اسرائيل تستنفر امنيا حذرا من رد ايران على استهداف قنصليتها بدمشق
رفعت أجهزة الأمن الإسرائيلية من حالة الاستنفار
والتأهب الأمني تحسبا من رد إيراني على عملية الاغتيال التي طاولت قادة رفيعي
المستوى في الحرس الثوري الإيراني، في هجوم إسرائيلي استهدف مبنى قنصلية إيران في
العاصمة السورية، دمشق، في وقت سابق، الإثنين.
وأفادت هيئة البث الإسرائيلية ("كان
11") بأن الأجهزة الأمنية رفعت حالة الاستنفار والتأهب في إسرائيل؛ وبحسب
القناة 12، فإن ذلك يشمل السفارات والممثليات الدبلوماسية حول العالم، في ظل
"الاحتمالات أن تسعى إيران للرد على الاغتيال بمهاجمة بعثة دبلوماسية
إسرائيلية في الخارج".
وذكر موقع "واينت" أن الجيش
الإسرائيلي كذلك رفع حالة الاستنفار والتأهب في صفوف قواته، تحسبا من رد إيراني
محتمل على هجوم دمشق.
وعصر الإثنين، قُتل القائد في الحرس الثوري
الإيراني، العميد محمد رضا زاهدي، بالإضافة إلى مسؤولين إيرانيين آخرين، في هجوم
إسرائيلي استهدف مبنى القنصلية الإيرانية في ريف العاصمة السورية دمشق. وامتنعت
إسرائيل عن تبنى الهجوم رسميا.
"الهجوم استهدف اجتماعا سريا بين الحرس الثوري
والجهاد الإسلامي"
ونقلت صحيفة "نيويورك تايمز" عن مسؤول
في الحرس الثوري الإيراني أن الهجوم الإسرائيلي في دمشق استهدف "اجتماعا
سريا" عقد بين كبار مسؤولي المخابرات في فيلق القدس التابع للحرس الثوري،
وكبار المسؤوليين في حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية لبحث تطورات الحرب على غزة".