شريط الأخبار
ثلث مليون زائر لتلفريك عجلون وزيادة ساعات عمله الصفدي: نتنياهو يريد الانتصار لكنه وصل للهزيمة الصين: ما يحدث بغزة لا يقبله ضمير انساني السنوار تفوق بإدارة الحرب على القيادة الإسرائيلية بأكملها سلطة وادي الأردن تزيل اعتداءات على آبار المخيبة الأفاعي تفلت من جحورها.. فاحذروا! نجاحات كبيرة للشركة.. تجديد انتخاب الذنيبات رئيسًا لمجلس إدارة "مناجم الفوسفات" امريكا تبني اكبر قاعدة عسكرية لها جنوب اسرائيل الصبيحي: كيف تدافع الحكومة عن تعيين مدير استثمار "الضمان" وهو يعمل ويقيم بالخارج؟! ابو مرزوق: معظم قادة حماس اردنيون … واذا تركوا قطر سيذهبون للأردن شبهة دستورية اخرى بقانون الانتخاب: اسقاط نيابة نواب الحزب الذي يتم حله هنية يلتقي نواب اسلاميين ويشيد بالتضامن الاردني الملك يرعى اختتام مؤتمر مستقبل الرياضيات الالكترونية مستقلة الانتخابات تحدد 30 تموز موعدا لبدء الترشح للنيابية ابو علي: لا غرامات على التجار حال الانضمام للفوترة الوطني قبل نهاية ايار تشمع الكبد دفعه للتراجع عن بيع كليته بعشرة الاف دينار اخر لحظة رفح ورقة مساومة مصرية أمريكية ضد الكيان وحماس معلمة مدرسة تتعرض لاعتداء سيدتين بمدرستها بعمان مؤتمر السمنة يوصى بعدم صرف أدوية التنحيف الا عن طريق الأطباء المختصين "التعليم العالي" ماضية بتخفيض اعداد القبول بالطب و"الاسنان"

"اليسارية والقومية" يؤكد حق الجماهير الاردنية بمواصلة التعبير عن دعم الشعب الفلسطيني

اليسارية والقومية يؤكد حق الجماهير الاردنية بمواصلة التعبير عن دعم الشعب الفلسطيني


ادان ائتلاف الأحزاب القومية واليسارية التطورات الجارية على ارض فلسطين المحتلة وحرب الإبادة والتهجير التي يشنها العدو الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة منذ ما يزيد على ستة اشهر، والتي امتدت إلى الضفة الفلسطينية المحتلة، حيث يرتكب المستوطنون برعاية جيش الاحتلال جرائم حرب موصوفة من قتل وتدمير وحرق عشرات البيوت والاحياء ومصادرة ممتلكات واراضي واسعة كما حصل في قرى وبلدات: المغير وحواره وبيتا وبرقه. هذا إضافة الى مصادرة آلاف الدونمات في الاغوار وتكرار الاقتحامات للمسجد الأقصى. عن اعتزازه وفخره بالمقاومة الباسلة والصمود الأسطوري للشعب الفلسطيني الذي لا يقهر.

واكد الائتلاف على حق الشعب الأردني وحركته الجماهيرية في مواصلة التعبير الميداني عن موقفه الوطني والقومي إلى جانب الشعب الفلسطيني وقضيته الوطنية، وفي هذا السياق فإن الائتلاف يثمن الجهود الكبيرة وكل اشكال الاسناد العربية والاممية التي لا تنقطع.

كما يدعو إلى استمرار كل هذه الجهود والتصدي لحرب الإبادة والتطهير والتهجير التي يقوم بها العدو الصهيوني وشركاؤه في الولايات المتحدة الامريكية ودول حلف الأطلسي.

واعتبر الائتلاف ان الرد الإيراني على الاحتلال الذي وقع الاحد الماضي بتاريخ 14 / 4 / 2024 هو حق مشروع في مواجهة الغطرسة الصهيونية والعدوان المتكرر على سيادة الدول من قبل جيش الاحتلال وقادته المجرمين.

كما شكل هذا الرد على العدو وقواعده العسكرية إسناداً هاماً للمقاومة الفلسطينية وللشعب الفلسطيني الذي يعاني حصاراً وتواطئاً عربياً ودولياً وحرب إبادة لا مثيل لها في التاريخ الحديث.

وشددت الاحزاب القومية واليسارية على رفضها رفضا قاطعا أي انتهاك للسيادة الوطنية الأردنية، وجدد مطالبته بإلغاء القواعد العسكرية الأطلسية على ارض الأردن، حفاظا على دوره واستقلالية قراره الوطني بعيداً عن استخدام هذه القواعد من قبل الدول الاستعمارية لصالح الاحتلال.

وقال ان الأردن "ليس بمنأى عن الاطماع الصهيونية خاصة بعد اجراءات الضم لغور الأردن، ما يشكل تهديدا مباشرا على السيادة الوطنية الأردنية. الأمر الذي يتطلب تعزيز الجبهة الداخلية، ورفع جاهزية البلاد في مواجهة الاخطار التي تشكلها السياسات العدوانية الصهيونية، وتقديم الدعم للشعب الفلسطيني من أجل دحر العدوان، وقبر المشاريع التوسعية الصهيوني. بدلا من حملات القمع والاعتقال والتضييق على الحريات العامة، في مواجهة المطالب المشروعة بقطع العلاقات مع العدو الصهيوني".

وفي هذا السياق طالب الائتلاف بالإفراج عن جميع المعتقلين على خلفية التضامن مع الشعب الفلسطيني والكف عن سياسة الملاحقة والاعتقال.

   من دانب اخر، توقف اجتماع ائتلاف الاحزاب القومية واليسارية امام الذكرى الخامسة والثلاثين على انتفاضة نيسان التي انطلقت سنة 1989 من جنوب البلاد وامتدت لمعظم المدن والقرى الأردنية، احتجاجا على رفع اسعار المشتقات النفطية والسلع الضرورية، والتصدي لمصادرة الحريات العامة والاحكام العرفية بعد التوقيع على اول اتفاقية مع صندوق النقد الدولي، بذريعة اخراج البلاد من ازماته الاقتصادية.

وراى ان تلك الاملاءات اسهمت فيما بعد في تعميق الأزمة، حيث تشهد البلاد أزمات مركبة سياسية واقتصادية واجتماعية، وتفاقمت المديونية التي أصبحت تُقدر بنحو سبعة أضعاف ما كانت عليه عشية انفجار هبة نيسان، وارتفاع معدلات الفقر والبطالة ومصادرة المنجزات السياسية الني حققها الشعب الأردني.

واكد الائتلاف  في هذا المجال على حق الشعب الأردني وحركته الوطنية في الدفاع عن الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والتي انتهكت بفعل تغول سياسات الخصخصة والتبعية للمراكز الرأسمالية العالمية.

ويضم الائتلاف احزاب: الشيوعي الأردني، الشعب الديمقراطي الأردني "حشد"، الحركة القومية،  حزب البعث العربي الديمقراطي (تحت التأسيس).