شريط الأخبار
الملك يهنيء البابا لاون الرابع عشر بمناسبة انتخابه "الخيرية الهاشمية": مواد مضللة وافتراءات على الجهد الإغاثي .. ونية مبيتة لتشويه صورة الاردن شخص يقتل امه طعنا بالبادية الشمالية نفاع : هجوم خسيس على الأردن.. والرد بالأرقام والكرامة امريكا: قريبا نبدأ توزيع المساعدات بغزة دون تدخل تل أبيب الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل عسكريين اثنين و3 اصابات خطيرة في كمينين للمقاومة جنوب غزة منظمة إغاثية ماليزية تكذب تقريرا حول تقاضي الأردن أموالاً مقابل إنزالات غزة هكذا يفكر "الثائر" الجولاني.. صحيفة أميركية: سوريا الجديدة “تسعى لعلاقة إستراتيجية مع الولايات المتحدة 100 غواص يواصلون البحث عن حدث مفقود جراء سيول الحسا ليو الرابع عشر.. انتخاب الكاردينال الأمريكي بريفوست بابا للفاتيكان ترامب يقطع اتصالاته بنتنياهو.. وقمة امريكية خليجية بالرياض خلال ايام الملك يبحث سبل تعزيز التعاون الاقتصادي مع شركات من ولاية تكساس العيسوي: الأردنيون والقيادة الهاشمية عهد متجذر لا تنقضه المحن معاريف: ترامب ألقى بإسرائيل إلى أسفل الدرج عبد الملك الحوثي: الأمة الإسلامية والعربية تتحمّل مسؤولية مباشرة عن الابادة الجماعية للشعب الفلسطيني القبض على 25 تاجر مخدرات.. منهما عربيان يصنعان الكريستال ولي العهد يلتقي برئيس وزراء اليابان ويؤكد اعتزازه بالعلاقة الراسخة بين البلدين توقيف الكاتب والناشط احمد ابو غنيمة وفق "الجرائم الالكترونية" عطية: 600 وثيقة مفقودة بدائرة الاراضي.. ماذا فعلت الحكومة؟! سوريا والمسكوت عنه

تأنيث التدريس حتى السادس خطوة تربوية متقدمة

تأنيث التدريس حتى السادس خطوة تربوية متقدمة


 

د. طـارق سـامي خـوري

أدعم قرار تأنيث التدريس من الصف الأول حتى السادس، ليس لمجرد تأييد إجراء إداري، بل لقناعتي بأنه خطوة تربوية متقدمة تهدف إلى بناء جيل أكثر توازنًا نفسيًا وسلوكيًا، بعيدًا عن الذكورية المترسّخة في بعض البيئات التعليمية. وفيما يلي أبرز الملاحظات التي تدعم هذا القرار:

 

القرار تربوي وليس أيديولوجيًا:

قرار التأنيث ليس سياسيًا أو عقائديًا، بل يستند إلى دراسات علمية أثبتت أن البيئة الصفية في المراحل المبكرة تكون أكثر دعمًا نفسيًا حين تُدار من قبل معلمات.

 

يساهم في تربية جيل بلا عقد ذكورية:

وجود المرأة في التعليم الأساسي يعزز قيم المساواة والاحترام، ويقلّل من الممارسات القمعية أو السلطوية التي قد ترتبط بأنماط التعليم التقليدي الذكوري.

 

معمول به عالميًا:

أغلب الدول المتقدمة تربويًا تطبق التأنيث في المراحل الأولى، وتعتبره من أفضل الممارسات لدعم النمو النفسي والمعرفي للطفل.

 

لا علاقة له بالاختلاط:

القرار لا يمس بنظام الفصل بين الذكور والإناث، بل يقتصر على تأنيث الكادر التدريسي فقط، دون تغيير في طبيعة المدارس أو طلابها.

 

لا يُقصي المعلمين الذكور:

بل يعيد توزيعهم في مراحل تعليمية أخرى تناسب قدراتهم، خاصة وأن الدراسات أظهرت أن المعلمين الذكور يبرعون أكثر في التعليم الثانوي.

 

الكفاءة أهم من النوع:

الدراسات التربوية أكدت أن إدارة الصف تعتمد على المهارات والخبرة وليس على النوع، وأن المعلمات يتمتعن بكفاءة ملحوظة في المراحل الأساسية الأولى.

 

تجربة ناجحة سابقة:

القرار ليس جديدًا، بل طُبّق بنجاح في عشرات المدارس الحكومية والخاصة، وأظهرت النتائج تحسّنًا في الأداء الأكاديمي والسلوك العام للطلبة.