شريط الأخبار
الأمن العام يحذر من الهطول المطري الشديد وتشكل السيول الحرّيات أولاً الصحافة الاسرائيلية "تُنجّم" بما سيخرج من لقاء ترامب- نتنياهو.. فماذا تتوقع؟! وفاة أربعيني بمنزله في مادبا ويشتبه بتعرضه للاختناق بغاز المدفأة التحذير من تسهيل مخططات تهجير الفلسطينيين وانشاء قواعد عسكرية بموانئ شمال الصومال لا تركيب لها بالشوارع.. التنمية تنشر 300 كاميرا شخصية مع مكافحي التسول لضمان الشفافية نقيب المهندسين: حوافز المباني الخضراء تشجع الاستثمار وتخفض كلف الطاقة والمياه عرض كليته للبيع مقابل 25 ألف دينار وانتهى بالسجن عاما ضبط مطلق النار "فرحا" بنفق الرابع العيسوي: التلاحم الوطني وحكمة الملك ركيزة صلبة للمؤسسية الوطنية وضمانة لتجاوز التحديات إحباط تهريب 138 ألف حبّة مخدرة بقضيتين منفصلتين ابو هنية: النواب يدرسون اتفاقية الخشيبة بتأن وشمولية..ولا قرار جاهزا تجاهها بنك الاتحاد يتوّج بجائزة "توظيف المرأة" من هيئة الأمم المتحدة وزير الطاقة يرد على معارضي اتفاقية النحاس: الشركة مؤهلة وتم التشاور قبل وضعها الأمانة تتعامل بالمنخفض مع تصدعات أبنية وفيضانات مناهل وفصل اشارات ضوئية الأرصاد: أمطار متوسطة الى غزيرة ورياح قوية واضطرابات جوية متتالية اطلاق نار بنفق "الرابع".. والأمن العام يحدد الفاعل تمهيدا نهاية عام اقتصادي عالمي صعب.. والمؤشرات المتاحة لعام 2026 تفيد بأنه لن يكون أفضل قوى سياسية وحزبية تسجل "ثغرات خطيرة" باتفاقية تعدين النحاس.. وتقترح تعديلات لتصويبها المطالبة بالافراج عن الاعلامي محمد فرج

الأردن وجلالة الملك عبد الله الثاني: الرؤية الواضحة للسلام العادل في الشرق الأوسط

الأردن وجلالة الملك عبد الله الثاني: الرؤية الواضحة للسلام العادل في الشرق الأوسط


 

بقلم النائب رند الخزوز

 

في الوقت الذي يتصاعد فيه الصراع الفلسطيني الإسرائيلي ويزداد الوضع الإنساني في غزة مأساوية، برزت كلمة جلالة الملك عبد الله الثاني في المؤتمر الدولي حول التسوية السلمية وتنفيذ حل الدولتين في نيويورك، لتؤكد مرة أخرى على موقف الأردن الثابت والداعم للسلام العادل والدائم في المنطقة.

 

لقد أكد جلالته أن الإجماع العالمي لدعم حل الدولتين يبعث برسالة واضحة للعالم، مفادها أن الطريق إلى الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط يمر عبر إنهاء الصراع وتحقيق الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، مع مراعاة حقوق الجميع

 

وفي هذا السياق، أشاد جلالته بالدول التي اعترفت رسمياً بالدولة الفلسطينية، مؤكداً أن هذه الخطوة تمثل دعمًا ملموسًا لحل الدولتين.

 

وليس جديدًا على الأردن أن يتبنى موقفًا مسؤولاً في القضايا الإقليمية؛ فدور الأردن بقيادة جلالة الملك لم يقتصر على الدعوة للسلام فحسب، بل امتد ليشمل العمل الدؤوب على إنهاء العدوان على غزة، وضمان وصول المساعدات الإنسانية دون قيود، ووقف الإجراءات الأحادية غير القانونية في الضفة الغربية.

 

كلمة جلالة الملك لم تكن مجرد خطاب رمزي، بل دعوة صريحة للمجتمع الدولي للعمل، والتزام واضح بأن استمرار الصراع لن يجلب سوى المزيد من الدمار والمعاناة

 

وفي الوقت نفسه، شدد جلالته على أن السلام يحتاج إلى جهود مستمرة وطويلة، وهو الطريق الوحيد لتحقيق استقرار المنطقة ورفاه شعوبها.

 

اليوم، يقف الأردن، بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني، كحارس لمبادئ العدالة والإنسانية، مدعومًا بإجماع دولي متنامٍ، ليؤكد أن حل الدولتين ليس خيارًا بل ضرورة، وأن السلام العادل والدائم لا يمكن أن يتحقق إلا عبر الحوار والتعاون والالتزام بالقوانين الدولية.

 

إن موقف الأردن العقلاني اليوم يعكس وعي الدولة العميق بمسؤولياتها الإقليمية والدولية، ويثبت مرة أخرى أن جلالة الملك عبد الله الثاني قائد صاحب رؤية واضحة، لا تتغير مع تقلبات الأحداث، وتؤمن بأن السلام العادل هو السبيل الوحيد لمستقبل أفضل لشعوب المنطقة كافة