خطاب العرش
كتب د. محمد
علي النجار
بكلمات واثقة
.. ومضامين واضحة .. أطل جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين حفظه الله علينا في
خطاب العرش .. وهو يرسم للجميع خارطةَ طريقٍ لحاضر الوطن ومستقبله .. تمامًا كما
يفعل في جل رسائله للداخل والخارج على حد سواء.
تناول جلالته
في خطابه الجامع مجموعة من المسارات الوطنية، والسياسية، والاقتصادية، والاجتماعية
.. وكان المواطن محور اهتمامه.
استوقفني كما
استوقف غيري كثير من النقاط في خطاب جلالته .. منها قوله:
·
"ما زال الطريق
أمامنا طويلاً" .. وأكمل قائلاً: "ويتطلب عملاً منقطع النظير" ..
·
"لا نملك رفاهية
الوقت" .. وأكمل قائلاً: "لا مجال للتراخي" ..
·
"علينا الاستمرار
في تطوير القطاع العام والارتقاء بالخدمات" .. وأكمل قائلاً: "ليلمس
المواطن أثر الارتقاء بالخدمات" ..
·
"علينا أن ننهض
بنظامنا التعليمي" .. وأكمل قائلاً: "ليكون أكثر مواكبة لمتطلبات العصر"
..
·
"علينا أن نواصل
تطوير نظامنا الصحي" .. وأكمل قائلاً: "ليكون أكثر كفاءة في دعم التنمية
وتحسين نوعية الحياة" ..
هي توجيهات
ملكية سامية من محب لشعبه وأبنائه .. ورؤية استراتيجية ثاقبة .. ورسائل تنتظر من
أولاهم جلالته الثقة .. وحملهم الأمانة ليحققوا تطلعاته في خدمة الوطن .. ورفاهية
المواطن ..
هي دعوة للتقدم
والتطوير والرخاء والنماء .. وهذا يحتاج قيادة وإرادة .. وتخطيط وإدارة وريادة ..
وقد حبانا الله القيادة والإرادة .. وبقي على من يهمهم الأمر في مناصبهم العليا:
التخطيط السليم .. والإدارة الناجحة الراشدة .. والريادة في شتى المجالات ..
فالأردن يستحق منا جميعًا العمل الدؤوب .. والإخلاص .. والتضحية .. والوفاء ..
ليقف في المكانة المرموقة التي يستحقها ..
ختم جلالة
الملك حفظه الله خطابه بالقول: "إن خدمة وطننا واجب مقدس علينا جميعًا".
أيها الأحبة ..
الأيام تمر .. والسنوات تمضي .. ولا نملك ترف الانتظار .. فالوطن بحاجة لعقول
علمائه .. وإخلاص وزرائه .. وخبرات أبنائه .. وسواعد رجاله كل في موقعه لبناء
الأردن الحديث ..
حفظ الله
الأردن: أرضًا طاهرة مباركة .. وشعبًا محبًا مخلصًا .. وقيادة هاشمية رشيدة.
والله من وراء
القصد،،،

























