أعلن المحامي زيد العتوم عدم نيته للترشح بمنصب الآمين العام لحزب إرادة والمعيقات مالية حسب ما ورد في بيانه الأخير.

وتاليا البيان:

إلى أعضاء حزب إرادة والشعب الأردني الأصيل.

بيان بعدم الرغبة بالترشح لموقع الأمين العام لحزب إرادة.

‏‎تحية طيبة وبعد،

‏‎انطلاقاً من إيماني العميق برسالة حزب إرادة وبدوره في تعزيز مسيرة الحياة الحزبية في الأردن، وتجسيداً لمبادئ الولاء والانتماء للوطن وقيادته الهاشمية بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين – حفظه الله – ورؤيته الحكيمة في مشروع التحديث السياسي، أود أن أؤكد أن هذا المشروع النهضوي الوطني سيشكل محطة فارقة في تاريخ الأردن السياسي، وسيحدث نقلة نوعية متقدمة في الحياة البرلمانية والحزبية وهو قادر بإذن الله على تحقيق الخير والازدهار لجميع الأردنيين.

‏‎وفي هذا السياق، أود أن أعلن عدم رغبتي في الترشح لمنصب الأمين العام لحزب إرادة، مع استمراري في تسيير أمور الحزب كقائم بأعمال الأمين العام لحين قيام الحزب بإجراء انتخاباته واختيار قيادته الجديدة وفقاً للنظام الأساسي للحزب وبما يحقق مصلحة الحزب وأهدافه الوطنية.

‏‎يأتي قراري هذا نتيجة المعيقات والتراكمات المالية التي يواجهها المشروع والتي تحد من تقدم الحزب، وتحقيق طموحاته. إن هذه التحديات، رغم صعوبتها لم تثنِ عزيمتي لخدمة الحزب والعمل مع زملائي لتحقيق أهدافنا المشتركة حيث قمت ومن البداية بعمل مراجعة شاملة لأعمال الحزب وإعداد خطط لتطوير الحزب ونهضته والتي سأضعها بين يدي أي قيادة جديدة يتم انتخابها.

‏‎إنني أؤمن بأن حزب إرادة يمتلك العديد من الكفاءات والقيادات المتميزة، ممن يتمتعون بالخبرة والرؤية والقدرة على قيادة الحزب في المرحلة المقبلة، وواثق تماماً بأن الحزب قادر على تحقيق نقلة نوعية في العمل الحزبي من خلال اختيار قيادة تمثل قيمه وتطلعاته.

‏‎إنني على يقين بأن إرادة الحزب وجميع أعضائه ستظل متحدة ومتماسكة، وستعمل بروح الفريق الواحد لتحقيق أهدافنا الوطنية ودعم رؤية جلالة الملك في بناء حياة حزبية ناضجة ومتقدمة تخدم مصلحة الوطن والمواطن.

‏‎أشكركم جميعاً على دعمكم وثقتكم، وسأبقى دائماً جزءاً من هذا المشروع الوطني الذي يسعى لبناء أردن أفضل.

‏‎والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
‏‎المحامي زيد أحمد العتوم
‏‎القائم بأعمال الأمين العام لحزب إرادة