شريط الأخبار
غزة و"وهم" وقف الحرب وانتهاء المجاعة...أية مسؤوليات على "ثلاثي الوساطة" و"مجموعة الثمانية"؟ نتنياهو يرفض عرض حماس بخروج مقاوميها من "الخط الأصفر" الملك يزور المجلس القضائي ويوعز بتشكيل لجنة لتطوير القضاء "الصحفيين" يقر حلولا لتسوية اشتراكات المواقع الالكترونية من بين 316 ألف طلب قرض جديد.. البنوك ترفض 77 ألفا بقيمة تتجاوز المليار دينار اجراءات احترازية بعد الإشتباه بحقيبة مجهولة بمحيط مجلس الاعيان الملك في وسط البلد مطالب عمالية أمام شركة أمنية تتضمن صرف تحسين اوضاع وراوتب إضافية للموظفين الجيش الإسرائيلي يبدأ بجمع مئات السيارات الصينية من ضباطه تخوفا من التجسس! بعد عامين من العدوان.. الغزيون يعانون من "وباء" الصدمة النفسية حماية المستهلك: ارتفاع اسعار تنكة زيت الزيتون الى 150 ديناراً "الفوسفات" تتطوع لحل مشكلة تلوث مياه قرية البربيطة مقتل امرأة كل 3 أيام في فرنسا على يد زوجها عاجل. واخيرا.. أبواب البيت الأبيض تفتح لـ"رئيس" سوري.. والشيباني يطمئن اسرائيل: لا نريد أن ندخل حربا جديدة القوات المسلحة تحبط محاولة تسلل شخصين عبر الواجهة الشمالية ولي العهد يتابع التمرين النهائي لدورة القوات الخاصة الفصائل الفلسطينية تجتمع بالقاهرة الأسبوع الحالي لبحث إدارة انتقالية لقطاع غزة شيطنة المقاومة... لوم الضحية الاحتلال يهدد حزب الله: يلعب بالنار! الجرائم الإلكترونية تحذر: لا تدخلوا لروابط مجهولة تحت أيّ ظرف كان

الوطن يكبر بالمحبة ويفنى بالبغضاء

الوطن يكبر بالمحبة ويفنى بالبغضاء

 

 د. طارق سامي خوري 

في الأوقات العصيبة، لا بد أن نتحمل بعضنا البعض، لا أن نتبادل تهم الخيانة. الوطن أنا وأنت، ونحن جميعًا، وبدون هذا الشعور المشترك لا يبقى للوطن معنى. من الطبيعي أن نختلف، وأن تتعدد وجهات النظر داخل الشعب الواحد، وهذا أمر صحي ومطلوب. لكن ما لا يجوز هو أن يتحول هذا الاختلاف إلى تخوين وتجريح، لأن ذلك يفتت النسيج الوطني ويخدم من لا يريد لنا الخير.

 

ونؤكد رفضنا القاطع لأي إساءة أو تحريض تجاه أي جهة أو مؤسسة. وإن وجدت تجاوزات أو أخطاء، فلنُعالجها بالحوار والنقد المسؤول، لا بالتعميم والشيطنة.

 

الاختلاف لا يفسد للود قضية، فلنحافظ على وطننا كبيرًا بالمحبة، لا ممزقًا بالبغضاء.