حماقات ترامب… العالم يتفرج، والصهاينة يسرحون ويمرحون


.
طارق سامي خوري
أحمق يشغل العالم
بحماقته، ولا يوجد أمريكي واحد يقول له "ضع ملبسة في فمك”، ولا حتى كونغرس يعلق أو
يوقفه.
حتى وجهات النظر
السياسية داخليًا غائبة، بينما السفارات الأمريكية تواصل العبث بشؤون الدول
الداخلية. الصهاينة يحتفلون بحماقة ترامب ويستغلونها لصالحهم، والعالم يقف شبه
متفرج.
يعتقد هذا الأحمق أنه
يستطيع الضغط والإحراج بأسلوبه الأحمق، وهو واضح أنه اعتاد ذلك مع من حوله.
أيها الأحمق، ليس بالمال وحده تحيا الدول؛ هناك
كرامة، وهناك شعوب حرة تخاف على أوطانها وتدافع عنها.
هناك ملوك ورؤساء لديهم
أخلاق القادة، مهما كان تحالفهم معكم وعلاقاتهم الشخصية المبنية على بيئتهم وتربيتهم
وعادات وتقاليد شعوبهم.
أعتقد أن وقت الحجر قد حان، وحان وقت إغلاق
الحديث بكافة المشاريع الترمبية الحمقاء.