وقعت جامعة البترا مذكرة تفاهم مع جامعة (سكاريا) الحكومية التركية بهدف تعزيز التعاون الأكاديمي والبحثي، وتوسيع آفاق التبادل الثقافي والعلمي بين الجامعتين. 

وقع الاتفاقية رئيس جامعة البترا الأستاذ الدكتور رامي عبد الرحيم ورئيس جامعة (سكاريا) الأستاذ الدكتور حمزة علي، بحضور المستشار الأعلى لجامعة البترا ومجلس أمنائها الأستاذ الدكتور عدنان بدران، وأمين عام منتدى الفكر العربي الأستاذ الدكتور الصادق الفقيه.

تهدف الاتفاقية إلى تطوير مشاريع تعليمية وبحثية مشتركة، وتنظيم أنشطة أكاديمية مثل الدورات التدريبية وورش العمل والمؤتمرات، بالإضافة إلى تسهيل تبادل أعضاء هيئة التدريس والطلبة. ومن بين البنود المهمة التي تتضمنها المذكرة التعاون في مجال تطوير المكتبات الرقمية وتعزيز التعليم الإلكتروني، فضلاً عن توفير فرص تدريبية لطلبة الدراسات العليا.

وقال عبد الرحيم إن الاتفاقية تعكس التزام الجامعة بتطوير شراكات دولية تسهم في الارتقاء بجودة التعليم والبحث العلمي، مشيرًا إلى أن التعاون مع جامعة (سكاريا) سيتيح فرصة لتبادل الخبرات وتعزيز القدرات الأكاديمية، وأضاف: "نحن نسعى لتوظيف التكنولوجيا الحديثة والذكاء الاصطناعي لدعم برامجنا الأكاديمية وتحقيق التميز في مختلف المجالات".

وشهدت الفعالية اجتماعًا مع منتدى الفكر العربي؛ إذ ناقشت جامعة البترا وجامعة (سكاريا) إمكانية تنظيم مبادرات مشتركة مع منتدى الفكر العربي تُعنى بقضايا التنمية الفكرية والتعليمية في المنطقة، وأشاد الفقيه بالدور الريادي لجامعة البترا في دعم المشروعات الثقافية والفكرية.

وشملت الزيارة جولة في مرافق الجامعة، تضمنت مركز الدراسات الدوائية، حيث اطلع على تقنيات المركز المعتمدة في مجال الأبحاث، وزار كلية طب الأسنان وإستوديوهات كلية الإعلام ومركز الحاسوب والسيطرة، إلى جانب جولة في حدائق الجامعة.

شارك في الاجتماع من جامعة البترا نائب الرئيس الأستاذ الدكتور مياس الريماوي، ومساعدة الرئيس للاتفاقيات والتعاون الدولي الدكتورة كنزا منصور، وعميد البحث العلمي الأستاذ الدكتور فيصل أبو الرب، و منسق المكتب الدولي في كلية الهندسة المدنية الأستاذ الدكتور خالد رمضان وعضو هئية التدريس في كلية العمارة والتصميم الدكتورة فاطمة النمري. وضم وفد جامعة (سكاريا) كلاً من مساعد منسق المكتب الدولي الدكتور أحمد أوجاق، والدكتور سمير عفيفي، ومن منتدى الفكر العربي المستشارة هنيدا القرالة.

تعد هذه الاتفاقية خطوة مهمة نحو تعزيز التعاون الأكاديمي بين الجامعتين وتقديم فرص تعليمية وبحثية متقدمة لطلبة وأعضاء هيئة التدريس، بما يسهم في تطوير العلاقات الثقافية والعلمية بين الأردن وتركيا.