شريط الأخبار
ملتقى "القومية واليسارية" يحتشد امام السفارة الامريكية رفضا لصفقة القرن حسان يدشن مشروع "مرسى زايد" في العقبة المخبز الاردني يوزع 3500 رغيفا بالساعة في غزة بالصور - زين تحتفل بالذكرى 63 لميلاد جلالة الملك بمسيرة دراجات ضخمة العيسوي: الملك عوَدنا أن العمل والإنجاز أجمل هدية تقدم إليه (فيديو) رفع اسعار البنزين والسولار فتح باب الترشح لانتخابات فروع نقابة المهندسين بالمحافظات المشهد السوري بين الطائفة والدولة والتنظيم السياسي طيران الاحتلال يقصف معابر بين لبنان وسورية.. وتضييق على تهريب السلاح للمقاومة معاريف: أين تجد مصر نفسها في ظل التحديات والتغيرات الإقليمية المتسارعة؟ مركز دراسات إسرائيلي : هذه خيارات إدارة غزة أمام العدو العدو يضغط لتهجير الغزاويين بتشديد الحصار بمنع دخول المعدات والجرافات بنك صفوة الإسلامي يوصي برفع رأسماله إلى 150 مليون دينار المعشر: الاردن لديه اغلبية اصدقاء بالكونغرس لن تسمح بقطع مساعداته واوروبا ردت على ترامب بـ3 مليارات اكتمال تبادل الاسرى بالدفعة الثالثة: 110 فلسطينيين مقابل 3 اسرائيليين كتائب القسام تنعى استشهاد قائدها العسكري محمد الضيف رئيس الديوان الملكي يتفقد مشاريع مبادرات ملكية في الكرك والعقبة الملك يهنيء الشرع بتولي رئاسة الجمهورية السورية الملك يبحث ورئيس وزراء اسبانيا تكثيف المساعدات لغزة مقتل العراقي سلوان موميكا حارق القرآن بالرصاص

حذاري من ألاعيب الأمريكان، وتوابعهم من العربان!!

حذاري من ألاعيب الأمريكان، وتوابعهم من العربان!!


د. موسى العزب

إنه صراع مفتوح على الأرض والهوية والسيادة، وهو صراع وجود ولا يقبل القسمة، ولا يحتمل التراجع، ولن تنجح مناورات الحلول المجتزأة!!

جوهر كل القرارات والإتفاقيات والمعاهدات والصفقات حتى الآن، يكمن في إجبار الطرف الفلسطيني والعربي، على الإقرار بالأمر الواقع الراهن والتراجع، قبل أن يقوم العدو بنقل خطوط هذا "الواقع” إلى مستويات جديدة لصالحه يتم رسمها وتحديدها بشكل إستراتيجي مسبق!!

يريدنا معسكر الأعداء أن نعتاد على أن الحالة الراهنة جغرافيا وديموغرافيا وسياديا، هي السقف الأقصى الذي من الممكن الحصول عليه من الحقوق و”المطالب”، إنتظارا لمرحلة لاحقة يقوم فيها الطرف المعادي بتهبيط هذا السقف، ويقضم الأرض والحقوق بشكل متدرج، على طريق تصفية القضية الفلسطينية.

تم شن عدوان 1948 لتهشيم حدود قرار التقسيم الدولي، وجاء قرار الهدنة ليكرس هذا التهشيم!!
حرب حزيران هشمت حدود 1948، وجاء قرار 242 ليكرس هذا التهشيم..!!

إتفاق أوسلو الذي وقعت عليه القيادة الفلسطينية، ومعاهدة وادي عربة، هشما حدود 1967، وجاءت مفاعيل صفقة القرن لتكرس هذا التهشيم!!

العدوان الهمجي على غزة جاء ليهشم حدود إتفاق أوسلو في القطاع، ويحدث إنزياحات ديموغرافية وسياسية كبيرة بعد أن هشمها في الضفة. والمشاريع الأمريكية الحالية تجيء لخرق الحدود الحالية، وإقامة أمر واقع جديد.

الإستراتيجية الصهيونية كانت واضحة دائماً، وقيادة السلطة المتنفذة، أضاعت الإستراتيجية والتكتيك، وخضعت للتكيف مع البرنامج تحت الوطني وخضعت لما يقبل به العدو، وتفرضه إملاءاته، وتواطؤ الرجعية العربية في تبديد كل الثوابت والخطوط. الوطنية والقومية.

نعم، نطالب بالوحدة الوطنية وإجماع الكلمة الفلسطينية والعربية، ولكن هل يمكن إنجاز وحدة وطنية فاعلة على برنامج الإتفاقيات والمعاهدات ونهج المساومات.

رغم التضحيات العظام؛ نحن نمتلك الآن مقاومة باسلة، وحاضنة شعبية إستثنائية، وصمود في الميدان، وقيادة مجربة وواعية، ومحور مقاوم فاعل ومؤثر.. ونمتلك من أوراق القوة والشرعية أكثر وأهم مما لدى عدونا المأزوم، والمطلوب وبشكل ملح أن تبقى شروط المقاوم وحلفائه أساس لأي حل، وليس أي مساق تفاوضي مشبوه، المطلوب إنهاء كل صلة بالإحتلال وأربابه ومنطق إذعانه ومؤامراته وإتفاقياته.. ولا يمكننا الحصول على نتائج مختلفة باللجوء إلى نفس السياسات المجربة والخاسرة!!