شريط الأخبار
الوطنية لحقوق الإنسان” تنتقد "تراجع" الحقوق والحريات العامة تبادل كثيف لإطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله المرصد العمالي: انخفاض الاحتجاجات العمالية 45% العام الماضي العيسوي يتفقد مشاريع مبادرات ملكية في محافظتي مأدبا والعاصمة طبيب أردني متطوع يصاب بجلطة قلبية في غزة الملك يحذر من العواقب الخطيرة للعملية العسكرية الإسرائيلية في رفح. "الاطباء": لا ممارسة مهنة للاطباء العامين غير الاردنيين "ذبحتونا" تدعو "التربية" لتوضيح تطبيق الانتقال للمسارين المهني والاكاديمي صحيفة عبرية: إسرائيل تعتزم تسليم إدارة معبر رفح لشركة أمريكية خاصة تحت إشرافها نائب الملك يتابع تمرين صقور الهواشم الليلي مقتل رجل اعمال روسي يهودي بمصر اغلاق "اليرموك" بقرار رسمي.. القناة تستهجن والحكومة تعتبره قرار المدعي العام بايدن يتباكى على محرقة اليهود قبل عقود ويتجاهل حرب الابادة بغزة الصفدي: حان الوقت ليواجه نتنياهو العواقب ويجب إيقافه الملك يؤكد ضرورة منع العملية العسكرية البرية على رفح الدكتور الحموري يكرّم 40 طبيباً وممرضاً ضمن الفريق العائد من غزة "القومية اليسارية": التهجير القسري من رفح واحتلال المعبر تمهيد لجولة جديدة من المجازر الملكة رانيا العبدالله تدعو إلى حل عادل للصراع الإسرائيلي الفلسطيني رئيس الديوان الملكي يرعى توقيع اتفاقيتين لتنفيذ مشاريع مبادرات ملكية بالبادية الشمالية والزرقاء الضمان: منح دراسية كاملة وجزئية لأبناء المتقاعدين

ليست محضة صدفة.. رواية للمشاقبة تخوض في آبار التيه

ليست محضة صدفة.. رواية للمشاقبة تخوض في آبار التيه

 


في غَياهِبِ الظُّلُماتِ وآبارِ التّيهِ يَعْلَقُ شابٌ في مقتَبَلِ العمر ... يترنّحُ بيْنَ طريقٍ وآخرَ بُغيةَ الوصولِ إلى مَطافٍ يظلُّ يدورُ فيهِ إلى حينِ انتهاءِ الرّوايةِ بلا هدفٍ ؛ إلّا أنَّ خطّةً إلهيةً تُسيّرهُ في أقدارٍ "ليسَت محضَ صُدفة".

هذه حال بطلنا في رواية "ليست محض صدفة" للكاتب الشاب محمد خالد المشاقبة، والتي صدرت اخيرا في مؤلف انيق.

 

يجوبُ بنا كاتِبُ الرّوايةِ في عوالمَ شتّى بزمنٍ واحدٍ ! ما أطْوَلَ السّاعاتِ في زمنِ روايتِنا وما أسرَعَ ساعاتِ قراءَتِها، فجَلستانِ - وأنتَ تتَنَفّسُ الصّعداءَ مع كلِّ فصلٍ لمَعرفةِ مُجرياتهِ - كافيَتانِ لإنهاءِها.

 

فيضٌ منَ الشخصيّاتِ في عُبِّ كُلٍّ منها تنْبَثقُ قضيّةٌ اجتماعيّةٌ يطرَحها الكاتِبُ ،بدءًا من صراعاتٍ نفسيّةٍ وحتّى صِراعاتٍ وُجوديّةٍ يتلمّسها القارئُ بينَ السّطورِ ويخوضُ فيها مع تعمّقهِ في حواراتِ الرّوايةِ.

 

كما ارتَقى هذا العَملُ الأدبيُّ في اللُّغَةِ، فأكْنَنَ جزالةَ مُفرداتِها وتعابيرَها وتراكيبَ جُمَلِها ؛ حتّى انْحَسرتْ بساطةُ أدبِها بذِكْرٍ لهاماتِ العربِ من مثلِ عنترةَ ونصرٍ بنِ الحجّاج .. فَغدتِ الرّوايةُ ذاتُ وزنٍ بمكنونِ عربيّتِها.

 

" أنا طليقٌ لا أحدَ يُسيّرني" ، وَسْمٌ عَلا غِلافَ الرّوايةِ .. أضحى لسانَ حالِ بَطَلِها ، إلّا أنَّ ذلكَ البطلَ الأرعَنَ ما يلبِثُ ويَدري أنّها " ليْسَتْ محضَ صُدفة".