شريط الأخبار
"الحملة الاردنية" تكثف نشاطها لتثبيت سكان شمال قطاع غزة - 2 فيديو عمرو موسى: امريكا بدات اعادة تشكيل الهلال الخصيب.. وتهجير الفلسطينيين من علامات الساعة تبادل الدفعة الرابعة من الاسرى.. واستنكار فلسطيني ودولي لتعذيب الفلسطينيين المحررين القطاع الصناعي يثمّن قرار إعفاء القضايا الجمركيَّة من الغرامات استقالات رفيعة من حزب ارادة.. واتهامات بتغييب لجان الحزب بتوجيهات ملكية.. العيسوي يعزي بضحايا مرتبات القوات المسلحة إثر حادث سير ويطمئن على صحة المصابين وفاة 3 أطفال بحريق منزل في مرج الحمام أول منخفض متكامل .. أمطار غزيرة ورياح قوية نهاية الاسبوع العيسوي: تنمية العمل التطوعي والخيري أولوية ملكية مجموعة البنك العربي تحقق أرباحًا صافية قياسية بنهاية العام 2024 بلغت مليار دولار كاتب اسرائيلي: هذه هي صور هزيمة إسرائيل ملتقى "القومية واليسارية" يحتشد امام السفارة الامريكية رفضا لصفقة القرن حسان يدشن مشروع "مرسى زايد" في العقبة المخبز الاردني يوزع 3500 رغيفا بالساعة في غزة بالصور - زين تحتفل بالذكرى 63 لميلاد جلالة الملك بمسيرة دراجات ضخمة العيسوي: الملك عوَدنا أن العمل والإنجاز أجمل هدية تقدم إليه (فيديو) رفع اسعار البنزين والسولار فتح باب الترشح لانتخابات فروع نقابة المهندسين بالمحافظات المشهد السوري بين الطائفة والدولة والتنظيم السياسي طيران الاحتلال يقصف معابر بين لبنان وسورية.. وتضييق على تهريب السلاح للمقاومة

تبادل الدفعة الرابعة من الاسرى.. واستنكار فلسطيني ودولي لتعذيب الفلسطينيين المحررين

تبادل الدفعة الرابعة من الاسرى.. واستنكار فلسطيني ودولي  لتعذيب الفلسطينيين المحررين


اكتملت اليوم عملية التبادل للاسرى بين المقاومة الفلسطينية في غزة وبين العدو الصهيوني، حيث تم تبادل 3 اسرى اسرائيليين مقابل 183 اسيرا فلسطينيا. ورغم احترام حماس لانسانية الاسرى وعدم المس بكرامتهم مارست اسرائيل فظائع بشعة وتعذيبا للاسرى المحررين ما اثر استنكار المقاوة والصليب الاحمر الدولي.

وسلمت كتائب "عز الدين القسام”، الجناح المسلح لحركة "حماس”، السبت، 3 أسرى إسرائيليين للجنة الدولية للصليب الأحمر في قطاع غزة، ضمن الدفعة الرابعة من صفقة التبادل في إطار المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير/ كانون الثاني الماضي.

وأفاد مراسل الأناضول، بأن "الصليب الأحمر” غادر موقع التسليم في مدينة خان يونس جنوبي القطاع، بعد تسلمه أسيرين إسرائيليين أحدهما يحمل الجنسية الفرنسية.

وجرت عملية التسليم وسط حضور مئات الفلسطينيين وانتشار مكثف لعناصر "القسام”، حيث نصبت الكتائب صورا لقادتها الذين قتلتهم إسرائيل خلال حرب الإبادة الجماعية التي ارتكبتها في القطاع .

وفي الدفعة الرابعة من صفقة التبادل، سلم القسام 3 أسرى إسرائيليين مقابل إفراج إسرائيل عن 183 فلسطينيا، بينهم 18 محكوما بالمؤبد و54 من ذوي الأحكام العالية، و111 من فلسطينيي غزة المعتقلين بعد 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.

وفي ميناء مدينة غزة، سلمت كتائب "القسام” الأسير الإسرائيلي الثالث الذي يحمل الجنسية الأمريكية إلى لجنة الصليب الأحمر الدولية في ميناء مدينة غزة، بعد توقيع محضر استلام بين عناصر القسام وطاقم اللجنة.

وبحسب مراسل الأناضول، فإن "القسام” سلمت هذا الأسير هديتين إحداهما لزوجته التي أفرجت عنها خلال صفقة التبادل التي جرت في الصفقة الأولى بغزة في نوفمبر/ تشرين الثاني 2023.

من جانبها، قالت هيئة البث الإسرائيلية، إن الأسير "كيث سيغال” ظهر على منصة حماس وهو يحمل حقيبتي "هدايا” من الحركة له ولزوجته "أفيفا” التي تم الإفراج عنها في إطار الصفقة الأولى في نوفمبر 2023.

وجرت عملية التسليم وسط حضور مئات الفلسطينيين وانتشار مكثف لعناصر القسام الذين حملوا بندقية "الغول” الخاصة بعمليات القنص، والتي كشفت الكتائب عن تطويرها واستخدامها عام 2014.

وفي بيان لحماس قالت إن "الانتهاكات المروعة بحق الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية تُعد جرائم حرب، تستدعي تدخلاً فورياً من المجتمع الدولي والأمم المتحدة لوقفها ومحاسبة مرتكبيها”.وشددت أن "خروج عدد من أسرانا الأبطال اليوم من سجون الاحتلال إلى المستشفيات لتلقي العلاج جراء عمليات التنكيل والتعذيب يؤكد بشاعة ما يتعرضون له”.
وأضافت: "نواصل مع قوى المقاومة مسيرتنا المباركة لتحقيق أهداف شعبنا المتمثلة بالحرية، وتقرير المصير، وكنس الاحتلال”.
كما تعهدت الحركة بالوفاء للأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال بـ”كسر قيدهم وإعادتهم إلى أحضان شعبهم”.
وبدا الأسرى، الذين وصلوا في وقت سابق اليوم إلى قصر رام الله الثقافي بمدينة رام الله، بهيئة صحية متردية وأجساد نحيلة، وظهر بعضهم عاجزا عن المشي، وسيخضعون لفحوصات طبية أولية من طواقم طبية تتبع وزارة الصحة الفلسطينية والهلال الأحمر.
وكشف أسرى فلسطينيون محررون خلال استقبالهم برام الله، عن تعرضهم للضرب من الجنود الإسرائيليين، والحرمان من الأكل والشرب قبل ساعات من عملية الإفراج، وفق مراسل الأناضول.
بدورها، أعربت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، السبت، عن غضبها إزاء الطريقة التي تعاملت بها إسرائيل مع أسرى فلسطينيين خلال إطلاق سراحهم السبت، حيث كانوا "مكبلين بالأصفاد وفي وضع مؤلم”.

ووفق مؤسسات حقوقية فلسطينية، تعتقل إسرائيل في سجونها أكثر من 10 آلاف فلسطيني، بينهم نحو 600 محكومون بالسجن المؤبد.
وفي المرحلة الأولى من الاتفاق، المكون من 3 مراحل مدة كل منها 42 يوما، تنص البنود على الإفراج تدريجيا عن 33 إسرائيليا محتجزا بغزة سواء الأحياء أو جثامين الأموات مقابل عدد من المعتقلين الفلسطينيين والعرب يُقدر بين 1700 و2000.

عربت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، السبت، عن غضبها إزاء الطريقة التي تعاملت بها إسرائيل مع أسرى فلسطينيين خلال إطلاق سراحهم السبت، حيث كانوا "مكبلين بالأصفاد وفي وضع مؤلم”.
ونقلت صحيفة "هآرتس” الإسرائيلية في نسختها الإنجليزية عن مصدر أمني لم تسمه قوله: "أعرب الصليب الأحمر عن غضبه من الطريقة التي تعاملت بها مصلحة السجون الإسرائيلية مع السجناء الأمنيين خلال إطلاق سراحهم من سجن كتسيعوت (النقب الصحراوي) اليوم”.
و”كان أكثر ما أثار غضب المنظمة الأممية هو اقتياد الأسرى الفلسطينيين بعد رفع أيديهم المكبلة بالأصفاد خلف رؤوسهم وهو وضع مؤلم”، وفق المصدر ذاته.
من جانبها، قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت” العبرية إن إسرائيل أطلقت السبت سراح 183 أسيرا فلسطينيا، من بينهم 142 تم نقلهم من سجن "كتسيعوت” إلى قطاع غزة وتم إطلاق سراح الباقي من سجن "عوفر” إلى الضفة الغربية.
وجاء ذلك بعد إطلاق حماس سراح 3 أسرى إسرائيليين صباح السبت، في الدفعة الرابعة من المرحلة الأولى لصفقة وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.

وكشف أسرى فلسطينيون أفرجت إسرائيل عنهم، السبت، ضمن صفقة التبادل مع حركة حماس، عن تعرضهم للضرب والتهديد بالقتل والحرمان من الأكل والشرب، قبل أيام من مغادرتهم السجن.
وأبرز عدد من الأسرى المفرج عنهم سوارًا أجبرهم الجيش الإسرائيلي على ارتدائه، يحمل عبارات تهديد، من قبل "الشعب الإسرائيلي لا ينسى.. أطارد أعدائي وأمسك بهم”، وأخرى كتب عليها "الشعب الإسرائيلي أبدي”.
وبين عدد من الأسرى خلال استقبالهم برام الله، أنهم واجهوا تهديدات بالقتل من الجيش الإسرائيلي، وتعرضوا لضرب عنيف، وحرمان من الأكل والشرب، قبل أيام من الإفراج عنهم، وفق مراسل الأناضول.
وبدت الحالة الصحية المتردية على أجساد الأسرى المفرج عنهم، حيث ظهر بعضهم غير قادر على المشي وحده، فيما تم حمل آخرين على كراسٍ متحركة.
وبهذا الخصوص، قال نادي الأسير الفلسطيني (أهلي)، في بيان، إن "منظومة السجون الإسرائيلية اعتدت بالضرب المبرح على الأسرى قبيل الإفراج عنهم، واستمر ذلك لأيام بحسب العديد من إفاداتهم، وأدت في بعض الحالات إلى إصابات بكسور في الأضلاع”.
وشدد النادي أن "الاحتلال يمارس إرهابًا منظمًا بحق المحررين وعائلاتهم، من خلال عدة أساليب، أبرزها الضرب المبرح الذي طال المحررين، والتهديدات التي وصلت إلى حد القتل في حال تم تنظيم أي حفل استقبال”.
وأكد النادي أن "الاحتلال يسعى من كل ما يقوم به، لاستهداف رمزية الأسير الفلسطيني في الوعي الجمعي الفلسطيني، وضرب أي صورة يمكن أن تعزز هذه الرمزية، إلى جانب رغبته بالانتقام حتى بعد تحررهم”.
وأفرجت إسرائيل، السبت، عن 183 فلسطينيا، بينهم 18 محكوما بالمؤبد و54 من ذوي الأحكام العالية، و111 من فلسطينيي غزة المعتقلين بعد 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، مقابل تسليم كتائب "عز الدين القسام”، الجناح المسلح لحركة "حماس” 3 أسرى إسرائيليين للجنة الدولية للصليب الأحمر في قطاع غزة.
جاء ذلك ضمن الدفعة الرابعة من صفقة التبادل في إطار المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير/ كانون الثاني المنصرم.
والخميس، تمت الدفعة الثالثة من صفقة التبادل، حيث أطلقت حركتي "حماس” و”الجهاد الإسلامي” سراح 3 إسرائيليين مقابل إفراج تل أبيب عن 110 أسرى فلسطينيين، بالإضافة لإفراج الفصائل الفلسطينية عن 5 تايلانديين خارج الصفقة.
أما الدفعة الثانية فقد تم الإفراج عنها في 25 يناير الماضي، حيث شهد إطلاق سراح 4 مجندات إسرائيليات من غزة، مقابل إفراج إسرائيل عن مواطن أردني و199 فلسطينيا بسجونها.


ووفق مؤسسات حقوقية فلسطينية، تعتقل إسرائيل في سجونها أكثر من 10 آلاف فلسطيني، بينهم نحو 600 محكومون بالسجن المؤبد.

وفي المرحلة الأولى من الاتفاق، المكون من 3 مراحل مدة كل منها 42 يوما، تنص البنود على الإفراج تدريجيا عن 33 إسرائيليا محتجزا بغزة سواء الأحياء أو جثامين الأموات مقابل عدد من المعتقلين الفلسطينيين والعرب يُقدر بين 1700 و2000.

وبدعم أمريكي، ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و19 يناير 2025، إبادة جماعية بغزة خلّفت أكثر من 159 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.