أعلنت وسائل اعلام مصرية، أن عشرات المعدات الثقيلة اصطفّت تمهيدًا لدخولها إلى قطاع غزة عبر معبر رفح البري من الجانب المصري، كما تستعد شاحنات تحمل منازل متنقلة على الجانب المصري من المعبر استعدادًا لدخول القطاع.

واصطفت المعدات والشاحنات أمام المعبر، بعد توصل الوسطاء إلى تفاهمات تقضي باستكمال تسليم دفعات الأسرى بين "حماس" وإسرائيل.

وخلال الأيام الماضية، منع جيش الاحتلال إدخال الخيام بكمياتها المتفق عليها، حيث لم يدخل إلى القطاع سوى 53 ألف خيمة من أصل 200 ألف، في حين لم يدخل أي منزل متنقل من أصل 60 ألفا على الأقل.

ولم تسمح إسرائيل منذ دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، إلا بإدخال 4 آليات ثقيلة لرفع الركام وفتح الشوارع وانتشال الجثامين رغم حاجة القطاع إلى 500 آلية.

وقامت محافظة شمال سيناء، بتدشين منطقة لوجستية في منطقة الماسورة بمدينة رفح، تستوعب أكثر من 20 ألف شاحنة مساعدات.

وتضم المنطقة أماكن انتظار للشاحنات، ومخازن مؤمنة، ومكاتب إدارية، وأماكن مبيت للسائقين، بالإضافة إلى تزويدها بوسائل المعيشة والكهرباء، بهدف تسهيل عملية تفويج الشاحنات وإدخال المساعدات إلى قطاع غزة بشكل مستمر.