انطلاقاً من أهداف جامعة عمان العربية في استقطاب الطلبة المتميزين والموهوبين وتعزيز الشراكات الفاعلة بين الجامعة والمؤسسات الوطنية وتوسعها في نشر رؤيتها المبنية على تقديم التعليم المتميز، والبحث العلمي الأصيل، إضافة إلى خدمة المجتمع شاركت جامعة عمان العربية في ورشة عمل بعنوان " كيفية اختيار التخصص الجامعي " والذي عقدت في النادي الأهلي الأردني، حيث مثل الجامعة السيد أنس كاسو رئيس قسم الإعلام في دائرة الإعلام والعلاقات العامة والسيدة نور عرفات من دائرة التسويق.

وهدفت الورشة إلى تعريف طلبة الصف العاشر والأول الثانوي كيفية اختيار تخصصاتهم لحياتهم الجامعية القادمة وأهم الركائز الأساسية التي يجب أن يأخذها الطلبة بعين الاعتبار، بالإضافة إلى آلية عمل سياسة الثانوية العامة حسب القانون الجديد لها.

وقدّم كاسو للطلبة وأهاليهم نبذه تعريفية عن جامعة عمان العربية جامعة الريادة والتميز وأهم مميزات الجامعة والتطورات التي عملت عليها من خلال التصنيفات والشهادات والشراكات المتميزة بالإضافة إلى مبادرة محفظة مهارات الطالب والتي تعدّ الأولى من نوعها في التعليم العالي الاردني ، وتتمركز بتأهيل طلبة جامعة عمان العربية أكاديمياً ومهنياً وإكسابهم المهارات التي يحتاجها سوق العمل وفقاً لدراسات عالمية ، والتي تمكن طلبة الجامعة من اكتساب كافة المهارات الإنسانية والتطبيقية والمهنية أثناء دراستهم بالجامعة من خلال مشاركتهم بالعديد من الأنشطة والدورات وورش العمل المجانية وفق طرق ممنهجة ومدروسة وموزعة على كافة سنوات الدراسة ، وبجداول زمنية محددة تعزز سيرتهم الذاتية ومسارهم الوظيفي المستقبلي.

وشهد جناح جامعة عمان العربية إقبالاً من قبل الطلبة، حيث عرض الفريق نهج الجامعة في التعليم والتدريب والنابع من رؤيتها كجامعة ريادية تستهدف صقل شخصية الطالب وإكسابه المهارات والمعارف لرفع تنافسيته في سوق العمل، بالإضافة إلى الخصومات التي تصل إلى 90% حسب معدل الثانوية العامة.

وقد أبدى الحضور إعجابهم في كليات جامعة عمان العربية والتخصصات الرائدة المطروحة في الجامعة والمنفردة بها وأهمها كلية علوم الطيران والتي تعتبر الكلية الأولى من نوعها على مستوى الشرق الأوسط، بالإضافة إلى تخصصات: الأمن السيبراني، وعلم البيانات والذكاء الاصطناعي، والتسويق الرقمي.

وعلى هامش الورشة وقعت الجامعة مذكرة تعاون مع النادي الأهلي الأردني لتوفير خصومات إضافية لأعضاء النادي وذويهم، فضلاً عن التشبيك لخدمة البحث العلمي وخدمة المجتمع.