شريط الأخبار
الملك والرئيس الإيطالي يؤكدان دعم حل الدولتين ووقف الاستيطان ترامب يعود ويكشر عن اسنانه: على حماس التخلي عن سلاحها او سنجبرها على ذلك مصر.. احتجاج طلابي واسع يطرد دبلوماسي امريكي مؤيد من الجامعة الامريكية ولي العهد: ضرورة ضمان تنفيذ اتفاق وقف حرب غزة ودعم الأونروا ولي العهد: ضرورة اتخاذ خطوات جادة لتحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين ولي العهد يبحث تعزيز الشراكة بين الأردن وبريطانيا في المجال الدفاعي الملك يلتقي بابا الفاتيكان ويدعوه لزيارة موقع عمّاد السيد المسيح في الأردن وفاة ثلاثة اطفال اشقاء غرقا بقناة الملك عبد الله اسعاف 22 شخصا بمصنع في العقبة بعد تسرب غاز الاحتلال يختلق ازمة الجثث.. وترامب: المرحلة الثانية من "اتفاق غزة" تبدأ الآن المقاومة تحرر السامري "اليهودي" الوحيد بسجون الاحتلال بصفقة التبادل إسبانيا: المسؤولون عن الإبادة في غزة يجب أن يُحاسَبوا العيسوي: الأردن، بقيادة الملك، منارة عطاء ورحمة عمقها رسالة هاشمية قائمة على صوت الحق والعدالة هل انتحر السنوار ؟ هل انتحرت غزة..؟ النائب معتز ابو رمان يدعو لتعويض كل من يعقره كلب بـ5000 دينار الوزير المصري: اعداد الكلاب الضالة في الاردن باتت تفوق اعداد الخراف انيس القاسم: لست مع الغاء "وادي عربة" الان فهي ضرورية للتواصل الإنساني مع الشعب الفلسطيني الأمم المتحدة: دول عديدة مستعدة للمساهمة باعمار غزة حماس: إسرائيل تفرج عن 13 أسيرا أردنيا ضمن صفقة التبادل (أسماء) 16 ألف شيك مرتجع بقيمة 75 مليون دينار في ايلول

سينما "شومان" تعرض الفيلم الفرنسي "امرأة عجوز سيئة السمعة" غدا

سينما شومان تعرض الفيلم الفرنسي امرأة عجوز سيئة السمعة غدا


 

عمان 13 تشرين الأول- تعرض لجنة السينما في مؤسسة عبد الحميد شومان، يوم غد الثلاثاء، الفيلم الفرنسي "امرأة عجوز سيئة السمعة" للمخرج رينيه أليوه، وذلك في تمام الساعة السادسة والنصف مساء بقاعة السينما بمقر المؤسسة بجبل عمان.   

والفيلم الذي تم انتاجه في العام 1965، هو فيلم روائي طويل، ونصه مبني على قصة للكاتب والمخرج الألماني بروتولد برشت، وتتمحور أحداثه حول السيدة بيرت العجوز التي ترعى زوجها المريض، والتي أفنت عمرها في خدمة بيتها وزوجها وأولادها، حيث أمضت حياتها معزولة عن العالم الخارجي

يبدأ الفيلم بموت الزوج المريض، وعلى عكس ما توحي به هذه البداية التراجيدية -أرملة عجوز تعاني ألم الفقد وتواجه الحياة وحيدة. تُستكمل أحداث الفيلم على نحو مختلف، لتصبح نهاية حياة الزوج هي فعلياً بداية حياة الأرملة العجوز بيرت، وليشكل الفيلم رحلتها بعد فقدها لزوجها لاكتشاف الذات المنسية والمهملة، ولاكتشاف الحياة من جديد، ولاقتناص وسرقة الفرح، غير عابئة بنظرة المحيطين واستيائهم.

إذاً العجوز تقرر بقدر الإمكان استعادة الحياة المسروقة منها، فلم تبالي بصرف مدخراتها في سبيل جني المتعة والفرح بالحياة، الأمر الذي أثار استياء أبنائها الذين رغم عمرهم الكبير، ما زالوا يعتمدون عليها، فبدت بالنسبة لهم امرأة سيئة السمعة فقدت صوابها. في المقابل تستعيد المرأة العجوز دهشة الأطفال، وتسعدها أبسط الأفعال والأحداث؛ كالذهاب إلى السينما، وتناول المثلجات، ومشاهدة البحر... وتقرر بيرت شراء سيارة كي تساعدها على التنقل واكتشاف الحياة والأماكن بصحبة نادلة شابة سيئة السمعة تعمل في مقهى مجاور. حياة بيرت وكما يلخصها صوت الراوي في نهاية الفيلم "بما كان معها من مال عاشت بيرت نوعين من الحياة على التوالي؛ الأولى كآنسة وزوجة ثم أم، والثانية بصفة السيدة بيرت، سيدة بمفردها، بدون التزامات وبموارد مالية بسيطة، كانت حياتها الأولى قاسية لمدة ستين عاماً، أما الثانية فكانت سنة ونصف فقط". 

"ليس متأخراً أبدا"، هذه الحكمة المعروفة كانت بوصلة الأرملة العجوز إلى الحياة، وكانت أحد أهم مقولات الفيلم ورسائله التي يحملها إلى المتلقي، فالوقت أبداً ليس متأخراً على التغيير والإنطلاق والتحرر، فمهما بلغ الإنسان من العمر إذا تمتع بروح الشباب، فهو قادر على التغيير وعيش الحياة بشغف وفرح. والمفارقة أن الفيلم منح للممثلة سلفيا (ظهر اسمها فقط هكذا في عناوين الفيلم)، التي لعبت دور العجوز، فرصتها الأولى كبطلة مطلقة وهي في سن الثمانين

فيلم "امرأة عجوز سيئة السمعة" بمثابة الهجاء للمجتمع الفرنسي في حينه، حيث سخر من مفاهيم المجتمع الخاطئة حول دور المرأة وحول المسنين وعلاقتهم بالحياة. حاز الفيلم على ثلاث جوائز في حينها منها جائزة أحسن فيلم، وأحسن ممثلة ذهبت إلى الثمانينية سلفيا