شريط الأخبار
غزة و"وهم" وقف الحرب وانتهاء المجاعة...أية مسؤوليات على "ثلاثي الوساطة" و"مجموعة الثمانية"؟ نتنياهو يرفض عرض حماس بخروج مقاوميها من "الخط الأصفر" الملك يزور المجلس القضائي ويوعز بتشكيل لجنة لتطوير القضاء "الصحفيين" يقر حلولا لتسوية اشتراكات المواقع الالكترونية من بين 316 ألف طلب قرض جديد.. البنوك ترفض 77 ألفا بقيمة تتجاوز المليار دينار اجراءات احترازية بعد الإشتباه بحقيبة مجهولة بمحيط مجلس الاعيان الملك في وسط البلد مطالب عمالية أمام شركة أمنية تتضمن صرف تحسين اوضاع وراوتب إضافية للموظفين الجيش الإسرائيلي يبدأ بجمع مئات السيارات الصينية من ضباطه تخوفا من التجسس! بعد عامين من العدوان.. الغزيون يعانون من "وباء" الصدمة النفسية حماية المستهلك: ارتفاع اسعار تنكة زيت الزيتون الى 150 ديناراً "الفوسفات" تتطوع لحل مشكلة تلوث مياه قرية البربيطة مقتل امرأة كل 3 أيام في فرنسا على يد زوجها عاجل. واخيرا.. أبواب البيت الأبيض تفتح لـ"رئيس" سوري.. والشيباني يطمئن اسرائيل: لا نريد أن ندخل حربا جديدة القوات المسلحة تحبط محاولة تسلل شخصين عبر الواجهة الشمالية ولي العهد يتابع التمرين النهائي لدورة القوات الخاصة الفصائل الفلسطينية تجتمع بالقاهرة الأسبوع الحالي لبحث إدارة انتقالية لقطاع غزة شيطنة المقاومة... لوم الضحية الاحتلال يهدد حزب الله: يلعب بالنار! الجرائم الإلكترونية تحذر: لا تدخلوا لروابط مجهولة تحت أيّ ظرف كان

أحداث دراماتيكية وأيام مشحونة

أحداث دراماتيكية وأيام مشحونة

 


د حيدر البستنجي 

 

جاء الإعلان الأمريكي بالتوصل إلى اتفاق بالإفراج عن الرهينة الامريكية مع اربع جثث لرهائن أمريكان كبادرة حسن نية وهدية للرئيس ترامب في زيارته للمنطقة ومحاولة لفتح قناة مباشرة  مفاجأة للبعض.

  وبالرغم من ان الأمريكان سيحتفون بهذه المبادرة إلا انهم لن يقدموا اي ثمن في المقابل حيث لن يكون هناك ضغوطات لإيقاف الحرب او فتح خطوط دائمة مع حماس ولنتذكر دائما ان الامريكان منذ فيتنام مهووسين بالإفراج عن الرهائن حتى مع ألد اعدائهم ويعتبرون ذلك عملاً بطوليا يستحق الاحتفال بعكس العدو الإسرائيلي الذي  يعتبر هذه المعركة معركة بقاء ومستعد للتضحية بالرهائن إذا لزم الأمر لتحقيق ما يسمى بالنصر .

ولهذا أكدت  إسرائيل مباشرة  انها ليست طرفا في اتفاق الافراج عن عيدان. ولا ترغب بتوسيعه إلا بشروطها وان كانت مستعدة و ستساعد على توفير اجواء من الهدوء ووقف القصف ليتسنى لحماس اخراج عيدان وتسليمه ولهذا سيزور ويتكوف اسرائيل  والذي سيحاول ممارسة بعض الضغط على الاحتلال لادخال مساعدات أمريكية مقابل الافراج عن عيدان. إسرائيل ترفض التعاون وادخال المساعدات عبر معابرها. (لأنها كما تقول ليست طرفا في الاتفاق)  وقد تدخل المساعدات عبر معبر رفح المتصل بمصر.

 وستحاول اسرائيل كعادتها التكسب من اي اتفاق هي ليست طرفا فيه بإطلاق يديها بعد التنفيذ بحجة ان الضغط على حماس سيسفر عن مزيد من التنازلات وفي تقديري أن الاحتلال سيتجنب الإصطدام  مع ويتكوف وإدارة ترامب. ولكنه  سيمنع ادخال المساعدات لعدم جهوزية الآلية وبحجة ان ادخال المساعدات في الوقت الراهن تعني تسليمها لحماس  كما كان يحدث في الماضي وفق رأي بن غفير وسموتيرتش واللذين سيثوران على نتنياهو ويجن جنونهما ولكنهما سيرضخان للرغبة الأمريكية التي ستطلق أيديهم لتنفيذ عملية عربات جدعون وإنشاء ممرات آمنه ومراكز لتجميع الغزيين في الجنوب حسب الخطة التي ستحول غزة إلى عدة سجون كبيرة منفصلة تحت ادارة شركات أمريكية.

 الأمريكان من جهتهم يبحثون عن مصالحهم وللمرة الثانية يعقدون اتفاق دون اسرائيل مرة مع الحوثيين ومرة مع حماس في محاولة للضغط على نتنياهو  وإرسال رسالة للجمهور الاسرائيلي ان أمريكا تقف مع اسرائيل وليس نتنياهو ، في محاولة لإعادة النتن إلى المسار الأمريكي دون لف او دوران.

 في الجهة المقابلة حركة حماس وجدت نفسها محشورة في الزاوية دون خيارات حقيقية او ذات جدوى وتعول على عامل الوقت وهو سيف ذو حدين لا تتحكم  به ولا غالب إلا الله