بتنظيم من الملتقى الوطني وفعاليات شعبية وحزبية، نظم الالاف من الاردنيين ظهر اليوم مسيرات جماهيرية، كامنت المركزية منها في وسط عمان بعد صلاة الجمعة، دعما للمقاومة وضد حرب الابادة الاسرائيلية بحق الشعب الفلسطينيه. وحدرت هده الفعاليات من ان الامة "تواجة مشروع تصفية شامل ورسم لخرائط شرق أوسط جديد" لصالح الكيان الصهيوني.

وتحدث في المسيرات عدد من الشخصيات الحزبية والسياسية، وطالبو ن بالمسيرات بدعم المقاومة الفلسطينية والعربية والتصدي للاجرام الصهيوني وقطع العلاقات معه. ورفع المشاركون شعار "المقاومة خيارنا..وإلغاء الاتفاقيات مع الكيان الصهيوني ضرورة وطنية"

وحذر المشاركون من تواصل العدوان الصهيو-أميركي الهمجي على الشعب الفلسطيني، وتداعياته الخطيرة على الأردن والمنطقة بأسرها.وما يشهده الإقليم من مخططات معادية لرسم  خارطة سياسية جديدة تخدم مصالح الكيان الصهيوني، على حساب شعوب ودول المنطقة.

 كما لفتوا تصعيد العدوان على غزة والضفة الغربية، وإستهداف اليمن وسوريا ولبنان، بدعم أميركي سافر في محاولة لإخضاع شعوب المنطقة وكسر إرادتها.

و هتفت الحناجر للتحرير والمقاومة بإعتبارها الخيار الوحيد في مواجهة الاحتلال، ودعت إلى أن يكون الأردن في قلب هذا المشروع التحرري لا على هامشه. 

وحيت الشعوب العربية، وحفزتها لإستنهاض واجباتها ودورها في دعم شعبنا البطل في غزة وكل فلسطين، وطالبت بقطع كافة أشكال العلاقات مع الكيان الصهيوني والغاء كافة الاتفاقيات الموقعة مع هذا الكيان المجرم، كأسلوب وحيد لحماية الوطن والأمة.

كما طالبت القوى الوطنية والاحزاب السياسية والنقابات ومؤسسات المجتمع المدني التحرك وتحمل مسؤولياتها كاملة تجاه ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من حرب إبادة وترويع وتجويع وتهجير.

وأكدت بأن الدفاع عن الكيان والوجود العربي، يتطلب إسراع النظام الرسمي العربي بالوقوف خلف مشروع التحرر وخيار الشعوب العربية في مواجهة المشروع الصهيو-أمريكي.

وأدان المتظاهرون ما يجري من احتلالات صهيونية غاشمة للجنوب السوري والتمركز في الجنوب اللبناني، وعلى تخوم الأردن كجزء من مشروع محاصرة الأردن وإستباحة أمنه وسيادته.

وحذروا من كوننا نواجه مشروع تصفية شامل ورسم لخرائط شرق أوسط جديد باتت معالمه واضحة أكثر من أي وقت مضى، وما لم نكن في مواجهة المخططات الصهيو- أمريكية  فسنكون ضحية جديدة تضاف لسجل طويل من الخيانات والانكسارات

وخارج عمان، نظمت مسيرات جماهيرية في محافظات عديدة بعد صلاة الجمعة تؤكد  التمسك بخيار المقاومة في مواجهة العدو الصهيوني وتستنكر حملات التحريض ضدها

وأكد الأردنيون في عدد من المسيرات الشعبية ونظمها الملتقى الوطني لدعم المقاومة وحماية الوطن تحت عنوان " الأمة في خطلا.. نكون أو لا نكون" على واجب دعم صمود الشعب الفلسطيني ومقاومته في مواجهة العدوان الصهيوني بشراكة أمريكية، لما يمثله من خطروجودي يستهدف الأردن والامة جميعاً وليس غزة وفلسطين فقط، كما نددوا بالحملات المشبوهة التي تحرض على المقاومة وتخدم اهداف العدو الصهيوني الذي يواصل حرب الإبادة في غزة وجرائم الحرب في الضفة الغربية.

ونظمت المسيرات في كل من اربد والكرك  والعقبة وسط حضور جماهيري لافت.