شريط الأخبار
امريكا تبني اكبر قاعدة عسكرية لها جنوب اسرائيل الصبيحي: كيف تدافع الحكومة عن تعيين مدير استثمار "الضمان" وهو يعمل ويقيم بالخارج؟! ابو مرزوق: معظم قادة حماس اردنيون … واذا تركوا قطر سيذهبون للأردن شبهة دستورية اخرى بقانون الانتخاب: اسقاط نيابة نواب الحزب الذي يتم حله هنية يلتقي نواب اسلاميين ويشيد بالتضامن الاردني الملك يرعى اختتام مؤتمر مستقبل الرياضيات الالكترونية مستقلة الانتخابات تحدد 30 تموز موعدا لبدء الترشح للنيابية ابو علي: لا غرامات على التجار حال الانضمام للفوترة الوطني قبل نهاية ايار تشمع الكبد دفعه للتراجع عن بيع كليته بعشرة الاف دينار اخر لحظة رفح ورقة مساومة مصرية أمريكية ضد الكيان وحماس معلمة مدرسة تتعرض لاعتداء سيدتين بمدرستها بعمان مؤتمر السمنة يوصى بعدم صرف أدوية التنحيف الا عن طريق الأطباء المختصين "التعليم العالي" ماضية بتخفيض اعداد القبول بالطب و"الاسنان" كنائس المملكة تحتفل بأحد الشعانين: لتصمت لغة السلاح، ولتتكلم لغة السلام احتجاجات الطلاب المؤيدين لغزة بأميركا تتسع واعتقالات المئات في بوسطن وأريزونا ضبط جديد لاعتداءات كبيرة على المياه بالشونة الجنوبية المجرم نتنياهو يؤرقه احتمال اصدار "الجنائية الدولية" مذكرة اعتقال ضده دومينو استقالات كبار قادة الامن باسرائيل ينطلق وهاليفي على الدور اجتماع الرياض السداسي العربي يؤكد رفضه القاطع لاجتياح رفح الفيصلي يتكسح الاهلي بخماسية نظيفة

"وول ستريت": العلاقة بين بايدن ونتنياهو دخلت ازمة خطيرة

وول ستريت: العلاقة بين بايدن ونتنياهو دخلت ازمة خطيرة


سلط تقرير لصحيفة "وول ستريت جورنال”، الضوء على العلاقة المتوترة بين الرئيس الأميركي جو بايدن ورئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وقال إنها دخلت في "أزمة خطيرة”.

وأشار التقرير إلى أن العلاقة بين الزعيمين والتي تمتد لما يقرب من 50 عاما تقترب من حالة من "التصدع المفتوح” مدفوعة باختلافات عميقة فيما يتعلق بأجنداتهما السياسية وأهدافهما من الحرب في غزة.

وفي تاريخ العلاقات بين الولايات المتحدة و(إسرائيل) الممتد لعقود من الزمن، نادرا ما كانت هناك لحظات كان فيها رئيس أميركي أقرب إلى (إسرائيل) وأكثر خلافا مع رئيس وزرائها كما يحصل اليوم، وفقا للصحيفة.

وتسلط العلاقة المتوترة بين بايدن ونتانياهو الضوء على حجم التباعد بين واشنطن و(إسرائيل) مع استمرار الصراع (الإسرائيلي) مع حماس في غزة، مما يثير تساؤلات حول مدى قوة العلاقات الثنائية على المدى الطويل.

وتنقل الصحيفة عن إيتامار رابينوفيتش، السفير (الإسرائيلي) السابق لدى الولايات المتحدة وعمل أيضا مستشارا لعدد من رؤساء الوزراء في (إسرائيل) القول، إن "هناك أزمة خطيرة للغاية في العلاقة” بين الطرفين.

وفي تطور استثنائي، حذر كبار مسؤولي وكالات الاستخبارات في الولايات المتحدة علنا في شهادة أمام الكونغرس هذا الأسبوع من أن المستقبل السياسي لنتانياهو في خطر شديد.

كذلك دعا زعيم الديموقراطيين في مجلس الشيوخ تشاك شومر، الخميس، إلى إجراء انتخابات جديدة في (إسرائيل) لاستبدال نتانياهو وهي دعوة لاقت إشادة من بايدن، الجمعة، وفق "الحرة”.

وقال بايدن ردا على سؤال عن تصريحات شومر بعد لقائه رئيس الوزراء الإيرلندي ليو فارادكار في البيت الأبيض، "لقد ألقى خطابا جيدا، وأعتقد أنه عبّر عن قلق جدي لا يشعر به وحده، بل أيضا كثير من الأميركيين”.

وكان شومر اعتبر أن نتنياهو هو واحد من أربع "عقبات رئيسية” أمام السلام إلى جانب حركة حماس ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس و(الإسرائيليين) اليمينيين المتطرفين. واتهمه بإحاطة نفسه بالمتطرفين.

قبل ذلك ضغط بايدن من أجل ضمان وصول المزيد من المساعدات الإنسانية إلى غزة وأعلن أنه يمكنه حجب المساعدات الأميركية ما لم تتخذ (إسرائيل) المزيد من الخطوات لحماية المدنيين.

كانت آخر مرة تراجعت فيها العلاقات الأميركية (الإسرائيلية) إلى هذا المستوى خلال رئاسة باراك أوباما عندما قال نتانياهو إنه لن يقبل أبدا بإقامة دولة فلسطينية إلى جانب (إسرائيل) وندد بالاتفاق النووي مع إيران.

تقول الصحيفة إن لدى بايدن انجذاب عميق تجاه (إسرائيل)، مما دفعه إلى دعم حربها ضد حماس بقوة.

وفي بداية الصراع، امتد هذا الدعم حتى إلى نتانياهو، الذي زامنه بشكل متكرر خلال حياتهما السياسية الطويلة، بحسب الصحيفة.

وتضيف أنه وبدلا من الرد على احتضان بايدن، صده نتنياهو في كثير من المناسبات ومنها رفضه لمبادرة الولايات المتحدة التي تضمنت خطة لما بعد الحرب في غزة.

وتضمنت الخطة منح السلطة الفلسطينية دور أكبر في غزة وإطلاق حملة دبلوماسية جديدة لإقامة دولة فلسطينية.
أعاقت معارضة نتنياهو لهذه الخطة مساعي البيت الأبيض الرامية لتطبيع العلاقات (الإسرائيلية) مع المملكة العربية السعودية، مما سيحرم البيت الأبيض من تحقيق نصر دبلوماسي مهم.

يقول الزميل في مجلس العلاقات الخارجية مارتن إنديك، وهو مسؤول أميركي سابق، إن "بايدن يمنح (إسرائيل ) دعمه مقابل بعض التكلفة السياسية، وفي النهاية يتم رفض طلباته”.

ويضيف إنديك، الذي عمل سابقا سفيرا لواشنطن في (إسرائيل): "لقد كان نتانياهو غير مرن وصدامي للغاية لدرجة أن بايدن اضطر لاتخاذ موقف”.

يقول منتقدو نتنياهو (الإسرائيليون) إنه عارض خطط بايدن لما بعد الحرب في غزة من جل الحفاظ على دعم حلفائه في الائتلاف اليميني المتشدد، ولأن الوقوف في وجه الرئيس الأميركي يجذب أصوات الناخبين اليمينيين في (إسرائيل).

يبلغ عمر الحكومة (الإسرائيلية) الحالية أقل من عام، ومن المستبعد إجراء انتخابات حتى عام 2026.

لكن استطلاعات الرأي تظهر أن معظم (الإسرائيليين) يتوقعون إجراء انتخابات بعد انتهاء الحرب نظرا لقلة الدعم للحكومة الحالية.


بالمقابل تواجه إدارة بايدن ضغوطا سياسية هائلة بسبب دعمها للحكومة (الإسرائيلية) في حربها مع حماس، بينما يتنافس الرئيس على إعادة انتخابه، خريف العام الجاري.


ويواجه بايدن انتقادات شديدة من بعض الأجنحة في حزبه لدعمه رد (إسرائيل) على هجوم حماس في السابع من أكتوبر عندما قتل مسلحون 1200 شخص واحتجزوا 240 رهينة، وفقا للسلطات (الإسرائيلية). وأدى الرد (الإسرائيلي) إلى مقتل نحو 28 ألف شخص أشخاص، وفقا لوزارة الصحة في غزة