ادى قصف يرجح انه اسرائيلي لمبنى في دمشق قبل قليل الى مقتل مسؤول في الحرس الثوري الايراني وعدد اخر كان متواجدا في المبنى، فيما نفت حركة الجهاد الاسلامي ان يكون امينها العام زياد نخالة استشهد في القصف المذكور كما راج بعد الانفجار.

واستفاقت دمشق اليوم على غارة اسرائيلية استهدف مبنى سكنيا في حي المزة بدمشق، اعلنت وكالة "ريترز" بعدها انه ادى الى مقتل مسؤول في الحرس الثوري الايراني. بينما تحدثت الصحافة السورية عن استشهاد عدد من المتواجدين في المبنى جراء القصف الذي دمر المبنى السكني.

وذكرت وسائل إعلام إيرانية لاحقا انه تم في قصف دمشق اغتيال مسؤول الاستخبارات بفيلق القدس في الحرس الثوري الحاج صادق وعدد من مساعديه، فيما زعمت صحف اسرائيلية ان المبنى المذكور كان يستخدم كمقر للمخابرات الايرانية بسورية.