الهاشميين، الذين قدموا ويقدمون
التضحيات للدفاع عن القضية الفلسطينية والقدس ومقدساتها.
وأكدوا أنه سيتصدون،
لكل من يحاول النيل من أمنه واستقراره، ولكل دعاة الفتنة والتشكيك وبث الإشاعات
المغرضة.
وثمنوا جهود ومساعي
جلالة الملكة رانيا العبدالله في توضيح حقيقة ما يجري في غزة والضفة الغربية من
دمار وقتل، للرأي العام العالمي، وبجهود سمو ولي العهد، السياسية والإنسانية
المساندة للجهد الملكي.
ولفتوا إلى أهمية
الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس.
وأشادوا بجهود نشامى
القوات المسلحة الأردنية- الجيش والأجهزة الأمنية، الذين يذودون عن حمى الوطن
ويحافظون على منجزاته وصون مقدراته، ويستمرون في تقديم التضحيات من أجل حماية وأمن
استقرار الأردن.