جمعية المستشفيات الخاصة" تبحث التعاون مع "العون للزهايمر" لتحسين رعاية المرضى وتعزيز التوعية*


*
بحثت جمعية المستشفيات الخاصة سبل التعاون مع جمعية العون لرعاية مرضى الزهايمر، بهدف دعم المصابين وتعزيز جودة الخدمات المقدّمة لهم، وذلك خلال اجتماع تنسيقي عُقد في مقر الجمعية بحضور رئيسها الدكتور فوزي الحموري وعدد من أعضاء مجلس الإدارة، إلى جانب ممثلين عن "جمعية العون".
وأشاد الدكتور الحموري بجهود "العون" في خدمة هذه الفئة المهمشة، مؤكدًا أهمية توحيد الجهود لتقديم رعاية شاملة تتناسب مع احتياجات مرضى الزهايمر، مشيرًا إلى أهمية التوعية المجتمعية والتشخيص المبكر.
من جهتها، شددت الدكتورة سوسن المجالي، عضو الهيئة الإدارية في "جمعية العون"، على ضرورة تدريب الكوادر الطبية والفنية لضمان التشخيص الدقيق لمراحل وأنواع الزهايمر، لافتة إلى تنفيذ الجمعية برامج توعوية موجهة للأسر والعاملين في القطاع الصحي.
وقدّمت السيدة لينا مدانات، أمين سر الجمعية، عرضًا لمنصة "EyeLocate" الإلكترونية التي طُوّرت بالتعاون مع مديرية الأمن العام وشركتي IrisGuard وNatHealth، بهدف تتبع المرضى وتوسيع قاعدة البيانات لتقدير التكاليف وتسهيل الاستجابة في حال فقدان المرضى.
واقترح الدكتور الحموري توقيع اتفاقية شراكة بين الجمعيتين ثم مع المستشفيات الخاصة المهتمة، وتنظيم ورش توعوية يشارك فيها أطباء وكوادر صحية مختلفة، بشكل مباشر أو عبر المنصات الرقمية. كما أشار الدكتور محمد الذنيبات، أمين سر الجمعية، إلى أهمية دور أخصائيّي التغذية والمعالجين الطبيعيين في التوعية والدعم، مقترحًا توزيع نشرات تثقيفية داخل المستشفيات.
بدوره، لفت السيد رفعت المصري، أمين صندوق الجمعية، إلى تحديين رئيسيين في رعاية مرضى الزهايمر: الكلفة المرتفعة والتردد المجتمعي في الإفصاح عن الحالات، مؤكدًا أهمية تعزيز خدمات الرعاية المنزلية وإشراك المتطوعين وتوظيف العلاج بالموسيقى كأداة فعالة.
واختُتم اللقاء بالإشادة بتعاون وزارة الثقافة، التي أبدت استعدادها لتوفير المسارح العامة لفعاليات جمعية العون، حيث نُظّمت أولى الجلسات في مركز هيا الثقافي بنجاح. وأكد الدكتور الحموري التزام الجمعية بمواصلة العمل المشترك بما يعزز الرعاية الإنسانية ويخدم المرضى وأسرهم في مختلف أنحاء المملكة.