شريط الأخبار
الحكومة: اراضي عمرة تعود لخزينة الدولة.. وسنلاحق قانونيا كل قدم معلومات كاذية ومضللة واخيرا.. وزارة الطاقة ترد على الانتقادات والتحفظات لاتفاقية تعدين النحاس في أبو خشيبة العيسوي: النهج الهاشمي الحكيم عزز استقرار وأمن الاردن رغم العواصف طريق حزب الله لدرء الأسوأ بالسيئ الظهراوي: 300 الف مركبة غير مرخصة لمواطنين كادحين النيابة العامة تقرر منع سفر 14 متهما بقضية وفيات مدفاة الشموسة ما الذي يحتاجه الأردن بالاتفاقيات مع المستثمرين الأجانب ياستثمار الموارد الطبيعية الاستراتيجية؟ الاستخبارات الأمريكية تتهم "الناتو" بمحاولة جر واشنطن لحرب مع روسيا ابو هنية يعلق على انتقاد اتفاقيات التعدين: مناقشتها حق مشروع والحسم قرار دستوري تحت قبة البرلمان سمر نصار: التعاقد مع جمال سلامي مشروع كروي طويل الأمد لا يرتبط بالبطولات لو كان أرسطو يعيش في الأردن اليوم: نصائح فيلسوف لبناء دولة حديثة حزب العمال يفجر قنبلة بحضن الحكومة: اتفاقية تعدين النحاس بالخشيبة غامضة ومجحفة وغير قانونية! ولي العهد يترأس اجتماعا للاطلاع على البرنامج التنفيذي لاستراتيجية النظافة (غاز العدو احتلال) تحذر من استمرار التهديدات للاردن سياديا وامنيا بملفي الطاقة والمياه تجارة الأردن تشارك في اكبر تجمع اقتصادي للقطاع الخاص العربي مدافيء "الشموسة" تخلف 14 وفاة و9 اصابات.. والنيابة العامة تباشر التحقيق بنك الاتحاد يستحوذ على عمليات وفروع البنك العقاري المصري العربي – الأردن النائب القباعي يمطر الحكومة بالاسئلة والتشكيك باتفاقية نحاس ابو خشيبة.. ووزير الطاقة يهرب للعموميات ! 172 مليون دينار قيمة أراض اشتراها الضمان بمدينة عمرة ملحس: موجودات الضمان ارتفعت العام الحالي نحو 2.2 مليار دينار

سينما "شومان" تعرض الفيلم الفرنسي "امرأة عجوز سيئة السمعة" غدا

سينما شومان تعرض الفيلم الفرنسي امرأة عجوز سيئة السمعة غدا


 

عمان 13 تشرين الأول- تعرض لجنة السينما في مؤسسة عبد الحميد شومان، يوم غد الثلاثاء، الفيلم الفرنسي "امرأة عجوز سيئة السمعة" للمخرج رينيه أليوه، وذلك في تمام الساعة السادسة والنصف مساء بقاعة السينما بمقر المؤسسة بجبل عمان.   

والفيلم الذي تم انتاجه في العام 1965، هو فيلم روائي طويل، ونصه مبني على قصة للكاتب والمخرج الألماني بروتولد برشت، وتتمحور أحداثه حول السيدة بيرت العجوز التي ترعى زوجها المريض، والتي أفنت عمرها في خدمة بيتها وزوجها وأولادها، حيث أمضت حياتها معزولة عن العالم الخارجي

يبدأ الفيلم بموت الزوج المريض، وعلى عكس ما توحي به هذه البداية التراجيدية -أرملة عجوز تعاني ألم الفقد وتواجه الحياة وحيدة. تُستكمل أحداث الفيلم على نحو مختلف، لتصبح نهاية حياة الزوج هي فعلياً بداية حياة الأرملة العجوز بيرت، وليشكل الفيلم رحلتها بعد فقدها لزوجها لاكتشاف الذات المنسية والمهملة، ولاكتشاف الحياة من جديد، ولاقتناص وسرقة الفرح، غير عابئة بنظرة المحيطين واستيائهم.

إذاً العجوز تقرر بقدر الإمكان استعادة الحياة المسروقة منها، فلم تبالي بصرف مدخراتها في سبيل جني المتعة والفرح بالحياة، الأمر الذي أثار استياء أبنائها الذين رغم عمرهم الكبير، ما زالوا يعتمدون عليها، فبدت بالنسبة لهم امرأة سيئة السمعة فقدت صوابها. في المقابل تستعيد المرأة العجوز دهشة الأطفال، وتسعدها أبسط الأفعال والأحداث؛ كالذهاب إلى السينما، وتناول المثلجات، ومشاهدة البحر... وتقرر بيرت شراء سيارة كي تساعدها على التنقل واكتشاف الحياة والأماكن بصحبة نادلة شابة سيئة السمعة تعمل في مقهى مجاور. حياة بيرت وكما يلخصها صوت الراوي في نهاية الفيلم "بما كان معها من مال عاشت بيرت نوعين من الحياة على التوالي؛ الأولى كآنسة وزوجة ثم أم، والثانية بصفة السيدة بيرت، سيدة بمفردها، بدون التزامات وبموارد مالية بسيطة، كانت حياتها الأولى قاسية لمدة ستين عاماً، أما الثانية فكانت سنة ونصف فقط". 

"ليس متأخراً أبدا"، هذه الحكمة المعروفة كانت بوصلة الأرملة العجوز إلى الحياة، وكانت أحد أهم مقولات الفيلم ورسائله التي يحملها إلى المتلقي، فالوقت أبداً ليس متأخراً على التغيير والإنطلاق والتحرر، فمهما بلغ الإنسان من العمر إذا تمتع بروح الشباب، فهو قادر على التغيير وعيش الحياة بشغف وفرح. والمفارقة أن الفيلم منح للممثلة سلفيا (ظهر اسمها فقط هكذا في عناوين الفيلم)، التي لعبت دور العجوز، فرصتها الأولى كبطلة مطلقة وهي في سن الثمانين

فيلم "امرأة عجوز سيئة السمعة" بمثابة الهجاء للمجتمع الفرنسي في حينه، حيث سخر من مفاهيم المجتمع الخاطئة حول دور المرأة وحول المسنين وعلاقتهم بالحياة. حاز الفيلم على ثلاث جوائز في حينها منها جائزة أحسن فيلم، وأحسن ممثلة ذهبت إلى الثمانينية سلفيا