-

إختتم حزب عزم في اربد، فعاليات "قعدة شباب" التي نظمها الحزب بالتعاون مع صندوق الملك عبدالله وشملت في مرحلتها الاولى مناطق الزرقاء والرصيفة ومادبا واربد.

ويسعى عزم من خلال الفعالية والتي ستشمل اكبر عدد من المحافظات الاردنيه، الى نشر الوعي السياسي و الحزبي والتعرف على واقع الشباب الأردني، ودوره في عملية التحديث السياسي، فضلاً عن إذابة الجليد بين الشباب والأحزاب، ودعم المشاركة السياسية.

وأوضح عضو الحزب محمد القاسم، أن فعاليات "قعدة شباب" تأتي للإستماع إلى مختلف الآراء للخروج بتوافقات حول آليات العمل السياسي والحزبي لدفع قاطرة التنمية الوطنية الشاملة، مستعرضا رؤية عزم الاقتصادية والأولويات الاقتصادية المتمثلة بالسياحة والزراعة وكلف التشغيل والبطالة.

واستعرض عضو المكتب السياسي للحزب المحامي هيثم عريفج، خلال الجلسة مبادئ وأساليب عمل الحزب بما ينسجم مع متطلبات العمل الديموقراطي لتفعيل دور الشباب وتمكينهم من تبوؤ المكانة المناسبة،  لافتا الى حرص حزب عزم على وضع الشباب فى دائرة صناعة القرار فى الإطار الحزبى بعيداً عن الاقصاء والتهميش، والمحاصصة الخجولة.

وقال الامين العام المساعد لشؤون التوعية والتدريب في الحزب، هاشم مصاروة، ان مشروع التحديث السياسي يعزز فرص مشاركة الشباب في الحياة السياسية والحزبية.مشيرا الى ضمانات العمل الحزبي وحماية هذا الحق وضمان ممارسته داخل الجامعات بتوفير الحماية القانونية.

واكد الأمين العام المساعد لشؤون الشباب والرياضة الدكتور احمد الجماعات ان حزب عزم متميز في مشاركة الشباب والمرأة الفاعلة، اذ يشكل الشباب اكثر من ثلثي اعضاء الحزب ونصفهم من النساء، لافتا الى اهمية تجاوز مخاوف الماضي فيما يتعلق بالعمل الحزبي والسياسي في ظل الضمانات الملكية والتشريعية.

وأشارت عضو الحزب الاعلامية ميسون  يونس  الى الفرص المتاحة للمرأة الأردنية لزيادة نسبة تمثيلها في المجالس البرلمانية القادمة، من حيث منحها فرصة الترشح في مساري الكوتا، والتنافس الحر على مستوى الدوائر المحلية، بالإضافة إلى التنافس ضمن الدائرة الانتخابية العامة المخصصة للقوائم الحزبية.

بدوره اكد عضو الحزب راكان فاخوري اهمية التقاط الشباب لرسالة و رؤى جلالة الملك في التحديث السياسي، داعيا الى الإنخراط في العمل الحزبي بما يعزز المسيرة الديموقراطية التي يقودها جلالة الملك.