شريط الأخبار
من اخطأ بتقديم اذان المغرب الموحد؟ والافتاء تعتبر صيامه غير صحيح الأمن يحذر من الأجواء المغبرة والأمطار وتشكل السيول الملكة تحذر: استمرار الحرب الإسرائيلية اكبر تهديد للنظام العالمي القائم على القواعد مقتل 3 جنود إسرائيليين جراء قصف موقع كرم أبو سالم إطلاق تطبيق حكومي لشحن السيارات الكهربائية 2.20 دينار.. سقف سعريا للدجاج الطازج بدءا من الاثنين الملك يعزي خادم الحرمين الشريفين بوفاة الأمير بدر بن عبد المحسن يديعوت أحرونوت: قادة الأجهزة الأمنية توصلوا إلى أن الحرب وصلت لطريق مسدود "حماس": مؤشرات سلبية في مفاوضات الهدنة بالقاهرة حماية المستهلك تطالب بشمول الدجاج الطازج بقرار السقوف السعرية رئيس الديوان الملكي يلتقي وفدين من شباب وشابات الضليل ووجهاء من عشيرة الخوالدة مداهمة مكاتب "الجزيرة" بالقدس واغلاقها.. والقناة تدينها الاحتجاجات والقمع يتواصلان في الجامعات الأمريكية اسرائيل تعرقل اتفاق وحرب الارادات تستعصي القاهرة إيلون ماسك متشائم : نهاية الدولار وشيكة اليمن ترحب باستضافة قادة حماس اذا ابعدوا من قطر انخفاض قليل على الحرارة اليوم وكتلة باردة غدًا انطلاق الحملة الطبية الإغاثية الرابعة للاجئين السوريين بالأردن بني مصطفى: قانون الانتخاب الحالي يشكل فرصة تاريخية أمام المرأة الاردنية مكافحة المخدرات تضبط عددا كبيرا من تجار ومروجي المخدرات

المستهلك الأردني المظلوم

المستهلك الأردني المظلوم
محمد الصبيحي
المستهلك الاردني مش بس مظلوم بل مضحوك عليه أيضا، فالظلم يقع من الحكومات والمؤسسات العامة، أما الضحك على المستهلك فمن التجار.

مظلوم فقد رفعوا اسعار المحروقات عدة مرات ظلما وعدوانا على جيوب وقوت المواطن دون أن تستطيع جهة ما جر الحكومة إلى طاولة مكاشفة ومحاسبة على الكلفة والسعر. مظلوم لأن ضريبة (المسقفات) عملت المواطن مثل (سيخ شاورما)، فتخمين العقارات وتقدير الضريبة لا يحلل ولا يحرم والمهم جباية اكبر قدر من المال للفوز بثناء المسؤول الأعلى. مظلوم لأن ضريبة المسقفات هي الضريبة الوحيدة التي لم ينص قانونها على حق الطعن أمام القضاء كما هو شأن ضريبة الدخل والرسوم الجمركية مثلا. مظلوم لأن الحكومة تقاسمه كل شيء ابتداء من مائدة الطعام (ضريبة مبيعات) وانتهاء برسوم الجامعةحتى لو لم يكن له أحد على مقاعد الدراسة (رسوم جامعات على كل المعاملات). مظلوم لأنه يسمع أن المحاكم مفتوحة للجميع، ولكن الحقيقة ان المحاكم مفتوحة لمن يستطيع أن يدفع رسوم الدعوى ثم رسوم الاستئناف ثم رسوم التمييز ثم رسم اعلام حكم ثم رسوم تنفيذ الحكم، ناهيك عن اتعاب المحاماة. المستهلك الاردني يدفع ويدفع أينما توجه، والمفروض انه يدفع لقاء تقديم خدمة ولكنهم يقدمون له اللامبالاة وقلة الاحترام والمماطلة ورداءة الجودة . المستهلك الأردني مضحوك عليه من التجار الذين جلبوا زبالة الصين للسوق الاردني. مضحوك عليه بالدعايات الإعلانيةالكاذبة (معجون الأسنان الذي يوصي به الأطباء حول العالم) وينهم وين وصفاتهم الطبية حول العالم، من سيدقق؟، ( أقوى مسحوق غسيل) كل منتج مشابه يدعي انه الأكثر فعالية، وين الصحيح؟؟. مضحوك عليه بالتنزيلات الوهمية ( up to 70%) كلمة( up) بخط مصغر جدا اما الرقم فبخط ضخم وتكون النسبة العالية للخصم على قطع معدودة جدا. مضحوك عليه بلافتة (البيع بسعر الكلفة) زورا وبهتانا. مضكوك عليه بالمنتجات المزورة ماركاتها وبلد الصنع والمواصفة. مضحوك عليه بتحكم مجموعة من كبار التجار بأسعار المنتجات الزراعية في أسواق الجملة. ومضحكوك عليه باحتكارات تجارة اللحوم. مضحوك عليه بوجود جهات لحماية المستهلك بالكاد يراها بالعين المجردة. مظلوم أنت أيها الأردني النشمي، ولكن الظلم مرتعه وخيم.