شريط الأخبار
اسرائيل تشن اكبر هجمة على سوريا وتعد للمزيد.. وتحذير من اسقاط الطائرات التركية الحوثيون يَبرّون بوعد فلسطين.. وصواريخهم تقض مضاجع الاسرائيليين اتفاق امريكي اسرائيلي لادخال مساعدات وتوزيعها بغزة بادارة دولية وفاة 4 اطفال واصابة اثنين بحريق شقة في ابو علندا عاجل غارات اسرائيلية على دمشق ومناطق اخرى بسورية الان ماذا بعد هيمنة اسرائيل على الإقليم؟! الملك يبحث سبل التعاون وتعزيز التنسيق مع رئيس جمهورية الجبل الأسود الملك يعقد لقاءين مع الرئيس الألباني ورئيس الوزراء في تيرانا قصف سفينة من “أسطول الحرية” في مياه مالطا ومنعها من التوجه لغزة البنك الدولي: مواصلة ارتفاع الاسعار في الاردن الملك يبدأ جولة خارجية تشمل ألبانيا ومونتينيغرو والولايات المتحدة استثناء الاردن من قرار ترامب بوقف الدعم العسكري والمالي الملك يهنيء عمال الاردن بعيدهم مسؤول اممي: الوضع الراهن بغزة أشبه بأهوال يوم القيامة 100 يوم لترامب بالحكم: زلزال سياسي اقتصادي لم يترك صديقا ولا عدوا حرائق هائلة بجبال القدس واخلاء مستوطنات وطلب مساعدة دولية العيسوي: الأردن وطن الرسالة والصلابة وقيادته الهاشمية تمضي بثبات ولا تساوم الملكة تلتقي نائبة أمين عام الأمم المتحدة ولي العهد يترأس اجتماعا للمجلس الوطني لتكنولوجيا المستقبل الملك يدشن المرحلة الثانية من الحديقة النباتية الملكية بتل الرمان

ما زال اليمن يراكم بحدارة انتصارات استراتيجية على اميركا واسرائيل

ما زال اليمن يراكم بحدارة انتصارات استراتيجية على اميركا واسرائيل


عودة صويص

من تحت ركام الحصار على اليمن يشع بريق ردع استراتيجي في وجه قوى الطغيان والبطش  الاميركي الاسرائيلي ...... ومن سماء مكشوفة لاعتى اساليب الرقابة من الاقمار الصناعية الاميركية والاسرائيلية في العالم  ومن ارض مكشوفة بلا مطارات عسكرية ولكنها شامخة شموخ جبالها الشماء  تنطلق الطائرات المسيرة لتقض مضاجع تل ابيب ، فكانت طائرة ( يافا ) التي تجاوزت كل تكنولوجيا الاعتراض واستطاعت ان تصل تل ابيب ، .... في ذات الوقت التي تتحدى فيه اعتى تكنولوجيا الطائرات الاميركية المسيرة  الاكثر تطورا  تكنولوجيا في عمليات الاستطلاع فتسقطها  ، ..... 

                   اي اننا في موضوع قصف تل ابيب واسقاط الطائرة  نكون امام ضربة يمنية مزدوجة في قلب كيان العدو تتزامن مع ضربة قريبة في سماء اليمن تسقط هيبة تكنولوجيا الاستطلاع الاميركية ...... انها حالة ذات مدلول وابعاد تحسب لليمن بجدارة كما انها تفرض معادلة جديدة في تقرير واقع الغلبة والانهزام في هذه الحرب وذلك على النحو التالي

-------  لا زالت معادلة وحدة الساحات قائمة وانه من المنظور اليمني  لا يمكن قصل حرب غزة عن البحر الاحمر ففي هذا الربط تكمن شرعية القتال في اليمن

------  ان هذه العملية المزدوجة جسدت معادلة يمنية مفادها "" ان الحد الادنى من الموارد مع الحد الاقصى من التاثير "" كما تفرض على العدو معادلة ""  الحد الاقصى من الكلفة مع الحد المتواضع جدا من التاثير ""  ، وفي هذا الصدد ذكرت وكالة ال  cnn   ان كلفة ما قامت به امزيكا من عمليات حربية ضد اليمن وفي اقل من  الاسابيع الثلاث الاخيرة  قد بلغ  10  مليار دولار مقابل تاثير محدود جدا على الجانب اليمني ، وهذا في ذات الوقت اقرار ضمني بفشل تحقيق الاهداف الاستراتيجية للضربات الاميركية

                      وقد يقول قائل انه من السابق لاوانه الحكم على العمليات العسكرية الاميركية وهذا امر لا نستطيع ان ندحض منطقيته لكننا في ذات الوقت نستطيع ان نؤكد ان معادلة جديدة فرضتها اليمن ،  ذلك ان اليمن في موقف دفاع وبالتالي ليس من اهدافها هزيمة اميركا لكن اميركا التي هي في موقع الهجرم معنية ومعنية حدا بهزيمة اليمن وفك حصارخا عن السفن المتجهة الى اسرائيل ولذلك فالمعادلة في نظر امريكا هي شل قدرة اليمن في الخصار البحري على اسرائيل ،  بينما هدف اليمن استمرارية فرض الحصار ، 

                ولقد افرز هذا الفهم معادلة جديدة في موضوع الهزيمة والنصر مفادها ما يلي  :

-----  من يدفع اكثر ليحصل على الاقل فهو الخاسر ( كما في حالة امريكا)

-----  من يدفع اقل ويخصل على الاكثر فهو الرابح ( كما في حالة اليمن)

-----  من يجبر غلى اعادة تموضع مواقعخه واستبدال القطع البحرية باخرى جراء القصف  يكون قد نجح في ارباك الخصم ونسجيل نقاط عليه رغم تواضع الامكانات ....  فهو الرابح 

                   ان ما يجري في اليمن هو ليس مجرد موقف وطني عروبي مقاوم ، على اهمية ذلك ،  بل هو حالة من التحدي للتجبر والغرسة

 الاميركية اعطى نتائجه الايجابية مسبقا على اليمن والسلبية على امريكا لانه في ذلك قد  مس الهيبة الاميركية واثبت عدم قدرة امريكا على السيطرة على الممرات الاستراتيجية الدولية  التي تشكل الان هدفا استراتيجيا اساسيا لامريكا باعتباره البنية التحتية الاستراتيجية  اللازمة للمرحلة القادمة ضمن اي صراع قادم تسعى اليه اميركا