شريط الأخبار
عاجل غارات اسرائيلية على دمشق ومناطق اخرى بسورية الان ماذا بعد هيمنة اسرائيل على الإقليم؟! الملك يبحث سبل التعاون وتعزيز التنسيق مع رئيس جمهورية الجبل الأسود الملك يعقد لقاءين مع الرئيس الألباني ورئيس الوزراء في تيرانا قصف سفينة من “أسطول الحرية” في مياه مالطا ومنعها من التوجه لغزة البنك الدولي: مواصلة ارتفاع الاسعار في الاردن الملك يبدأ جولة خارجية تشمل ألبانيا ومونتينيغرو والولايات المتحدة استثناء الاردن من قرار ترامب بوقف الدعم العسكري والمالي الملك يهنيء عمال الاردن بعيدهم مسؤول اممي: الوضع الراهن بغزة أشبه بأهوال يوم القيامة 100 يوم لترامب بالحكم: زلزال سياسي اقتصادي لم يترك صديقا ولا عدوا حرائق هائلة بجبال القدس واخلاء مستوطنات وطلب مساعدة دولية العيسوي: الأردن وطن الرسالة والصلابة وقيادته الهاشمية تمضي بثبات ولا تساوم الملكة تلتقي نائبة أمين عام الأمم المتحدة ولي العهد يترأس اجتماعا للمجلس الوطني لتكنولوجيا المستقبل الملك يدشن المرحلة الثانية من الحديقة النباتية الملكية بتل الرمان خفض اسعار البنزين والسولار وتثبيت الكاز الضمان يؤجل اقساط السلف لشهر ايار ادانة 4 متهمين بقضية الـ 16 والحكم بسجنهم 20 عاما زيارة البترا ووادي رم تجربة تأسر فؤاد صانع محتوى صيني

قلق وخوف في عيد العمال

قلق وخوف في عيد العمال


د. طارق سامي خوري

 

 

يأتي عيد العمل والعمال هذا العام، والذي يصادف اليوم الخميس، في ظل واحدة من أبشع الجرائم ضد الإنسانية، الإبادة الجماعية التي يتعرض لها شعبنا في غزة.

إنه عيد يأتي مختلفًا عن كل الأعوام السابقة، على قساوتها ومرارتها، لتزداد فيه معاناة الإنسان وقلقه وخوفه على المستقبل، لا بسبب فيروس غامض، بل بسبب عدوان واضح، ومشروع استعماري لا يتوقف، تقوده الولايات المتحدة الأمريكية ومعسكرها الغربي وأذرعه الإقليمية، بهدف كسر إرادة شعوبنا، وسحق كرامتها، وتجويعها وإخضاعها.

 

اليوم، يُقتل العامل الفلسطيني وهو يحفر تحت الحصار، ويُقتل المزارع وهو يتمسّك بأرضه، ويُقتل الطفل قبل أن يحلم بمستقبل.

ولا زال "العالم المتحضر” يرى في هذا كله دفاعًا عن النفس!

 

في هذه المناسبة الهامة، وأمام هذا الواقع الصعب، ليس أمامنا من سبيل، إلا أن نتوحد ونرفع من منسوب الوعي الجماعي العام لمواجهة الجريمة وتداعياتها السياسية والاقتصادية والاجتماعية والمعيشية، وقبل كل ذلك الوطنية في بعدها القومي للأمة السورية، من جبال طوروس وجبال زاغروس شمالاً، حتى قناة السويس والبحر الأحمر جنوباً، ومن البحر الأبيض المتوسط غرباً، حتى قوس الصحراء العربية شرقاً.

ذلك هو الشرط الأساسي وخيارنا الوحيد لتحرير أرض الوطن من رجس الاحتلال وإلغاء الحدود التي اصطنعها "سايكس بيكو”، ولننفض عنا غبار التبعية والتخلف والجهل، وأن ننهض من كبوتنا التي طال أمدها ونستثمر خيرات بلادنا بما يعود بالخير والنفع على جميع شرائح المجتمع، وهذا كفيل برفع المستوى المعيشي لكل أبناء الأمة على حدٍ سواء.

 

ليس من خيار خلاق لحل مشاكل البطالة والفقر والجوع وحفظ الكرامة إلا في وحدة أمتنا كعنوان للتكامل والاستقلال الحقيقيين.