"الوطني لدعم المقاومة" يثمن الخطاب الملكي حول تمتين الجبهة الداخلية بمواجهة التحديات والتهديدات
ثمن الملتقى الوطني لدعم المقاومة وحماية الوطن خطاب العرش
على لسان الملك عبدالله الثاني وما تضمنه من تأكيد على الوحدة الوطنية وأن قوة
الأردن هي بشعبه وجيشه العربي في مواجهة التحديات الداخلية وما يتعرض له الأردن من
تهديدات إضافة الى تأكيده على أهمية المضي في مسار التحديث السياسي ومتابعة
التحديث الاقتصادي والإداري والنهوض بالاقتصاد والقطاعات الحيوية في الدولة ليبقى
الأردن صلباً قوياً رغم كل ما واجهه من أزمات.
كما اكد الملتقى الوطني، في تصريح له، وقوف الأردنيين جميعاً خلف الملك في التصدي
لتهديدات المشروع الصهيوني التوسعي ومؤامرات تصفية القضية الفلسطينية ومخططات
التهجير والوطن البديل، وفي حماية الوصاية الهاشمية على المقدسات، ودعم صمود الشعب
الفلسطيني على أرضه وتكثيف جهود الإغاثة والإعمار في غزة التي شهدت حرب إبادة
جماعية غير مسبوقة في التاريخ الحديث، ونؤكد في هذا الصدد على ضرورة دعم عودة
وكالة الغوث إلى قطاع غزة وتمكينها وتفعيل دورها خدمة للمواطنين كما كانت و
تأكيداً لحق العودة.
واشاد الملتقى الوطني بمواقف دول العالم وشعوبها الداعمة لحق
الفلسطينيين في تقرير مصيرهم وإدانة الكيان الصهيوني وملاحقته قانونياً على خلفية
حرب الإبادة والتهجير والتجويع وعزله سياسياً واقتصادياً وفي مختلف القطاعات.
وحث الدول العربية والإسلامية وشعوبها بتكثيف جهودها تجاه دعم
وإغاثة اهلنا في غزة ودعم المقاومة بمختلف السبل المتاحة.

























