شهدت العديد من المناطق الشفا غورية في عجلون وكفرنجة السد وراجب، اليوم الجمعة، حركة سياحية نشطة من قبل المتنزهين.

وساهمت الاجواء الدافئة اليوم، في جذب آلاف المتنزهين للاستمتاع بالمناظر الجميلة ومشاهدة الأودية وتجمع المياه في سد كفرنجة، داعين إلى تحسين البنى التحتية من طرق مؤدية الى المشاريع السياحية وتوفير المنح والقروض لأصحابها لتطويرها بما يشجع على الزيارة خلال الشتاء.

وأشار عضو مبادرة "سياحتنا عنوان ثروتنا وبيئتنا" محمد حمد البعول، الى أن المحافظة التي تشتهر بغاباتها الطبيعية تحتاج الى تكاتف جميع الجهود من أجل بقائها نظيفة، وخصوصا أن الأشجار تساهم في توفير هواء صحي ونقي لجسم الانسان وزيادة نسبة الرطوبة في الأجواء الحارة.

وقال نائب رئيس جمعية البيئة الاردنية المحامي يزن فريحات، أن الجمعية وضمن خطتها لهذا العام ستنفذ حملات نظافة وترويجية في المواقع السياحية بالتعاون مع العديد من الجهات والمؤسسات والجمعيات بهدف التوعية بأهمية الحفاظ على البيئة في هذه المواقع. وأكدت نائب رئيس جمعية نسمة شوق السياحية المهندسة ابتهال الصمادي، أن محافظة عجلون بما فيها من ميزات ومواقع سياحية وبيئية وتاريخية تستحق المزيد من الاهتمام والرعاية على أرض الواقع من خلال إنشاء المشاريع السياحية والبيئية التي تستقطب الزوار والمواطنين وتساهم في تشغيل الأيدي العاملة.

ودعا عضو جمعية الكوكب الأخضر لحماية البيئة محمود العبود الى تكاتف جهود جميع الجهات المعنية من أجل الحفاظ على المواقع السياحية والطبيعية وعدم ترك النيران والمخلفات لتبقى نظيفة أمام الزوار والسياح محليا وخارجيا. وقال مدير سياحة عجلون محمد الديك، إن الأجواء الدافئة ساهمت في زيادة حركة التنزه واستغلال العطلة لجذب المواطنين الى المناطق السياحية في المحافظة .

وأشار مدير الزراعة المهندس حسين الخالدي إلى أن كميات الأمطار التي شهدتها المحافظة تبشر بموسم زراعي جيد وتشكل المراعي الطبيعية، إضافة إلى توفر ظروف ملائمة لإنجاح زراعة المحاصيل وتوفر مخزون مائي للأودية والينابيع والسدود وإدامة الحياة النباتية.