شريط الأخبار
نتنياهو: على العالم العربي أن يضغط على حماس لتتخلى عن سلاحها.. ولن نسمح بدولة فلسطينية الملك يحضر في غرفة صناعة عمان فعالية استعرضت إنجازات القطاع لعام 2025 الملك يلتقي نائبة رئيسة المفوضية الأوروبية فتية التلال… وحوش مدعومة رسميًا الكويت تسحب جنسية الداعية طارق السويدان مصر: لن نحكم ولا اي بلد اجنبي غزة.. وحدهم الفلسطينيون من سيحكمونها توقع اقتراب منخفض جوي عميق وأمطار غزيرة تعمّ المنطقة احباط تسلل 3 اشخاص من الواجهة العسكرية الشمالية لا تبكِ شهيدًا... الحكومة: إجراء قرعة اختيار مكلفي خدمة العلم الاثنين الملك والمستشار الألماني يبحثان سبل توطيد الشراكة الاستراتيجية بري: لن نتفاوض تحت النار وسلاح “حزب الله “شأن داخلي وإسرائيل باستمرارعدوانها سيتعيد إشعال الحرب انباء عن وفاة راعي بصاعقة برق بالمفرق مشعل يطرح بمؤتمر "العهد للقدس خارطة طريق لمواجهة الإبادة وتحرير القدس هكذا يسرقون اللحظة بخطاب عنصري فج! المصري: 600 مليون دينار ديون البلديات.. و75% من موازنات بلديات رواتب الجغبير: مدينة عمرة تمثل منصة اقتصادية متكاملة ستنشط الصناعة الاردنية اسرائيل تعربد بسوريا.. والامريكان يهنئون حكومة الشرع بمنع تهريب اسلحة لحزب الله 160 الف متقاعد ضمان تقل رواتبهم عن 300 دينار! عدم استقرار جوي وأمطار تشتد مساء وتحذير من السيول

استمرار تسلّم مشاركات "جوائز فلسطين الثقافية" في دورتها الثالثة عشرة – 2025/2026

استمرار تسلّم مشاركات جوائز فلسطين الثقافية في دورتها الثالثة عشرة – 20252026



تواصل "جوائز فلسطين الثقافية" مسيرتها في دورتها الثالثة عشرة (2025/2026)، متّقدة بالشغف ذاته الذي حملها منذ انطلاقتها الأولى، لتجعل من الإبداع جسرًا بين الألم والكرامة، ومن الثقافة فعلًا مقاومًا يكتب رواية فلسطين كما تستحق.

وقد حدّدت الأمانة العامة للجوائز نهاية كانون الثاني/يناير 2026 موعدًا نهائيًا لتسلّم المشاركات، في دورةٍ تؤكد أن الثقافة هي سلاحٌ من ضوء، وأن الكلمة لا تنكسر أمام الحصار.

وانطلاقًا من حسّها الوطني والإنساني، قررت الأمانة، وبالإجماع، الاستمرار في تخصيص جائزتين للمرتبة الأولى في كل فئة، قيمة كلٍّ منهما (2500 دولار):

الأولى مخصصة حصريًا لأبناء قطاع غزة الصامدين، دعمًا لصمودهم وإكرامًا لتضحياتهم الجليلة،

أما الثانية فتُفتح للتنافس الحرّ كالمعتاد أمام المبدعين من فلسطين والعالم العربي والعالم، وفق شروط الجوائز المنشورة على موقع المؤسسة.

وقد اختير لثيمة الجائزة الموجهة لأبناء غزة عنوانٌ يليق بنبضهم:

"إبداع رغم العدوان والقصف والدمار" — لتبقى الكلمة الفلسطينية قادرة على النهوض من تحت الركام.

وفي هذه الدورة، تتوحد بوصلة الإبداع الفلسطيني نحو القدس وقطاع غزة وعموم فلسطين، تحت عنوان جامع لثيمة الجوائز كافة:

"القدس والقطاع وعموم فلسطين... ومناهضة الصهيونية"،

بينما تحمل "جائزة الفكر التنويري ونقد الفكر الاستشراقي: إدوارد سعيد" ثيمتها الخاصة:

"مناهضة الفكر الصهيوني الاستشراقي"، في استحضارٍ متجدد لإرث المفكر الفلسطيني الذي جعل من العقل منارةً للمقاومة، ومن الفكر جبهةً للحرية.

وقد أُعطيت لرؤساء اللجان حرية تشكيل فرقهم وإدخال دماء جديدة في منظومة الجوائز، لتظل حيويتها متجددة ومعاصرة. كما أُكّد على استمرار مشاركة المبدعين من الدول غير العربية المناصرين للقضية الفلسطينية في الجوائز ذات الطابع العربي والعالمي، وهي:

"جائزة الكاريكاتير: ناجي العلي"، و"جائزة التصوير الفوتوغرافي: وليد الخطيب"، و"جائزة الفن التشكيلي: جمال بدران"، الموجهة للناشئة وطلبة الجامعات العرب (حتى سن الأربعين) بمن فيهم طلبة الدراسات العليا، وتُقدّم المشاركات فيها باللغة العربية، بينما تُتاح المشاركة باللغة الإنجليزية في "جائزة الفكر التنويري ونقد الفكر الاستشراقي: إدوارد سعيد" وفق معايير اللجنة الخاصة بها.

وفي تصريحٍ معبّرٍ عن روح المرحلة، قال الأستاذ الدكتور أسعد عبد الرحمن، الأمين العام لـ "جوائز فلسطين الثقافية":

"نحن اليوم أمام لحظة فارقة، حيث يلوح وقف إطلاق النار كاستراحة إنسانية مؤقتة، لكن وجع غزة لم يتوقف، ولا ينبغي أن يتوقف وجداننا عن الإبداع لأجلها. فجوائز فلسطين لا تمنح تكريمًا فحسب، بل تمنح الذاكرة الفلسطينية حياة جديدة، وتجعل من كل عمل إبداعي وثيقة مقاومة ضد النسيان."

وأضاف:

"لقد أثبتت الجوائز عبر سنواتها أنها ليست حدثًا ثقافيًا عابرًا، بل مشروع وطني وثقافي وإنساني، يتجذر عامًا بعد عام في وجدان الأمة العربية، ويمنح المبدعين من فلسطين والعالم مساحةً ليعيدوا كتابة فلسطين بصوتٍ أكثر عدلاً وضياءً. واليوم، ونحن نشهد محاولات التهدئة ووقف إطلاق النار، نؤمن أن دور الثقافة لم يبدأ بعد؛ فبعد كل صمتٍ في الميدان، يجب أن تتكلم الكلمة، وأن ينهض الفن والفكر ليصوغ وجع الناس وكرامتهم في وجه العدوان."

ودعا الدكتور عبد الرحمن المؤسسات الثقافية العربية والعالمية إلى مواصلة التضامن مع الشعب الفلسطيني الذي ما زال يعاني آثار العدوان والحصار، مؤكدًا أن "جوائز فلسطين الثقافية" ستبقى منبرًا للمبدعين، وجسرًا بين الأمل والفعل، وميدانًا تتلاقى فيه الطاقات الخلّاقة لتواجه الظلم بالجمال والاحتلال بالمعنى.

كما أعلن عن استمرار انفتاح الجوائز على طاقات الشباب والمبدعين العرب، واستقطاب لجان تحكيم عربية مرموقة في كل من:

"الفن التشكيلي: جمال بدران"، و"الكاريكاتير: ناجي العلي"، و"التصوير الفوتوغرافي: وليد الخطيب"، إلى جانب دراسة مقترحات متزايدة لتوسيع المشاركة الدولية في "جائزة الفكر التنويري ونقد الفكر الاستشراقي: إدوارد سعيد" لتشمل المفكرين المناصرين لفلسطين من مختلف الثقافات.

ومن المقرر أن تُعلن لجان التحكيم قراراتها النهائية نهاية كانون الثاني/يناير 2026، على أن يُقام حفل تسليم الجوائز في بداية آذار/مارس 2026، في احتفالٍ يتوّج الإبداع ويكرّس الإيمان بأن فلسطين تُروى لا بالدم فقط، بل أيضًا بالكلمة والصورة واللون والفكر.

ولمن يرغب في المشاركة في أي من الجوائز الستّ ومعرفة الشروط التفصيلية، يمكنه زيارة موقع مؤسسة فلسطين الدولية عبر الرابط: