الصفدي: ما حدث من تصعيد ايراني اسرائيلي حذرنا منه منذ الحرب على غزة
اكد وزير الخارجية
وشؤون المغتربين أيمن الصفدي:ان التصعيد الذي وقع أمس
كنا قد حذرنا من وقوعه منذ بداية الحرب على غزة.
وشدد الصفدي، في
تصريحات تلفزيونية، اننا كنا قد حذرنا من أن استمرار الحرب على غزة "سيدفع
باتجاه توسعة الحرب والمزيد من التوتر في الإقليم".
واستدعت وزارة الخارجية اليوم السفير الإيراني وأوصلت له رسالة
بضرورة أن تتوقف الإساءات والتشكيك بمواقف الأردن. واكد الصفدي ان ."كل ما يشكل تهديداً للأردن ولأمن الأردنيين نتصدى
له بكل إمكانياتنا وقدراتنا"
وقال ا ن شرارة التصعيد
مساء امس هو الهجوم الإسرائيلي على القنصلية الإيرانية. معتبرا ان الطريقة الوحيدة لخفض التصعيد تكون بوقف الحرب الإسرائيلية على غزة.
واعد الصفدي التذكير
بان الاردن كان "حذر من أن نتنياهو سيحاول أن يفتعل مواجهة مع إيران ليجر الولايات_المتحدة والغرب إلى حرب إقليمية فيذهب
التركيز باتجاه إيران
وينسى العالم غزة".
وشدد ان كل مسيرة أو
صاروخ يخترق الأجواء الأردنية نتصدى له لنحول دون أن يسبب ضرراً في الأردن..؟ واضاف "بسبب تصعيد أمس، لم تذكر غزة اليوم في نشرات الأخبار في كل المحطات الدولية وهذا خطر".
وقل "أمامنا تحدي
جديد يتمثل في كيفية إعادة التركيز مرة أخرى على غزة وإنهاء العدوا".ن.
وبين الصفجي انه كان
هناك تقييم بأن هناك خطراً حقيقياً من سقوط المسيرات والصواريخ الإيرانية على الأردن
والقوات المسلحة تعاملت مع هذا الخطر وإذا كان هذا الخطر من إسرائيل فسيقوم الأردن
بنفس الإجراء.
إواشار الى ان يران ردت
على الهجوم الإسرائيلي على قنصليتها في دمشق وقد كان الأردن أدان ذلك وحذرنا من توسعة الحرب في المنطقة.
ولفت الى "الإجراءات
التي قمنا بها في الأمس قمنا بها في الماضي وسنقوم بها في المستقبل سواء كان مصدر
التهديد إسرائيل أو إيران أو أياً كان".وندد بتصريحات مسيئة من قبل وسائل الإعلام الإيرانية بما فيها وكالة الأنباء
الرسمية.
للكنه اكد اننا لا نريد
تصعيداً مع إيران ونريد علاقات طيبة معها قائمة على مبدأ عدم التدخل في الشؤون
الداخلية واحترام الآخر. والأردن
دولة قادرة على حماية مصالحها
وختم الصفدي تصريحاته
بالقول ان بدأنا بالتركيز على ضرورة أن نحول دون توظيف نتنياهو لما حدث بالأمس
ليستمر في عدوانه على غزة. وقال "مشكلة إيران مع إسرائيل وليس مع الأردن، ولا إيران
ولا غيرها تستطيع المزاودة على ما يقوم به الأردن وما يقدمه الأردن وما قدمه
تاريخياً من أجل فلسطين".