شريط الأخبار
الوطنية لحقوق الإنسان” تنتقد "تراجع" الحقوق والحريات العامة تبادل كثيف لإطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله المرصد العمالي: انخفاض الاحتجاجات العمالية 45% العام الماضي العيسوي يتفقد مشاريع مبادرات ملكية في محافظتي مأدبا والعاصمة طبيب أردني متطوع يصاب بجلطة قلبية في غزة الملك يحذر من العواقب الخطيرة للعملية العسكرية الإسرائيلية في رفح. "الاطباء": لا ممارسة مهنة للاطباء العامين غير الاردنيين "ذبحتونا" تدعو "التربية" لتوضيح تطبيق الانتقال للمسارين المهني والاكاديمي صحيفة عبرية: إسرائيل تعتزم تسليم إدارة معبر رفح لشركة أمريكية خاصة تحت إشرافها نائب الملك يتابع تمرين صقور الهواشم الليلي مقتل رجل اعمال روسي يهودي بمصر اغلاق "اليرموك" بقرار رسمي.. القناة تستهجن والحكومة تعتبره قرار المدعي العام بايدن يتباكى على محرقة اليهود قبل عقود ويتجاهل حرب الابادة بغزة الصفدي: حان الوقت ليواجه نتنياهو العواقب ويجب إيقافه الملك يؤكد ضرورة منع العملية العسكرية البرية على رفح الدكتور الحموري يكرّم 40 طبيباً وممرضاً ضمن الفريق العائد من غزة "القومية اليسارية": التهجير القسري من رفح واحتلال المعبر تمهيد لجولة جديدة من المجازر الملكة رانيا العبدالله تدعو إلى حل عادل للصراع الإسرائيلي الفلسطيني رئيس الديوان الملكي يرعى توقيع اتفاقيتين لتنفيذ مشاريع مبادرات ملكية بالبادية الشمالية والزرقاء الضمان: منح دراسية كاملة وجزئية لأبناء المتقاعدين

عقيدة بايدن": الولايات المتحدة بطريقها لتبني سياسة جديدة بالشرق الأوسط

عقيدة بايدن: الولايات المتحدة بطريقها لتبني سياسة جديدة بالشرق الأوسط


 

من المتوقع أن تتبنى الإدارة الأميركية استراتيجية جديدة في الشرق الأوسط أطلق عليها:"عقيدة بايدن" تعمل على ثلاث قنوات رئيسية تقود إلى تغيير استراتيجي جوهري في المنطقة.

وفقاً للخطة، كما نشرها الصحفي توماس فريدمان في صحفية نيويورك تايمز، الاولى، ستعمل الولايات المتحدة على تطوير موقف حازم ضد إيران، بما في ذلك الرد العسكري على وكلائها في المنطقة. ثانيا، مبادرة دبلوماسية تتضمن "اعترافاً أميركياً مؤكداً" بدولة فلسطينية منزوعة السلاح في الضفة الغربية وقطاع غزة.

والقناة الثالثة هي تحالف أمني واسع النطاق بين الفلسطينيين وإسرائيل. الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية، والذي سيتضمن التطبيع بين الأخيرة وإسرائيل بشرط موافقة إسرائيل على العملية التي تؤدي إلى إقامة دولة فلسطينية منزوعة السلاح.

ويؤكد فريدمان في مقالته أن المسارات الثلاثة مرتبطة ارتباطا مباشرا، ويعتقد أن المسؤولين في البيت الأبيض يدركون ذلك أيضا. فعلى سبيل المثال، ستتضمن عملية إنشاء دولة مستقلة للفلسطينيين نوعًا من الاعتراف الأمريكي بدولة منزوعة السلاح في الضفة الغربية وقطاع غزة، ووفقًا لفريدمان، لن يكون هذا ممكنًا إلا بعد أن يكون الفلسطينيون أنفسهم قد طوروا مؤسسات فاعلة واسسوا لدولة منزوعة السلاح لا تشكل اي تهديد أمني لإسرائيل.

وفي المرحلة الثالثة، وفقا لفريدمان ، ستقيم الولايات المتحدة تحالفا أمنيا موسعا مع السعودية يشمل، تطبيع العلاقات مع إسرائيل. ويقول فريدمان أنه إذا نجحت إدارة بايدن في تحقيق هذا المبدأ، ستصنع أكبر ترتيب استراتيجي في الشرق الأوسط منذ اتفاقية كامب ديفيد عام 79.

وذكر أن أحداث 7 أكتوبر تجبرنا على "إعادة التفكير" في الشرق الأوسط، حتى داخل إدارة بايدن. ويشير إلى أن أحد أسباب هذه الضرورة هو عدم قدرة حكومة نتنياهو اليمينية على التعبير عن أي خطة لـ«اليوم التالي» في غزة، مع شريك فلسطيني آخر غير حماس.

وانتقد فريدمان رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو وقال إن الولايات المتحدة يجب أن تتوقف عن السماح له باحتجاز سياساتها كرهينة. وأشار إلى أن الولايات المتحدة لديها الرغبة في بناء سلطة فلسطينية موثوقة وشرعية يمكنها ذات يوم أن تحكم بطريقة فعالة ولن تشكل تهديدا لإسرائيل.

وفقا لخطة بايدن الجريئة، فإنه سيضطر، على حد تعبير فريدمان، إلى "فضح خدعة إيران - وخدعة نتنياهو أيضا". ووفقا له، فإن الولايات المتحدة تعاني من المحاولات الإيرانية لتدمير أي مبادرة في الشرق الأوسط، وفي الوقت نفسه، تعاني الولايات المتحدة أيضا من حكومة نتنياهو، التي هدفها منع قيام دولة فلسطينية بشكل دائم، بأي شكل من الأشكال .

وأوضح فريدمان في مقالته أن إسرائيل تخسر الآن على ثلاث جبهات. "لقد خسرت الحرب على الرواية، وعلى الرغم من هجوم حماس إلا أن إسرائيل هي التي تم جرها إلى جلسة الاستماع في محكمة العدل الدولية في لاهاي.

بالإضافة إلى ذلك، كتب فريدمان أن "إسرائيل تخسر القدرة على الحفاظ على أمنها من خلال المناورة في غزة - دون أن يكون لديها أي خطة لتشكيل حكومة أخرى في غزة، كما أنها تخسر على الجبهة الإقليمية.