شريط الأخبار
غزة و"وهم" وقف الحرب وانتهاء المجاعة...أية مسؤوليات على "ثلاثي الوساطة" و"مجموعة الثمانية"؟ نتنياهو يرفض عرض حماس بخروج مقاوميها من "الخط الأصفر" الملك يزور المجلس القضائي ويوعز بتشكيل لجنة لتطوير القضاء "الصحفيين" يقر حلولا لتسوية اشتراكات المواقع الالكترونية من بين 316 ألف طلب قرض جديد.. البنوك ترفض 77 ألفا بقيمة تتجاوز المليار دينار اجراءات احترازية بعد الإشتباه بحقيبة مجهولة بمحيط مجلس الاعيان الملك في وسط البلد مطالب عمالية أمام شركة أمنية تتضمن صرف تحسين اوضاع وراوتب إضافية للموظفين الجيش الإسرائيلي يبدأ بجمع مئات السيارات الصينية من ضباطه تخوفا من التجسس! بعد عامين من العدوان.. الغزيون يعانون من "وباء" الصدمة النفسية حماية المستهلك: ارتفاع اسعار تنكة زيت الزيتون الى 150 ديناراً "الفوسفات" تتطوع لحل مشكلة تلوث مياه قرية البربيطة مقتل امرأة كل 3 أيام في فرنسا على يد زوجها عاجل. واخيرا.. أبواب البيت الأبيض تفتح لـ"رئيس" سوري.. والشيباني يطمئن اسرائيل: لا نريد أن ندخل حربا جديدة القوات المسلحة تحبط محاولة تسلل شخصين عبر الواجهة الشمالية ولي العهد يتابع التمرين النهائي لدورة القوات الخاصة الفصائل الفلسطينية تجتمع بالقاهرة الأسبوع الحالي لبحث إدارة انتقالية لقطاع غزة شيطنة المقاومة... لوم الضحية الاحتلال يهدد حزب الله: يلعب بالنار! الجرائم الإلكترونية تحذر: لا تدخلوا لروابط مجهولة تحت أيّ ظرف كان

تأنيث التدريس حتى السادس خطوة تربوية متقدمة

تأنيث التدريس حتى السادس خطوة تربوية متقدمة


 

د. طـارق سـامي خـوري

أدعم قرار تأنيث التدريس من الصف الأول حتى السادس، ليس لمجرد تأييد إجراء إداري، بل لقناعتي بأنه خطوة تربوية متقدمة تهدف إلى بناء جيل أكثر توازنًا نفسيًا وسلوكيًا، بعيدًا عن الذكورية المترسّخة في بعض البيئات التعليمية. وفيما يلي أبرز الملاحظات التي تدعم هذا القرار:

 

القرار تربوي وليس أيديولوجيًا:

قرار التأنيث ليس سياسيًا أو عقائديًا، بل يستند إلى دراسات علمية أثبتت أن البيئة الصفية في المراحل المبكرة تكون أكثر دعمًا نفسيًا حين تُدار من قبل معلمات.

 

يساهم في تربية جيل بلا عقد ذكورية:

وجود المرأة في التعليم الأساسي يعزز قيم المساواة والاحترام، ويقلّل من الممارسات القمعية أو السلطوية التي قد ترتبط بأنماط التعليم التقليدي الذكوري.

 

معمول به عالميًا:

أغلب الدول المتقدمة تربويًا تطبق التأنيث في المراحل الأولى، وتعتبره من أفضل الممارسات لدعم النمو النفسي والمعرفي للطفل.

 

لا علاقة له بالاختلاط:

القرار لا يمس بنظام الفصل بين الذكور والإناث، بل يقتصر على تأنيث الكادر التدريسي فقط، دون تغيير في طبيعة المدارس أو طلابها.

 

لا يُقصي المعلمين الذكور:

بل يعيد توزيعهم في مراحل تعليمية أخرى تناسب قدراتهم، خاصة وأن الدراسات أظهرت أن المعلمين الذكور يبرعون أكثر في التعليم الثانوي.

 

الكفاءة أهم من النوع:

الدراسات التربوية أكدت أن إدارة الصف تعتمد على المهارات والخبرة وليس على النوع، وأن المعلمات يتمتعن بكفاءة ملحوظة في المراحل الأساسية الأولى.

 

تجربة ناجحة سابقة:

القرار ليس جديدًا، بل طُبّق بنجاح في عشرات المدارس الحكومية والخاصة، وأظهرت النتائج تحسّنًا في الأداء الأكاديمي والسلوك العام للطلبة.