لم يحققوا شيئا من مذبحتهم سوى الكراهية العالمية الواضحة والمبررة والازدراء والاشمئزاز.

حماس لم تنكسر وهي قوية فعليا كما كانت في نهاية عام 2023، إن لم تكن أكثر نشاطا.

لقد أوفوا بوعودهم لشعبهم: لا استسلام، وسيتم إطلاق سراح السجناء الفلسطينيين.

لا توسع لحدود إسرائيل: كل هذا حلم مسيحاني أحمق.

يحتاج الفلسطينيون إلى الصمود لمدة عام أو عامين آخرين. الإمبراطورية تنهار، وبدون ذلك لن تتمكن البؤرة الاستيطانية البربرية في غرب آسيا من قمعهم وقتلهم وطردهم من أراضيهم بعد الآن. لقد استنفدت الصهيونية صبر العالم وذنبه عشر مرات.

نتنياهو مختل عقليا فاشل.

إسرائيل مختل عقليا فاشل.

قد يكون هناك المزيد من سفك الدماء ولكن لا شيء سيغير هذه الحقائق. إنها مصبوبة في الحديد.

إن المقاومة الفلسطينية هي منارة أمل لكل البشرية. لقد وقفوا في وجه أعظم آلة قتل استعمارية في التاريخ، وسوف يعيشون ليشهدوا زوالها ويروون قصتهم بكل آلامها وكل مجدها.

الكاتب والناشط

Alon Mizrahi