وبالتوازي مع استمرار المعارك في محاور عدة، واصل الاحتلال استهداف المدنيين، إذ قصف مدرسة في خان يونس تؤوي نازحين، مما أسفر عن استشهاد وإصابة العشرات، كما واصل التصعيد في الضفة الغربية، إذ نفذ عمليات اقتحام وحملات اعتقال جديدة.

واستشهد فلسطينيون، وأصيب آخرون، غالبيتهم نساء وأطفال، فجر السبت، إثر قصف إسرائيلي استهدف محيط مدرسة المزرعة التابعة للأونروا في دير البلح، وسط قطاع غزة.

كما أصيب عدد من الفلسطينيين في قصف إسرائيلي استهدف منزلا قرب دوار الروس في مخيم البريج، وسط القطاع.

وشنّ الطيران الحربي الإسرائيلي غارة استهدفت منزلا في منطقة البراهمة برفح، فيما واصل جيش الاحتلال الإسرائيلي قصفه لأحياء الشجاعية والتفاح والدرج بمدينة غزة.

كما شنّت طائرات الاحتلال الإسرائيلي غارات استهدفت منطقة المصري وسرحان في حي المنارة بخان يونس، جنوب القطاع.

وذكرت وزارة الصحة، في أحدث حصيلة لها، أن عدد الشهداء في قطاع غزة منذ بدء العداون الإسرائيلي في السابع من شهر تشرين الأول/ اكتوبر الماضي بلغ 18,700 شهيد، غالبيتهم (70%) من النساء والأطفال، فيما بلغ عدد المصابين أكثر من 51 ألفا، مشيرة إلى أن هناك الآلاف ما زالوا في عداد المفقودين.

سياسيا، قال مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان إن الحرب على غزة ستدخل مرحلة جديدة تركز على استهداف قيادات حركة حماس.