"العربية لمقاومة التطبيع" تنتخب محمد البشير منسقاً لها
عقدت التنسيقية الشعبية العربية لمقاومة التطبيع (عرب متحدون ضد التطبيع) اجتماعاً لهيئتها العامة،حيث،أقرت فيه الورقة السياسية للتنسيقية واللائحة التنظيمية، وانتخبت الأستاذ محمد أحمد البشير (الأردن) عضو لجنة المتابعه للمؤتمر العربي العام وعضو الملتقى الوطني لدعم المقاومة وحماية الوطن وعضو الأمانة العامة للمؤتمر القومي العربي، منسقاً عاماً.
وحضر الاجتماع ممثلون عن هيئات مناهضة التطبيع والمقاطعة من كل من مصر، البحرين، الأردن، المغرب، الجزائر، تونس، السودان، العراق، لبنان، سورية، موريتانيا، اليمن.
وفي أول نشاط لها أقامت التنسيقية ندوة بعنوان "طوفان الأقصى ومسيرة مقاومة التطبيع" افتتحها أ. خالد السفياني رئيس المؤتمر العربي العام ونظمت في جلستين ترأس الأولى أ. عمر زين (لبنان) الأمين العام السابق لاتحاد المحامين العرب، وتحدث فيها أ. غسان سرحان (البحرين) مسؤول ملف التنسيق العربي في الجمعية البحرينية لمقاومة التطبيع مع العدو الصهيوني، حول "طوفان الأقصى والاستنهاض الشعبي في الخليج"، ود. أحمد ويحمان (المغرب) رئيس المرصد المغربي لحقوق الإنسان حول "قطار التطبيع وانقلاب كل المعادلات".
الجلسة الثانية ترأستها أ. ندى القصاص (مصر) (الحركة الشعبية المصرية لمقاومة التطبيع) وتحدث فيها أ. كوثر الشابي (تونس) منسقة حملة نساء عربيات ضد التطبيع والصهيونية، حول "طوفان الأقصى ومناهضة التطبيع في تونس"، ود. هشام البستاني (الأردن) منسق حملة غاز العدو احتلال، حول "من المقاومة إلى المواجهة ومن رد الفعل إلى الفعل، مقاربة في المفهوم والاستراتيجيات لمرحلة ما بعد 7 أكتوبر 2023.
وفي اجتماعها الثاني اقرت التنسيقية اسم موقعها على الشبكة العنكبوتية (tanseqia.com) وشكلت لجنه فنيه لادارته من الاستاذ عبد الرسول عاشور (البحرين) واخرين ولجنه اعلاميه برئاسة المنسق، وكلفت الأستاذ عابد بالتنسيق مع د. احمد ويحمان لاعداد ورقه عن لجنة رصد حالات التطبيع، بالاضافه الى عقد الندوة الثانيه في شهر شباط تحت نفس العنوان طوفان الأقصى ومقاومة التطبيع
يشترك فيها كل من الاستاذه ماجده المصري (فلسطين ) المنسقة الوطني للحملة النسائية للمقاطعة، والمهندس عبد العزيز الحسيني (مصر ) الخبير في حركات المقاطعة والقيادي في اللجنة الشعبية للتضامن مع الشعب الفلسطيني لاعداد اوراق عن تجارب مقاومة التطبيع والمقاطعة في اقطارهم وانعكاسات "طوفان الأقصى" عليها.