قال العين الدكتور يعقوب ناصر الدين رئيس المجلس المركزي لحزب الميثاق الوطني إن عملية تمكين المرأة ومثلها تمكين الشباب هي في مقدمة اهتمامات جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين الذي وجه اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية نحو تعزيز مكانتها في الأسرة والمجتمع وفي الحياة العامة من خلال مشاركتها المباشرة في صنع القرار الذي يتعلق بتطوير حضورها الاجتماعي والسياسي والاقتصادي ،وفي قطاعات الدولة المختلفة.

جاء ذلك خلال الجلسة الحوارية مع عدد من سيدات العقبة والناشطات في العمل الاجتماعي بحضور عدد من أعضاء المجلس المركزي والهيئة الإدارية للحزب في العقبة وأعضاء الحزب في المحافظة حيث جرى حوار معمق حول الآفاق التي تفتحها الحياة الحزبية والنيابية الجديدة أمام المرأة الأردنية لتعبر بنفسها عن طموحاتها.

وقال الدكتور ناصر الدين إن انخراط المرأة في الأحزاب وتمثيلها في المجلسين المركزي والاستشاري والمكتب السياسي للحزب من شأنه أن يفرض حضور القضايا المتعلقة بها في الإستراتيجيات والخطط التنفيذية ،وفي اتخاذ القرار ، مشيرا إلى أن الحياة الحزبية والبرلمانية هي من أهم المداخل لتمكينها ، حيث تملك الحق سواء بصفتها منتخبة من خلال الحزب أو من خلال الكوتا والقوائم المحلية لكي تعبر عن طموحات الأردنيات ،وتمارس عملية التشريع والرقابة وهي قادرة على إحداث التغيير الذي نتطلع إليه جميعا على الأقل في النظرة الاجتماعية ، وفي التغلب على جميع العوائق التي كانت تحول في الماضي بينها وبين حقها المشروع في ان تكون في اماكن صناعة القرار الذي كفله الدستور للمواطن الأردني رجلا كان أو إمرأة.

وكان الدكتور ناصر الدين قد عقد اجتماعا في مقر الحزب في العقبة بحضور أعضاء الفرع ، حيث تم البحث في استعدادات الحزب لخوض الانتخابات النيابية المقبلة ، وغيرها من الشؤون الداخلية للحزب ، والنشاط الذي يقوم به الأعضاء لدى القواعد الانتخابية خاصة في شرح البرنامج الانتخابي ومنهجيته في إنجاح الحياة الحزبية ، وتوفير البيئة السياسية الملائمة للمرحلة المقبلة ، التي ستشهد تطورا مستمرا للمسيرة الديمقراطية وصولا إلى مرحلة تشكيل الحكومات البرلمانية.