شريط الأخبار
اتحاد العمال يطالب برفع الحد الادنى للاجور السلطات الامريكية تقمع بقوة احتجاجات الطلبة وفض اعتصام جامعة كولومبيا عالجوا انتهاكات حقوق العمال قبل أن تحتفلوا بعيدهم.! الملك يهنيء ابناء الوطن وبناته بعيد العمال نقيب المهندسين : الحاجة ملحة لمشروع نهضوي عربي ولي العهد يهنيء العمال بعيدهم الملك يؤكد ضرورة تطوير صادرات الفوسفات.. ويشيد بما حققته الشركة من نتائح الملك يستقبل بلينكن ويحذر من خطورة عملية عسكرية في رفح الحكومة ترفع اسعار البنزين بنوعيه والديزل المعايطة: الانتخابات ستجري بكل شفافية..وزيادة مراكز الاقتراع المختلطة الحكومة والأمانة تبشرانكم: قريبا جدا تشغيل كاميرات رصد مخالفات حزام الأمان والهاتف الاردن.. رواتب العاملين بالقطاع العام تتفوق على نظرائهم بـ"الخاص" هل استخدم الاحتلال الاسرائيلي قنابل تؤدي لتبخر جثامين الشهداء؟! 28.2 مليون دينار أرباح شركة مصفاة البترول الأردنية خلال الربع الأول 2024 طوفان الجامعات الامريكية يتصاعد دعما لغزة.. و70 جامعة تشتعل احتجاجا قيادي في حماس: إنتقال قادة حماس إلى الأردن لم يطرح نهائيا شخصيات نقابية تسنتكر احتجاز ميسرة ملص وتطالب بالإفراج الفوري عنه نتنياهو يفشل بالالتفاف على "حماس" وفتح خط تفاوض مع "الجهاد" البدء بصرف رديات الضريبة تحت 200 دينار الأردن تستفزه تصريحات ابو مرزوق ويرد: لا عودة لقادة حماس دون فك الارتباط

الكشف عن تفاصيل مثيرة لكمين القسام الذي قُتل فيه قادة لواء جولاني

الكشف عن تفاصيل مثيرة لكمين القسام الذي قُتل فيه قادة لواء جولاني

كشف موقع "والا" العبري، يوم الأربعاء، تفاصيل جديدة ومثيرة عن الكمين القاتل الذي نصبه مقاتلو كتائب القسام لقادة لواء جولاني أمس، والذي أدى لمقتل 10 ضباط وجنود وإصابة 7 آخرين بجراح.


وذكر الموقع، وفق ترجمة وكالة "صفا"، أن قوة من الكتيبة 51 التابعة للواء جولاني كانت تقوم بعملية تفتيش لمبنى بدا أنه فارغ من الخارج، لكن تبين أنه مفخخ ويحتوي على فتحة نفق.

ووصف الموقع الكمين المتدحرج بالذكي جدًا، إذ تم إعداد فخ للجنود عبر عدة حقول ألغام في المكان، وتم تفجير العبوات واحدة بعد أخرى وبعدة مواقع قريبة.

وأوضح الموقع أن الحدث بدأ أمس قرابة الساعة الرابعة والنصف عصرًا في مبنى سبق أن اكتُشفت فتحة نفق فيه، وكان جزءًا من مجمع سكني كبير إلى جانبه مبنى شبه مهدم؛ إذ دخل جنود الكتيبة إليه من مدخلين، بينما انتظرتهم قوة تغطية في الخارج.

وقال: "فجأة تعرضت القوة في الداخل لنيران من مسافة قصيرة وتم تفجير عبوة ناسفة بها، وألقيت قنابل يدوية أصيب خلالها 4 جنود".

وأضاف "حاولت القوة في الخارج المساعدة والهجوم إلى الداخل إلا أنهم تراجعوا بعد تعرضهم لإطلاق النار، وفي هذه المرحلة خشي قادة الميدان في لواء جولاني من اختطاف أحد الجنود إلى داخل النفق؛ فحضر إلى المكان قائد الكتيبة 13 في جولاني تومر غرينبرغ وقائد كتيبة الاستطلاع في اللواء وقائد الكتيبة 53؛ سعيًا للهجوم على المبنى من عدة جهات في نفس الوقت".

وأشار إلى أن قائد لواء جولاني "يائير بلاي" وزّع المهام في المنطقة منعًا لتعرض الجنود لنيران صديقة، أو القتل أو الأسر، إذ طوّق قائد الكتيبة 13 المبنى وأغلق المكان حتى لا يتمكن المقاومون من الانسحاب، أما قائد الكتيبة 53 فجمع القوات بهدف معالجة الجرحى ونقلهم وصد المقاومين حال انسحابهم.

وذكر الموقع أن المعركة استمرت نحو ساعتين ونصف، وقام قائد الكتيبة 53 خلالها بتجميع الجرحى، وبعدها وصلت قوة خاصة من الوحدة المحمولة جواً رقم 669 لإخلائهم، وحاول ضابطان اقتحام المكان لاستبعاد إمكانية وقوع عملية خطف، فقتل أحدهما في هذه الأثناء.

ووفقًا للموقع، دارت شكوك في تلك اللحظة بانقطاع الاتصال مع 4 ضباط وجنود، منهم قائد الفصيل، لكن بعد اقتحام المنزل وجدوا جثثهم داخله.

وتابع "قامت بعدها قوة من كتيبة الاستطلاع التابعة للواء جولاني بمحاولة تمشيط المكان للتأكد من خلوه من المسلحين، لكن في هذه المرحلة أصيب قائد الكتيبة 13 بجراح بعد لحظات من إطلاقه صاروخًا مضادًا للدروع من طراز "متادور" تجاه أحد مداخل المبنى".

ولفت الموقع إلى أن مقاومين آخرين انضموا للقتال فيما بعد "وكانوا مسلحين ببنادق م-16 متنكرين بزي جنود الجيش؛ الأمر الذي عقّد المعركة بشكل أكبر لأنه لم يكن بالإمكان تحديد من يطلق النار على من".

وبيّن أن قائد غرفة عمليات لواء جولاني العقيد "يتسحاك بن بشات" قُتل في الاشتباك بعد أن أرسله قائد اللواء للمساعدة في المعركة.

ووصف الموقع الكمين بـ"المؤلم جدًا"، حيث قتل فيه اثنان من كبار الضباط وكذلك 4 ضباط صف، بالاضافة لإصابة 7 آخرين بجراح.