حزب الله يصطاد 18 جنديا إسرائيليا بطائرة مسيرة وتسجيل اصابات خطرة
أصيب 18 جنديا من جيش الاحتلال الاسرائيلي،
الأحد، العديد منهم جروحه خطيرة، جراء انفجار طائرة مسيرة أطلقت من جنوب لبنان،
وسقطت في شمال هضبة الجولان المحتل، شمال فلسطين المحتلة، حسب إعلام عبري.
وقالت قناة (13) العبرية الخاصة إن 9
أشخاص أصيبوا، بينهم اثنان بجروح خطيرة، جراء انفجار طائرة مسيرة في شمال الجولان
المحتل، شمال إسرائيل.
وأشارت القناة إلى أن الطائرة المسيرة
أطلقت من جنوب لبنان.
وسبق ذلك سماع دوي صافرات الإنذار في
مستوطنتي عين كانيا ومارون جولان، شمال هضبة الجولان.
وفي وقت سابق اليوم، أعلن "حزب الله”،
قصف مقر قيادة فرقة عسكرية شمالي إسرائيل.
وقال، في بيان، إن مقاتليه "استهدفوا
مقر قيادة الفرقة 91 في ثكنة برانيت بصاروخ بركان ثقيل، فَأُصيبت بشكل مباشرة
ودُمر جزءٌ منها، ووقع فيها إصابات مؤكدة”.
وتتصاعد المخاوف من اندلاع حرب شاملة
إثر تزايد التصعيد بين تل أبيب و”حزب الله” مؤخرا؛ لاسيما مع إعلان الجيش
الإسرائيلي قبل نحو أسبوعين "المصادقة” على خطط عملياتية لـ”هجوم واسع” على لبنان.
ومنذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي،
تشهد الحدود اللبنانية الإسرائيلية بوتيرة يومية، قصفا متبادلا ومتقطعا بين الجيش
الإسرائيلي من جهة، و”حزب الله” وفصائل فلسطينية في لبنان من جهة أخرى، ما خلّف
قتلى وجرحى على طرفي الحدود، أغلبهم في لبنان.
وتقول الفصائل إنها تتضامن مع غزة التي
تتعرض منذ 7 أكتوبر الماضي لحرب إسرائيلية مدمرة، خلفت أكثر من 124 ألف فلسطيني
بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ونحو 10 آلاف مفقود وسط مجاعة ودمار هائل.
وتواصل إسرائيل حربها رغم قرارين من
مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح رفح،
واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال "إبادة جماعية”، وتحسين الوضع الإنساني المزري في غزة.