والعيد على الأبواب ..
عودة عودة
حلت عائلتي وكثير من اقاربي في عمان العام 1954 على اثر النكبة التي حلّت بفلسطين الشعب والتراب 1948
في حينها كانت عمان تفيض بالمياه العذبة والأشجار المثمرة كالمشمش والتوت والعنب والتين وغيرها من الثمار وفي كل مكان خاصة في قلبها..
أهلها خليط من العرب الشاميون من سوريا وفلسطين ولبنان ومن اليمن والعراق والمغرب العربي ومصر ومن الشراكسة والافارقة وغيرهم..
وكأي مدينة شامية كان في عمان اكثر من سينما كسينما زهران وبسمان والبتراء وغيرها وفيها فنادق عريقة اشهرها فندق فيلادلفيا الذي كان يعج بشخصيات عربية وأجنبية ومن معاهدها المشهورة كلية الحسين للطلاب وزين الشرف للطالبات تابعتان لوزارة المعارف والكلية العلمية الإسلامية والتراسنطة والفرير وغيرها..
وفي كل عيد كنت اذهب مع أبي رحمه الله إلى المسجد الحسيني الكبير في قلب العاصمة الأردنية
أيام عمانية كانت مبهجة خاصة لنا الأطفال..!
