تحذيرات دولية "رفع عتب" لاسرائيل من اجتياح رفح.. ونتنياهو لا يكترث
فيما تتعالى التحذيرات الدولية، وحتى من قبل واشيطن من تنفيذ عملية عسكرية عدوانية على مدينة رفح الفلسطينية بغزة، وتهديدها بابادة جماعية اوسع بين النازحين، يضرب الاحتلال الاسرائيلي ونتنياهو عرض الحائط بكل هذه التحذيرات "الخجولة"، ويؤكدان مضيهما بارتكاب مجازر جديدة برفح.
فقد
حذرت واشنطن ودول عربية تحذر إسرائيل من اجتياح رفح خلال رمضان؛ تقرير يشير إلى أن
نتنياهو حدد بداية الشهر في 10 آذار المقبل، موعدا لنهاية العمليات في رفح، في حين
ذكرت تقارير إسرائيلية أن المستويين العسكري والسياسي لم يحددا جدولا زمنيا.
وحذّرت
إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، الحكومة الإسرائيلية برئاسة بنيامين نتنياهو، من
الإقدام على اجتياح مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، خلال شهر رمضان، مشددة على أن ذلك
قد يؤدي إلى "تصعيد إقليمي"، بحسب ما أفادت هيئة البث الإسرائيلية
("كان 11")، مساء السبت.
وأفادت
القناة الرسمية الإسرائيلية بأن الإدارة الأميركية وجهّت رسالة إلى إسرائيل خلال
الأيام القليلة الماضية، تحذرها من شن عملية عسكرية في رفح خلال شهر رمضان، معتبرة
أن ذلك لن يؤدي فقط إلى "تصعيد في غزة" وإنما إلى تصعيد شامل في المنطقة.
وأشارت
القناة إلى أن دولا عربية كذلك وجهت تحذرات مماثلة إلى إسرائيل؛ ويأتي ذلك فيما
نقلت شبكة "سي إن إن" الأميركية عن مسؤول إسرائيلي (لم تسمه)، أن
نتنياهو أبلغ "كابينيت الحرب"، الخميس، أن عملية القوات الإسرائيلية في
رفح "يجب أن تكتمل بحلول بداية شهر رمضان في العاشر من آذار/ مارس المقبل".
"
لم
يتم تحديد موعد الاجتياح المحتمل"
بدورها،
نقلت القناة 13 عن الناطق باسم الجيش الإسرائيلي، قوله إن "الجيش سيفعل ما
ستأمره به القيادة السياسية، لكنه لم يحدد بعد موعدا مستهدفا لبدء العملية في
رفح". كما نقلت صحيفة "هآرتس" عن مصادر مطلعة قولها إن
"المستوى السياسي لم يحدد بعد جدولا زمنيا لعملية الجيش الإسرائيلي في جنوبي
قطاع غزة ومنطقة رفح".
وبحسب
مصادر "هآرتس" فإنه القيادة السياسية في إسرائيل "لم تحدد موعدا
لتوسيع العملية العسكرية والانتقال إلى مدينة رفح القريبة من الحدود مع مصر".
وأوضحت المصادر أن "إسرائيل لم تتوصل بعد إلى تفاهمات مع مصر حول كيفية
التعامل مع الأنفاق في المنطقة الحدودية بين مصر وقطاع غزة".