هكذا قررت الوحدة 8200 الاسرائيلية العبث بـ”الأردنيين”
حصل ذلك مجددا ويحصل فيما النقاش مستعر "تقنيا” في
عمان بعنوان "تحقيقات فنية” أثبتت بأن وحدة الإستخبارات الإسرائيلية 8200 مسئولة
عن زراعة سلسلة "حسابات وهمية” تحاول "زعزعة الأمور في الأردن”.
لم تبرز مداخلة وحيدة في المجال الحيوي الذي أشاعته وحدة الإستخبارات
الإسرائيلية الشهيرة فالمعارض العشائري البارز الشيخ محمد خلف الحديد وعبر
مجموعته النشطة جدا على واتس أب كان قبل عشرة أيام وعشية ظهور "هجومات منسقة على
المقاومة والأخوان المسلمين” كان قد حذر في شريط صوتي من”أفعال وتفعيلات الوحدة
8200″.
عمليا لم يرد لا من الحكومة الأردنية ولا من دائرة
الناطق الرسمي ولا من الأمن السيبراني أي إشارة لـ”الشغب الإلكتروني” الذي تبتكره
في الساحة تلك الوحدة الإسرائيلية حتى أن خبيرا معروفا في التقنيات التواصلية من
المستقلين والمقربين جدا من السلطات والرواية الرسمية هو "مجدي قبالين” إضطر
للتحذير في منشور إلكتروني على صفحته عبر فيسبوك تحدث فيه عن "تحقيقات جدية” قامت
بها مؤسسة بحثية مستقلة وذات مصداقية يضع إشارات إستفهام كبيرة على الحسابات
الوهمية التي تديرها إستخبارات إسرائيل.
لم تعرف بعد أسباب "صمت” السلطات الرسمية على
الحيثيات التي أعلنتها مؤسسة "إيكاد” الإستقصائية المتخصصة.
حسب قبالين الذي يعتبر من أبرز خبراء الرصد
الإلكتروني وتتميز مداخلاته بمصداقية خاصة ما حاولت فعله حسابات وحدة 2800 هو
بإختصار الدفع على الشبكة عبر شريحة تهاجم الفلسطينيين والحراكات الشعبية في
الأردن وتسيء في الأثناء لمؤسسات الأمن ويقابلها شريحة موازية ترد على الأولى فيما
تولت حسابات أخرى-وهمية دوما- وتنتحل شخصيات وأسماء أردنية تفعيل التوتير
والتأزيم.
ما طالب به قبالين ضمنا في تقييم علني نشره
إلكترونيا هو "التريث والتحقيق اولا” قبل إكمال التنابز بالإتهامات”.
الناشط محمد الساكت نشر إلكترونيا يقترح على من
يحذرون من "الفتنة” إستذكار أن بعضهم كان أساسا لها.
وعبر منصة إكس عرضت مريم الحوراني ايضا نتائج
التحقيق المشار إليها وقالت: "بإنتظار مغادرة الحكومة للصمت وقول كلمتها”.