برعاية الدكتور فوزي الحموري، الرئيس الفخري لجمعية نور الخير للإغاثة والتنمية، أطلقت الجمعية مشروعها السنوي "معونة الشتاء”، في خطوة إنسانية تعكس التزامها المتواصل بدعم المجتمع المحلي ومساندة الأسر العفيفة، لا سيما في ظل الظروف الجوية القاسية وانخفاض درجات الحرارة.

ويأتي إطلاق الحملة استكمالاً لمسيرة طويلة من العمل الخيري التي يقودها الدكتور الحموري، والتي ركزت على تعزيز التكافل الاجتماعي وتقديم الدعم العاجل للفئات الأكثر تضرراً، وعلى رأسها أسر الأيتام وذوو الإعاقة، بما يضمن لهم حياة كريمة ويخفف من الأعباء الاقتصادية المتزايدة خلال فصل الشتاء.

وتهدف حملة هذا العام إلى تلبية الاحتياجات الأساسية لـنحو 200 أسرة، من خلال توزيع مساعدات نوعية شملت الجوانب الغذائية والتدفئة والكساء، وفق آلية منظمة راعت الخصوصية والعدالة في إيصال الدعم إلى مستحقيه، وشملت المساعدات المقدمة:

85 طرداً غذائياً متكاملاً من المواد الأساسية

79 صوبة تدفئة (غاز وكاز) و 18 أسطوانة غاز

صرف بدل محروقات لـ 100 أسرة

وتم توزيع قرابة الـ 350  حراماً شتوياً عالي الجودة وقرابة الـ  600  قطعة ملابس من ضمنها معاطف شتوية، و أحذية، إلى جانب  135 كيلوغراماً من زيت الزيتون و 140 حصة من اللحوم الطازجة.

وأكد الحموري أن إطلاق "معونة الشتاء” يجسد نهج الجمعية القائم على الاستجابة السريعة لاحتياجات المجتمع، مشيراً إلى أن دعم الأسر المتأثرة بالبرد ليس عملاً موسمياً، بل مسؤولية إنسانية مستمرة، خاصة في ظل التحديات الاقتصادية والظروف المناخية الصعبة.

وأضاف أن الجمعية، برعايته، نفذت خلال السنوات الماضية عدداً من المبادرات الإغاثية الناجحة، شملت حملات شتوية، وتوزيع طرود غذائية، ودعم الأسر خلال المنخفضات الجوية، إلى جانب برامج مستدامة استهدفت تحسين مستوى معيشة الفئات الأقل حظاً.

من جهتها، عبّرت الأسر المستفيدة عن تقديرها العميق لهذه المبادرة، مؤكدة أن المساعدات جاءت في توقيت بالغ الأهمية، وأسهمت بشكل مباشر في توفير متطلبات الدفء والأمان لأطفالهم خلال فصل الشتاء.

وتواصل جمعية نور الخير للإغاثة والتنمية، برعاية ودعم الدكتور الحموري، تنفيذ برامجها الإغاثية والتنموية على مدار العام، مع حرصها على تعزيز الشراكات المجتمعية، وتطبيق أعلى معايير الشفافية والكفاءة في إيصال الدعم إلى مستحقيه.