غزة: اشتباكات ضارية مع المقاومة وبايدن ونتنياهو يبحثان تبادل الأسرى

أجبرت قوات الاحتلال إدارة مجمع ناصر الطبي على وضع 95 كادرا صحيا و11 من عائلاتهم و191 مريضا و165 من المرافقين والنازحين في مبنى ناصر القديم، في ظروف قاسية ومخيفة بلا طعام وبلا حليب أطفال ونقص حاد في المياه.

يواصل الاحتلال الإسرائيلي في اليوم الـ133 للحرب على قطاع غزة تهديداته باقتحام مدينة رفح، ملوحا بأنه يخطط لعملية عسكرية كبيرة بشكل دقيق.

وعلى الصعيد السياسي أجرى الرئيس الأميركي، جو بايدن، ورئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، مكالمة هاتفية، ركزت على مفاوضات صفقة تبادل الأسرى، والعملية العسكرية المحتملة برفح.

وفي الضفة الغربية اقتحمت قوات الاحتلال بلدات عدة، واعتقلت عددا من الفلسطينيين.

وفي خضم المعارك والاشتباكات الضارية بقطاع غزة، قصفت طائرات الاحتلال الحربية منازل مدنيين في مدينة رفح، جنوبي القطاع، خلال ساعات الليل، ما أسفر عن استشهاد 15 فلسطينيا، وإصابة عدد من الفلسطينيين.

وفي حين أعلنت كتائب القسّام أن مقاتليها يخوضون اشتباكات ضارية في محاور مدينة خان يونس، جنوبي القطاع، سحب جيش الاحتلال لواء المظليين 664 من خان يونس.

وفي خان يونس، أجبرت قوات الاحتلال إدارة مجمع ناصر الطبي على وضع 95 كادرا صحيا و11 من عائلاتهم و191 مريضا و165 من المرافقين والنازحين في مبنى ناصر القديم، في ظروف قاسية ومخيفة بلا طعام وبلا حليب أطفال ونقص حاد في المياه.

ويشهد المجمع وضعا كارثيا مقلقا نتيجة نقص الإمكانات الطبية وقرب نفاد الوقود خلال الـ24 ساعة المقبلة، ما يهدد حياة المرضى بشكل مباشر، منهم 6 مرضى موصولون بأجهزة التنفس الصناعي في العناية المركزة و3 أطفال في الحضانة. ويتواجد 20 مريضا في قسمي الطوارئ والجراحة دون أي رعاية طبية.

وفي حصيلة غير نهائية، ارتفع عدد الشهداء إلى 28663، غالبيتهم من النساء والأطفال، والجرحى إلى 68395، منذ بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.