شريط الأخبار
الملك يلتقي رئيسة وزراء اليابان: تكثيف العمل على توسيع التعاون بين البلدين الملك يلتقي رئيسة وزراء اليابان: تكثيف العمل على توسيع التعاون بين البلدين طواقم المستشفى الميداني الأردني جنوب غزة 8 تباشر أعمالها نائب الملك يتابع استعدادت استضافة مؤتمر ومعرض التقدم والابتكار والتكنولوجيا القاضي يقود توافقات نيابية لتشكيلة اللجان في ذكرى يوم الغضب الطلابي.. "ذبحتونا" تطلق قريبًا دراسة تكشف حقيقة خصخصة الجامعات الرسمية الملك يعقد لقاءات مع قادة البرلمان الياباني في طوكيو رويترز: شبح تقسيم غزة يلوح بالأفق مع تعثر انتقال خطة ترامب للمرحلة التالية الولايات المتحدة تخطط لإقامة قاعدة عسكرية كبيرة في غلاف غزة الشرع يتباهى بالعلاقة مع ترامب : واشنطن قد تساعدنا بفتح المفاوضات مع إسرائيل جيش الإحتلال يتوغل مجددًا في “القنيطرة” ويقوم بعمليات تجريف وينصب حواجز اختيار اللجنة القانونية يفجر خلافا نيابيا ويدفع لرفع الجلسة النواب يحيل قانون الموازنة إلى اللجنة المالية.. و"الموجز" ينشر نص الموازنة الولايات المتحدة تعلق قانون قيصر للعقوبات على سوريا الكيان ينزف بشريا وتقنيا: محاولة إسرائيلية لوقف تزايد الهجرة عبر الحوافز الاقتصادية توقف خدمة 'كليك' كليا في الأردن لمدة 8 ساعات لغايات التحديث مجلس منظمات حقوق الإنسان: ارهاب المستوطنين أداة للهندسة العرقية بالمناطق المحتلة وفاة حدثين غرقا في بركة زراعية بالمفرق العيسوي: الأردن بقيادته الهاشمية وشعبه وجيشه صامد بوجه التحديات ومسيرته نُسجت بعرق الجنود ودماء الشهداء الملك وإمبراطور اليابان يؤكدان متانة العلاقات الثنائية

السفير… واجهة دولة أم أداة تنمية؟

السفير… واجهة دولة أم أداة تنمية؟


د. طـارق سـامي خـوري

 

في الدول التي تسعى للتقدّم، لا يُنظر إلى السفير كمجرد وجه بروتوكولي لحضور الحفلات واستقبال الضيوف، بل يُعدّ أحد أهم أدوات الدولة لتحقيق مصالحها الاقتصادية والسياسية والتنموية.

فالسفير مهنة تتطلّب إعدادًا طويلًا وخبرة ومعرفة بالاقتصاد والسياسة والعلاقات الدولية، ولا يجوز أن تُختزل في علاقات عامة أو مجاملات اجتماعية.

 

أداء السفير لا يُقاس بعدد الدعوات التي حضرها، ولا بصوره في حفلات الاستقلال والمناسبات.

الأداء الحقيقي يُقاس بما قدّمه من جذب للمستثمرين إلى وطنه، وبالعلاقات التجارية أو الصناعية التي حوّلها إلى واقع ملموس، وبما استطاع أن يجلبه من منح ومشاريع تنموية وخيرية، وبمدى دفاعه عن مصالح وطنه وقضاياه العادلة، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، وبما يقدّمه لتعزيز صورة وطنه دوليًا وإقناع الآخرين برؤيته ومواقفه.

 

لهذا، نقترح إنشاء جهة رقابية عليا، مستقلّة عن الوزارات التقليدية، ترتبط مباشرةً بالقيادة العليا للدولة، تتابع شهريًا وبصرامة أداء كل سفير وموظفي السفارات.

هذه الجهة تُصدر تقارير دقيقة عن إنجازات السفراء، وتُجري تقييمًا سنويًا يقرّر بقاء السفير أو استبداله بناءً على النتائج لا على المجاملات.

 

التحديث ومجاراة التطورات العالمية ومواجهة الصعوبات لن يتحقّق ما لم نضع آلية رقابة حقيقية تضمن أن كل وزير وكل مؤسسة وكل سفير يعمل لمصلحة الأردن أولًا، وأن المحاسبة قائمة على الأرقام لا الانطباعات.

 

 الرسالة لمن يهمّه الأردن:

لن ننهض ما لم نُحوّل السفارات من قاعات استقبال إلى محطات إنتاج للفرص والاستثمارات والمواقف الوطنية، وما لم يكن هناك جهاز رقابي قوي يحاسب على النتائج لا الصور.