شريط الأخبار
إصابة 8 عسكريين سوريين بضربة إسرائيلية في محيط دمشق تواصل القصف العدواني الاسرائيلي والمقاومة ترد باتجاه محور نتساريم "الأطباء الأردنية" تنعى استشهاد عضوها د. البرش تعذيبا بغزة اتحاد العمال يطالب برفع الحد الادنى للاجور السلطات الامريكية تقمع بقوة احتجاجات الطلبة وفض اعتصام جامعة كولومبيا عالجوا انتهاكات حقوق العمال قبل أن تحتفلوا بعيدهم.! الملك يهنيء ابناء الوطن وبناته بعيد العمال نقيب المهندسين : الحاجة ملحة لمشروع نهضوي عربي ولي العهد يهنيء العمال بعيدهم الملك يؤكد ضرورة تطوير صادرات الفوسفات.. ويشيد بما حققته الشركة من نتائح الملك يستقبل بلينكن ويحذر من خطورة عملية عسكرية في رفح الحكومة ترفع اسعار البنزين بنوعيه والديزل المعايطة: الانتخابات ستجري بكل شفافية..وزيادة مراكز الاقتراع المختلطة الحكومة والأمانة تبشرانكم: قريبا جدا تشغيل كاميرات رصد مخالفات حزام الأمان والهاتف الاردن.. رواتب العاملين بالقطاع العام تتفوق على نظرائهم بـ"الخاص" هل استخدم الاحتلال الاسرائيلي قنابل تؤدي لتبخر جثامين الشهداء؟! 28.2 مليون دينار أرباح شركة مصفاة البترول الأردنية خلال الربع الأول 2024 طوفان الجامعات الامريكية يتصاعد دعما لغزة.. و70 جامعة تشتعل احتجاجا قيادي في حماس: إنتقال قادة حماس إلى الأردن لم يطرح نهائيا شخصيات نقابية تسنتكر احتجاز ميسرة ملص وتطالب بالإفراج الفوري عنه

إسرائيل تلوح بتصعيد كبير مع حزب الله

إسرائيل تلوح بتصعيد كبير مع حزب الله

يطالب ضباط إسرائيليون كبار في قيادة المنطقة الشمالية بتصعيد كبير وواسع ضد لبنان، بحسب تقرير إسرائيلي اليوم، الأحد، في موازاة تقرير أميركي يشير إلى أن إسرائيل أبلغت الإدارة الأميركية بأنه إذا لم يهدأ الوضع مقابل حزب الله بحلول نهاية الشهر الحالي، فإن إسرائيل ستصعد هجومها ضد لبنان.

ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" عن ضباط إسرائيليين كبار قولهم إنه "ينبغي إنشاء معادلة جديدة مقابل حزب الله". وحسب المعادلة، يعلن الجيش الإسرائيلي أنه "سيوقف إطلاق النار لمدة 48 ساعة، لكن بعد أول قذيفة ستسقط في أراضينا، وخاصة إذا أطلِقت باتجاه هدف مدني، ستقود إلى قصف شديد يؤدي إلى تدمير جنوب لبنان، وبضمن ذلك مهاجمة بيوت مشبوهة في القرى الشيعية عند الحدود. والهدوء سيقابل بهدوء، لكن إطلاق النار سيقابل بإطلاق نار غير تناسبي" من جانب إسرائيل.

وأشارت الصحيفة إلى أن سياسة الجيش الإسرائيلي تجاه حزب الله، في بداية الحرب على غزة، كانت أن "إطلاق نار يقابل بإطلاق نار"، وأن هذه السياسة تغيرت في الأسابيع الأخيرة، بحيث أصبح الجيش الإسرائيلي يشن سلسلة هجمات يومية "ضد أهداف عسكرية لحزب الله، من دون انتظار إطلاق نار من جانبه".

رغم ذلك، اعتبر الضباط أن هيئة الأركان العامة والمستوى السياسي في إسرائيل "يقيدون ردود فعل قيادة المنطقة الشمالية، كي لا يحدث دمار في لبنان مثل قطاع غزة". وأضافوا أن "إسرائيل لا تستغل أيضا حقيقة أن لدى حزب الله الكثير مما سيخسره من جراء تصعيد في الفترة الحالية".

وبحسبهم، "يجب العمل بشكل تدريجي وبتنسيق مع الأميركيين، ومنح فرصة حقيقية لإنشاء هدوء عند الحدود بواسطة مبادرتنا إلى وقف إطلاق نار، وإلى جانب ذلك إنشاء أساس شرعي لهجوم يقود في نهاية الأمر إلى إعادة الأمن إلى بلدات الشمال".

وادعى أحد هؤلاء الضباط الإسرائيليين أنه "لماذا ننتظر في الدفاع أمام إمكانية تسلل قوة رضوان؟ ولماذا نحشد قوات؟ حزب الله هو الذي بادر إلى فتح هذه الجبهة، وهو الذي ينبغي أن يكون في حالة تأهب كي لا ندخل إلى قواه في عيتا الشعب ومارون الراس. المعادلة يجب أن تتغير".

في موازاة ذلك، نقلت صحيفة "واشنطن بوست" عن موظف أميركي رفيع قوله إن إسرائيل أبلغت واشنطن بأنه إذا لم يتم التوصل إلى حل للوضع عند الحدود اللبنانية، حتى نهاية الشهر الحالي، فإنها ستصعد هجماتها ضد حزب الله.

ونقلت عن موظفين أميركيين قولهما إن حزب الله ليس معنيا بحرب شاملة مع إسرائيل، لكنه يعارض التوصل إلى اتفاق تهدئة طالما أن الحرب على غزة مستمرة.