شريط الأخبار
تبادل كثيف لإطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله المرصد العمالي: انخفاض الاحتجاجات العمالية 45% العام الماضي العيسوي يتفقد مشاريع مبادرات ملكية في محافظتي مأدبا والعاصمة طبيب أردني متطوع يصاب بجلطة قلبية في غزة الملك يحذر من العواقب الخطيرة للعملية العسكرية الإسرائيلية في رفح. "الاطباء": لا ممارسة مهنة للاطباء العامين غير الاردنيين "ذبحتونا" تدعو "التربية" لتوضيح تطبيق الانتقال للمسارين المهني والاكاديمي صحيفة عبرية: إسرائيل تعتزم تسليم إدارة معبر رفح لشركة أمريكية خاصة تحت إشرافها نائب الملك يتابع تمرين صقور الهواشم الليلي مقتل رجل اعمال روسي يهودي بمصر اغلاق "اليرموك" بقرار رسمي.. القناة تستهجن والحكومة تعتبره قرار المدعي العام بايدن يتباكى على محرقة اليهود قبل عقود ويتجاهل حرب الابادة بغزة الصفدي: حان الوقت ليواجه نتنياهو العواقب ويجب إيقافه الملك يؤكد ضرورة منع العملية العسكرية البرية على رفح الدكتور الحموري يكرّم 40 طبيباً وممرضاً ضمن الفريق العائد من غزة "القومية اليسارية": التهجير القسري من رفح واحتلال المعبر تمهيد لجولة جديدة من المجازر الملكة رانيا العبدالله تدعو إلى حل عادل للصراع الإسرائيلي الفلسطيني رئيس الديوان الملكي يرعى توقيع اتفاقيتين لتنفيذ مشاريع مبادرات ملكية بالبادية الشمالية والزرقاء الضمان: منح دراسية كاملة وجزئية لأبناء المتقاعدين الاردن يدين احتلال اسرائيل لمعبر رفح

هل لا تزال الولايات المتحدة أكبر قوة عظمى في العالم؟

هل لا تزال الولايات المتحدة أكبر قوة عظمى في العالم؟

RT
يرى الدكتور ليون هادار في ناشيونال إنترست أن الولايات المتحدة تواجه تهديدات من أنواع مختلفة بخصوص ميزان القوى في العالم، فهل ما زالت قوة عظمى تستطيع احتواء هذه التهديدات؟

يتغير ميزان القوى العالمي مع دخول أمريكا والعالم عام 2024. فقد دخل العام الجديد والولايات المتحدة منخرطة دبلوماسيا وعسكريا في ثلاث جبهات؛ الجبهة الأوكرانية والطفرة الجيو-استراتيجية والجغرافية والاقتصادية الصينية والتعامل مع التهديد الإيراني وحلفائه في الإقليم.

لقد اكتسبت الولايات المتحدة، بعد أن أنشأت النظام الدولي مع حلفائها، مكانة مهيمنة في اللحظة الأحادية القطبية التي أعقبت انهيار جدار برلين وتفكك الاتحاد السوفييتي ودخول عصر العولمة.

ويبدو أن هذا النظام الدولي واجه تحديات استراتيجية ودبلوماسية أعقبت الفشل العسكري الذريع في الشرق الأوسط الكبير؛ الأمر الذي أثار شكوكا حول قدرة الولايات المتحدة على الحفاظ على موقعها القيادي العالمي. كما تسببت الأزمة المالية في عام 2008 في تهديد تفوق الولايات المتحدة اقتصاديا حين كانت الصين تصعد اقتصاديا بشكل ملحوظ.

لم يدرك الأمريكيون والأوروبيون التكاليف الباهظة للتدخلات العسكرية في الشرق الأوسط. كما لم يدركوا نتائج سياسات تحرير التجارة التي نجم عنها العجز في الميزانية المالية والاضطرابات الاجتماعية والاقتصادية التي أعقبتها. وكل ذلك أدى لظهور الشعبوية وخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي وارتفاع أعداد منتقدي العولمة.

ومنعت هذه المشاعر الانعزالية الساسة الأمريكيين من تبني استراتيجيات كبرى وتعزيز العولمة. ولذلك وجدنا الولايات المتحدة غير حازمة في الشأن الروسي والشأن الإيراني.

إن توازن القوى الجديد سوف يهيمن على الخريطة الجيو-استراتيجية والجغرافية والاقتصادية لعام 2024. فمع انتهاء عام  2023 واجهت الولايات المتحدة تحديا كبيرا في الحرب الأوكرانية بعد فشل الهجوم المضاد. ومع المقاومة المتزايدة للجمهوريين لزيادة المساعدات العسكرية والاقتصادية تزداد مناعة روسيا، والتي ستتزايد أكثر مع عودة ترامب للبيت الأبيض.

أما التحدي الإيراني، من خلال حماس وحزب الله والحوثيين، فيكتسب أهمية عالمية وإقليمية. ويجب أن يثبت بايدن للإيرانيين أن تخمينهم بأن أمريكا لن ترد خاطئا. وإذا فشل فستتمكن إيران من خلق توازن جديد للقوى في الشرق الأوسط وستعقد دول النفط صفقات مع روسيا والصين وطهران، كما قد تخرج الولايات المتحدة من الشرق الأوسط تماما.

وفي النهاية لاخيار أمام الولايات المتحدة سوى الاستمرار في السعي إلى الهيمنة، أو العمل مع حلف شمال الأطلسي في أوروبا، والشراكة الإسرائيلية-العربية في الشرق الأوسط، والرباعية في آسيا لاحتواء التهديدات التي يتعرض لها النظام الدولي.

المصدر: ناشيونال إنترست