شريط الأخبار
ولي العهد يهنيء بعيد الفطر شكوى جرائم الكترونية بحق الفنانة جولييت عواد 43 شهيدا بينهم اطفال بغزة بغارات اسرايلية الرأي العام الغزي والتنظيمات الفلسطينية: 52% يؤيدون المقاومة مدعوما من ترامب.. نتنياهو يصر على المفاوضات تحت النار والابادة القصف الامريكي الوحشي لليمن لم يحم ملايين االاسرائيليين من الرعب اليومي حماس توافق على عرض تهدئة مصري قطري جديد.. ونتنياهو يرد ببديل "مجهول" الإيكونوميست تتنبأ بالأسوأ للكيان الاسرائيلي: يتجه نحو كارثة غير مسبوقة عشرات الالاف يتظاهرون ضد اردوغان.. وقلق امريكي حول استقرار حكمه الملك وولي العهد يتلقيان التهنئة بالعيد الملك يتبادل التهاني مع قادة عرب بحلول العيد الملك يهنيء بعيد الفطر السعيد الاثنين اول ايام عيد الفطر بالاردن قائد فتحاوي: انسحاب المقاومة من غزة ونزع سلاحها سيجلب المزيد من المعاناة للفلسطينيين جنبلاط: ضغوط أميركية على لبنان للتطبيع مع إسرائيل ونزع سلاح حزب الله الأرض والكرامة: عنوان الصمود والمقاومة؟.. مهرجان بحزب الوحدة مطلق النار المتسبب بمقتل أحد المواطنين بمشاجرة في القويسمة يسلم نفسه رسالة ترامب إلى خامنئي: نريد المفاوضات لكن لن نقف مكتوفي الايدي امام تهديداتكم رئيس الجمعية الفلكية: من يدعي استطاعته رصد الهلال فليتقدم بدليله مسيرات شعبية اردنية تدعم المقاومة وتحذر من اخطار المخططات الصهيونية

طارق خوري يقدم اقتراحا لتنظيم السير ومعالجة الفائض الوظيفي بالبلديات

طارق خوري يقدم اقتراحا لتنظيم السير ومعالجة الفائض الوظيفي بالبلديات


تقدم النائب السابق طارق سامي خوري بمقترح للحكومة لمعالجة مشكلة الفائض الوظيفي بالبلديات وامانة عمان الكبرى وتحقيق انضباط دائم في حركة السير وتنظيمه.

جاء ذلك في رسالة بعثها خوري الى رئيس الوزراء، وهذا نصها:
Description: whatsapp
 دولة رئيس الوزراء الأفخم،*

تحية طيبة وبعد،

 

في ظل التحديات التي تواجه قطاع السير والتنظيم في الأردن، أود أن أتقدم إليكم بمقترح عملي يهدف إلى معالجة مشكلة الفائض في التوظيف داخل البلديات وأمانة عمان، وتحقيق انضباط دائم في السير، بعيدًا عن الحلول المؤقتة التي لم تثبت فعاليتها.

 

أولًا: مشكلة الفائض الوظيفي في البلديات وأمانة عمان

تشير الأرقام إلى وجود آلاف الموظفين في البلديات وأمانة عمان ممن تم توظيفهم بغير حاجة حقيقية، ما يشكل عبئًا ماليًا وإداريًا على الدولة. هناك بلديات تضم ما يزيد عن 3000 موظف فائض عن الحاجة، فيما تعاني أمانة عمان من أعداد أكبر، مما يعكس خللًا واضحًا في التوظيف وإهدارًا للموارد.

 

ثانيًا: مشكلة حملات السير المؤقتة

تعتمد إدارة السير على حملات موسمية لضبط المخالفات، مثل استخدام الهاتف أثناء القيادة، تجاوز السرعة، عدم ارتداء حزام الأمان، والتوقف الخاطئ. هذه الحملات تُحدث تأثيرًا مؤقتًا فقط، حيث يلتزم المواطنون خلال الحملة ثم يعودون إلى المخالفات فور انتهائها. غياب الاستمرارية في الرقابة يجعل هذه الحملات أشبه بإجراءات عقابية أكثر منها تصحيحية، مما يفقدها أثرها الطويل الأمد.

 

المقترح: تحويل الفائض الوظيفي إلى شرطة بلدية وسير لحل المشكلتين، أقترح تحويل الفائض من موظفي البلديات وأمانة عمان إلى شرطة بلدية وسير بعد استحداث هذا القسم في كل بلدية، ويتم إخضاعهم لدورات تدريبية على قوانين السير والأنظمة التنظيمية. يتم نشرهم في المناطق المزدحمة ومواقع المخالفات المتكررة، مما يساهم في:

1. فرض رقابة مستمرة بدلًا من الحملات المؤقتة، مما يخلق ثقافة الالتزام التلقائي بالقانون.

2. تقليل العبء المالي والإداري على الدولة، حيث سيتم توظيف هؤلاء الموظفين في أعمال ضرورية بدلًا من استنزاف الموارد دون إنتاجية.

3. تنظيم حركة المرور بشكل دائم، مما يقلل الحوادث والاختناقات المرورية، ويحسن جودة الحياة اليومية للمواطنين.

4. ضبط المخالفات المتعلقة بالاستغلال العشوائي للأرصفة والشوارع من قبل الباعة المتجولين وأصحاب المحلات، مما يعيد النظام إلى الأماكن العامة.

 

آلية التنفيذ والرقابة:

- إخضاع الموظفين لدورات تدريبية مكثفة حول قوانين السير والرقابة البلدية.

- استخدام أجهزة تتبع على الهواتف الخاصة بهم لضمان التزامهم بالدوام وأداء مهامهم.

- تطبيق مبدأ المحاسبة الصارمة: من يثبت عدم التزامه، يكون ذلك دليلًا على أنه كان موظفًا دون عمل فعلي في السابق، وبالتالي يتم إنهاء خدماته لرفع الكفاءة وتقليل الهدر المالي.

 

هذا المقترح لا يسهم فقط في تحسين النظام المروري والبلدي، بل يعالج أيضًا مشكلة الفائض الوظيفي التي لطالما أرهقت ميزانية الدولة دون جدوى. تنفيذ هذا النظام سيجعل من الالتزام بالقوانين سلوكًا دائمًا وليس استجابة مؤقتة لحملات موسمية.

 

آمل أن يجد هذا المقترح اهتمامكم، لما له من تأثير إيجابي على الدولة والمجتمع، وأتطلع إلى مناقشته بشكل أكثر تفصيلًا مع الجهات المختصة.

 

وتفضلوا بقبول فائق الاحترام والتقدير،

 

*د. طارق سامي خوري

22/3/2025